✍ عبدالعزيز الصلاحي
كاتب وناشط سياسي وحقوقي
مثلما حدث من إنتصارات داخلية لأنصارالله وقيادتهم بعد إقامة فعاليات تلك المناسبة العظيمة منذوا بداية إقامتها في صعده الى اليوم على أولئك الذين كانوا ينكرون الاحتفال بتلك المناسبة ويسمونها بدعه!!
كذالك سيحدث إنتصار ثالث ورابع وخامس وووو على كل من تبقى في الداخل والخارج مماً ينكرون ويقولون ببدعة إقامة تلك المناسبة العظيمة!!
ولا أشك مطلقاً أن إقامة تلك الشعيره العظيمةهي من وسائل واسباب النصر والتاييد لمن يقومون بالإحتفال بتلك المناسبة العظيمة علىالمستوى الفردي او الجماعي!! وهزيمتاً وذلاً وشناراً علىمن يصدون عن إقامتها ويقولون انها بدعه!!
فإذا كانت إقامة تلك المناسبة والإحتفال بها بدعه كماتقولون!!
فقولوا لنا هل هي بدعه حسنه ام بدعه سيئه؟؟
لأنكم كنتم تحدثون الناس طوال سنوات ان هناك بدعه حسنه وبدعه سيئه!!
وأن من ابتدع بدعه حسنه فله أجرها وأجر من عمل بها الى يوم القيامة!! ومن ابتدع بدعه سيئه فله وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامه!
أو أن هناك سنه حسنه وسنه سيئه بحسب وصفكم للناس!!
وأن من سن سنة حسنه فله أجرها وأجرمن عمل بها الايوم القيامة!! وأن من سن سنة سيئه فله وزرها ووزر من عمل بها الا يوم القيامة!!
فهل تعتبرون الإحتفاء بذكرى المولد سنه حسنه أم سنه سيئه؟
أتحداكم تجيبون عن ذالك !!!!!!
ولا أظن أنكم سوف تجيبون !!!!
ولا أشك مطلقاً ان البدعه ماهي الا أنتم وليس غيركم !! لانكم بدعتم كل ماهو من صميم الدين!! وستحسنتم ما ليس من الدين وليس من سننه ولا من بدعه الحسنات كما تصفون!!
فبما أنكم مازالتم مصرين على تبديع مافي الدين من حسنات وايما حسنة!!
إنها ذكرى سيدنا رسول الله !!
فإني أبشركم بهزيمتكم وزوالكم.
أما نحن إمتثالاً لقوله تعالى
(ولكم في رسول الله إسوة حسنه لمن كان يرجواالله واليوم الآخروذكرالله كثيرا)
وإمتثالاً لقوله تعالى/
(قل بفضل الله وبرحمته فليفرحوا هوخيراً مما يجمعون)
فسنفرح ونفرح ونفرح بهذه المناسبة
إستجابتاً لأمر الله أولاً وإقتدائاً بأجدادنا الأنصارالاوس والخزرج ثانياً!!
فكيف لا نفرح بها!!
ونحن نفرح بمناسبات أقل منها!!
ونفرح بمناسبات تافهه ولاقيمة لها
ففرحتنا بتلك المناسبة العظيمة واجب شرعي.
وفرحتنا بهذه المناسبة تحقق لنا النصر والتوفيق والنجاح والتأييد.
وكذا الفلاح في الدنيا والآخرة.
فمن لا يفرح بذكرى لرسول الله
فبأي ذكرى سوف يفرح ؟؟!!!!!!
وأبشركم بإذن الله بعد إقامة فعالية الاحتفال بتلك الذكرى أن يتحقق الفتح والنصر المبين الموعود بإذن الله.
Discussion about this post