حادثة سرقه واعتداء جبان بحق سيارة تابعة للزميل الأستاذ إبراهيم مهدي ليلآ
——————————
حادثة سرقه واعتداء جبان ينبئ بقادم إرتكاب جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان والقتل المتعمد وعن سبق إصرار وترصد إذا لم توقف مثل هكذا تصرفات وأساليب مشينه وتتطالب تضافر جهود العقال ووقوفهم بحزم ورديف مساعد للأجهزة الأمنية والسلطات المحلية.
مشاهد كثيرة وحالات عديدة وتكررت بأشكال متعددة في قرية جوبله بالذات جاعله من مثل هذه الممارسات إقلاقها للسكينه العامة للمواطنين. فهذه حالة لسيارة الاستاذ ابراهيم مهدي وكيل مجمع الشهيد الثلايا بجوبله: حيث قامت جماعه خارجه عن النظام والقانون بسرقة السيارة من كل محتوياتها الداخلية مثل البطارية والهون والربلات وغيرها من أدوات ومستلزمات أخرى كانت بداخل السيارة ،ولم يكتفوا بهذا ، بل كان لهم العبث بها وتكسير الفريم الأمامي وقلع المرايات وأخذها، وكامل الأوراق والوثائق والمستندات خصوصا ما يمثله الاستاذ من مواقف واضحة وسند للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وموقفه الرافض للعدوان ودعمه المتواصل والمستمر للجيش اليمني واللجان الشعبية ضد مرتزقة دول العدوان.
صور تبعث بالإستياء وتخلق آثار كبيرة وخطيرة مستقبلاً إذا لم تتظافر كل الجهود المجتمعيه أولا والحكومية ثانياً لردع مثل هذه الأعمال المشينة والخارجه عن عادات واعراف كامل اليمنيين، تصرفات جبانه وأعمال مقرفة وافعال وسلوكيات عدوانية اخترقت المبادئ وعززت من الأوجاع والآلام والأوضاع المأساوية التى يعاني منها اليمنيين في ظل العدوان والحصار.
التظافر المجتمعي والمبني على التحركات المستعجلة من قبل عقال القريه لمعرفة مثل هكذا عصابات جعلت من ارتكابها للسرقات الدائمة هي مصدر رزقها الدائم واقلاق السكينه العامة لأصحاب القرية أسلوبها المعتاد ولوضع الحد اللازم لهم ينبغي تعقبهم والبحث عن قرائن لأشخاص يحملون صفاتهم، التهاون والتغاضي عن هذه الممارسات ستنبأ بقادم أفعال أعمالها كبيرة فيكون الإجرام بالقتل كمثال لأخذ الحق واغتصابه إذا ما تم مشاهده من ارتكب الجرم ، ولهذا فاتخاذ الإجراءات الأولية ضرورية للتعقب والاستفسار لأجل حفظ الأمن والاستقرار.
والله من وراء القصد
Discussion about this post