رؤى للثقافة والإعلام
  • الرئيسية
  • رئيس التحرير
  • لنا كلمة
  • أخبار عامة
    • محليات
    • عربي ودولي
  • رؤى الثقافة
    • التنمية الثقافية
    • الثقافة الاجتماعية
    • الثقافة الاقتصادية
    • الثقافة التاريخية
    • الثقافة الدينية
    • الثقافة السياسية
    • ثقافة طبية
    • ثقافة فلسفية
    • منوعات ثقافية
  • الملف اليمني
    • كُتّاب اليمن
  • مساحة آدبية
  • مقابلات صحفية
  • المزيد
    • آراء ومقالات سياسية
    • الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني / فرع اليمن
    • الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
    • كتابات أصدقاء رؤى
    • مكتبة الفيديو
    • ملتقى كُتّاب العرب والأحرار
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رئيس التحرير
  • لنا كلمة
  • أخبار عامة
    • محليات
    • عربي ودولي
  • رؤى الثقافة
    • التنمية الثقافية
    • الثقافة الاجتماعية
    • الثقافة الاقتصادية
    • الثقافة التاريخية
    • الثقافة الدينية
    • الثقافة السياسية
    • ثقافة طبية
    • ثقافة فلسفية
    • منوعات ثقافية
  • الملف اليمني
    • كُتّاب اليمن
  • مساحة آدبية
  • مقابلات صحفية
  • المزيد
    • آراء ومقالات سياسية
    • الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني / فرع اليمن
    • الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
    • كتابات أصدقاء رؤى
    • مكتبة الفيديو
    • ملتقى كُتّاب العرب والأحرار
No Result
View All Result
رؤى للثقافة والإعلام
No Result
View All Result

القلبُ النابضُ يعودُ من جديدٍ في “أُولِي بَأْسٍ شَدِيد”.

نداء نداء by نداء نداء
نوفمبر 10, 2025
in آراء ومقالات سياسية
مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ… لن يُثنيَ اليمنَ عن إسنادِ ونصرةِ غزّة.
0
SHARES
3
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

 

عدنان عبدالله الجنيد.

لم تكنْ سوريّةُ مجرّدَ رقعةٍ جغرافيةٍ على خريطةِ الشرقِ، بل كانت ـ ولا تزالُ ـ قلبَ العروبةِ النابض، ومرآةَ الصراعِ الحضاريّ في المشرق، ومحرابَ الفكرةِ المقاومةِ التي واجهت مشاريعَ الهيمنةِ والاستكبارِ. ومع تسارعِ التحوّلاتِ الإقليميّةِ وبروزِ محاورَ جديدةٍ في ميادينِ المواجهة، انبثقت من رحمِ المعاناةِ ملامحُ مرحلةٍ جديدةٍ من الصمودِ المقاوم، تجلّت أبرزُ صورِها في ولادةِ “جبهة المقاومة الإسلامية في سورية: أُولِي البَأْسِ الشَّدِيد”، وهي ظاهرةٌ تستحقّ قراءةً إستراتيجيّةً عميقةً لما تمثّله من تحوّلٍ نوعيٍّ في ميزانِ القوى النفسيّ والسياسيّ في المنطقة.

أولاً – القراءة الإستراتيجية: الأهميةُ الإقليميةُ لـ«أُولِي البأس»

1-سدُّ الفراغِ واستعادةُ الدورِ المحوريّ:

حينما تتصدّعُ الهياكلُ المركزيّةُ، تتولّدُ فراغاتٌ لا تملؤها إلا الإرادةُ الثابتة. ومن هنا، جاءَ ظهورُ هذه التشكيلاتِ المقاومةِ في سوريةَ كإعادةِ تثبيتٍ لمحورِ المواجهةِ ضدَّ مشاريعِ التفتيتِ والوصايةِ الأجنبية. إنّهُ ليس فعلاً محليّاً، بل رسالةٌ موجهةٌ إلى من يسعونَ لإعادةِ هندسةِ الشرقِ الأوسطِ وفقَ مقاييسِ الاستعمارِ الحديث.

2- إستراتيجيةُ الردعِ بالضغطِ الموجّه:

تُدركُ القوى المقاومةُ أنّ الحربَ الحديثةَ لا تُخاضُ بعددِ الجيوشِ فقط، بل بالقدرةِ على صناعةِ الهاجسِ والردعِ الذهنيّ والسياسيّ. وهكذا جاءت “أُولِي البأس” كتنظيمٍ ديناميكيٍّ صغيرِ الحجمِ، عميقِ الأثرِ، يجمعُ بين الميدانِ والإعلامِ في تحقيقِ ردعٍ واستنزافٍ فعّالٍ للعدوّ.

3- تجذيرُ السرديّةِ الدينيةِ والرمزيّة:

إنّ اختيارَ الاسمِ من آيةٍ قرآنيةٍ يحمِلُ بعداً إيمانيّاً وتربويّاً، يربطُ بين القداسةِ والكفاحِ، ويُعيدُ صياغةَ هويةٍ مقاومةٍ تتجاوزُ الميدانَ العسكريّ لتصبحَ مشروعاً حضاريّاً متكاملاً.

ثانياً – المشهدُ الميدانيّ: الإمكاناتُ والقيود:

1- القدراتُ والموارد:

تستندُ هذه التشكيلاتُ إلى مقاتلينَ محليّينَ ذوي خبرةٍ، وإلى دعمٍ لوجستيٍّ من داخلِ محورِ المقاومة، مما يمنحها القدرةَ على تنفيذِ عملياتٍ مؤثرةٍ محدودةٍ وموجعةٍ للعدوّ. ومع ذلك، تبقى السيطرةُ الإقليميّةُ الدائمةُ رهينةَ التوازناتِ الدوليّةِ وتعقيداتِ الميدانِ السوريّ.

2-الإعلامُ كسلاحٍ موازٍ للميدان:

أصبحتِ الحربُ الإعلاميّةُ جزءاً لا يتجزأُ من المعركة، حيث تُسهمُ البياناتُ والمشاهدُ المصوّرةُ في صناعةِ الهزيمةِ النفسيّةِ قبلَ العسكريّة، وفي ترسيخِ صورةِ البأسِ المقاومِ الذي لا يُقهرُ.

3- التحدّياتُ والقيود:

يبقى المشهدُ السوريُّ مُتشابكاً بتداخلِ القوى الإقليميّةِ والدوليّةِ، من تركيا والكيانِ الصهيونيّ إلى الولاياتِ المتحدةِ وروسيا. وهذا التعقيدُ يفرضُ على أيِّ تشكيلٍ مقاومٍ أن يتحرّك ضمنَ هوامشَ دقيقةٍ تحفظُ استقلالَ قرارهِ وتوازنَ تحالفاتهِ.

ثالثاً – الرؤيةُ السياسيةُ والعالميّة: التأثيرُ في موازينِ القوى:

1- إحياءُ محورِ المقاومةِ بصيغةٍ جديدة:

كلُّ كيانٍ مقاومٍ يُربكُ خططَ العدوّ ويمنعُ تمددهُ هو حجرُ توازنٍ في معادلةِ الردعِ، ويُعيدُ للعالمِ إدراكَ أنّ القوةَ الحقيقيةَ في إرادةِ الشعوبِ لا في ترسانةِ الأسلحةِ.

2- ترسيخُ منطقِ الردعِ غيرِ المتماثل:

إنَّ استخدامَ وحداتٍ محليّةٍ متجانسةٍ مدعومةٍ إقليمياً يُتيحُ تطويرَ إستراتيجيةِ ردعٍ فعّالةٍ، بتكلفةٍ منخفضةٍ وعائدٍ سياسيٍّ مرتفعٍ، وهو ما يرفعُ مستوى الحذرِ لدى العدوّ ويُكبّلهُ في خياراتهِ العدوانيّة.

3- رسالةٌ إلى العالم:

المقاومةُ ليستْ حكراً على الأنظمةِ والحكوماتِ، بل هي حقٌّ أصيلٌ للشعوبِ الحرّةِ. فحينَ تضعفُ الدولةُ، تنهضُ الأمةُ، وحينَ يُحاصرُ القرارُ، يتكلمُ الوجدانُ الجمعيُّ بلغةِ الجهادِ والبقاءِ.

رابعاً – توصياتٌ إستراتيجيةٌ مبسطة:

سياسياً: بناءُ جبهةٍ دبلوماسيةٍ صلبةٍ لتحويلِ المكاسبِ الميدانيةِ إلى إنجازاتٍ سياديةٍ معترفٍ بها دولياً.

إعلامياً: الاستثمارُ في سرديّةِ المقاومةِ التاريخيّةِ لتعزيزِ المناعةِ المعنويّةِ وفضحِ جرائمِ الاحتلالِ.

تحالفياً: الحفاظُ على استقلاليّةِ القرارِ الوطنيّ مع انفتاحٍ محسوبٍ على التحالفاتِ التي تُعزّزُ القدرةَ دونَ الارتهانِ.

وليعلمِ الغزاةُ والطامعونَ أنَّ الأرضَ التي أنجبتِ المقاومينَ لا تعرفُ الخضوعَ، وأنَّ الصبرَ الذي حملَ البندقيةَ لن يُفرّطَ بذرةً من ترابها. فلكلِّ عدوانٍ ثمنٌ لا يُقاسُ بالأرقامِ، ولكلِّ اعتداءٍ جوابٌ لا يُترجَمُ بالكلماتِ. إنَّ أيَّ مساسٍ بسيادةِ سوريةَ أو محورِها المقاومِ سيقابلهُ بأسٌ يُعيدُ إلى الأذهانِ ملاحمَ القصاصِ العادلة، ويقلبُ حساباتِ المعتدينَ رأساً على عقب. فلتُراجعْ قوى الاستكبارِ خرائطَها قبلَ أن تُراجعَ تواريخَ هزائمِها، ولتُدرِكْ أنّ في الشرقِ قلوباً لا تنامُ، وأياديَ لا ترتجفُ، وعزائمَ لا تُقهرُ.

الخاتمة:

يا سوريّةَ العروبةِ والإباء، يا قلبَ المقاومةِ النابض، حينَ تنهضينَ تهتزُّ الموازينُ وتخرسُ الأبواقُ، ويعلمُ العالمُ أنَّ زمنَ الإملاءاتِ قد ولّى، وأنَّ الشعوبَ إذا عزمتْ انتصرتْ. ما وُلدَ من رحمِ الحصارِ والشهادةِ لا يموتُ، وما سُقيَ من دماءِ الأبطالِ لا يذبلُ.

إنَّ عودةَ “أُولِي البَأْسِ الشَّدِيد” ليست حادثةً عابرةً في سجلِّ الحروب، بل هي نهوضُ أمةٍ عاهدتْ ربَّها أن لا تنكسرَ، وأن تردَّ العدوانَ باليقينِ والإيمانِ والحديد.

فليعلمِ العدوُّ أنَّ القلبَ الذي عادَ للخفقانِ، لن يعودَ إلى السكون، وأنَّ الشرقَ الذي صحا من رُقادِه، لن يَسمحَ بعدَ اليومِ أن يُملى عليه مصيرُه…

فها هو النبضُ يعودُ من جديدٍ، في أُولِي بَأْسٍ أَشَدَّ، وعهدٍ أوفى، ورايةٍ لا تُطوى حتى يتحقّقَ الوعدُ الإلهيُّ بالنصرِ الموعود.

Continue Reading
ShareTweetShare

مما نشرنا

الاحتلال ومؤامراته لن تنال من الصمود الفلسطيني
آراء ومقالات سياسية

الوحش الاستيطاني يبتلع الأراضي الفلسطينية

نوفمبر 10, 2025
4
مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ… لن يُثنيَ اليمنَ عن إسنادِ ونصرةِ غزّة.
slider

فيتو مجلس الأمن مقابل فيتو البحر الأحمر: حين تخرس القوة، وتتكلّم الإرادة.

أكتوبر 27, 2025
9
هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟
slider

محاكمة العصر . هل سيحاكم الجزار نتنياهو في المحكمة الجنائية الدولية ؟

أكتوبر 8, 2025
13
امان تفقد الامان وتستغيث _ الامان الامان
آراء ومقالات سياسية

نصر الله واستراتيجية حزب الله

أكتوبر 8, 2025
7
هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟
slider

هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟

أكتوبر 21, 2025
37
مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ… لن يُثنيَ اليمنَ عن إسنادِ ونصرةِ غزّة.
slider

المعجزة اليمنية بقيادة السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله قلبت مؤامرات الهيمنة العالمية من خطة وصفقة

أكتوبر 21, 2025
44
Next Post
الاحتلال ومؤامراته لن تنال من الصمود الفلسطيني

الوحش الاستيطاني يبتلع الأراضي الفلسطينية

Discussion about this post

آخر ما نشرنا

الاحتلال ومؤامراته لن تنال من الصمود الفلسطيني
آراء ومقالات سياسية

الوحش الاستيطاني يبتلع الأراضي الفلسطينية

نوفمبر 10, 2025
4

  بقلم : سري القدوة     ما يجري في الضفة الغربية بات أمر مرعب حيث يبتلع الاستيطان الأرض الفلسطينية...

Read more
مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ… لن يُثنيَ اليمنَ عن إسنادِ ونصرةِ غزّة.

القلبُ النابضُ يعودُ من جديدٍ في “أُولِي بَأْسٍ شَدِيد”.

نوفمبر 10, 2025
3
مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ… لن يُثنيَ اليمنَ عن إسنادِ ونصرةِ غزّة.

فيتو مجلس الأمن مقابل فيتو البحر الأحمر: حين تخرس القوة، وتتكلّم الإرادة.

أكتوبر 27, 2025
9

ثمرة المشروع القرآني عدنان سرور سنجد

أكتوبر 21, 2025
6

نصر ايران على الكيان الصهيوني

أكتوبر 21, 2025
8
هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟

محاكمة العصر . هل سيحاكم الجزار نتنياهو في المحكمة الجنائية الدولية ؟

أكتوبر 8, 2025
13

الأكثر قراءة اليوم

إيلا واوية فلسطينية مسلمة تعمل رائد في الجيش الاسرائيلي

إيلا واوية فلسطينية مسلمة تعمل رائد في الجيش الاسرائيلي
أكتوبر 21, 2025
365
ShareTweetShare

من الأرشيف

وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون

رابط لكلمةمديرمنظمة الغذاء العالمي بيزلي عن الوضع المأساوي في اليمن والذي يعكس مدى تماهيه وانخراطه في تحالف العدوان على اليمن …

رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يلتقي كادر فروع الجهاز في محافظتي إب وتعز

أسباب إحتلال السعودية والإمارات لليمن

“التكهير والاختراق والٳبتزاز” حوار12

أغتيال سليماني .. بداية التحول في المنطقة

السياسة العُمانية وحرصها على تماسك العلاقات العربية

مارب عصية تحرق رجل واطيها!!!

الأكثر مشاهدة

شــــــــــــــــبل حيــــــــــــــــــدر
مساحة آدبية

شــــــــــــــــبل حيــــــــــــــــــدر

نوفمبر 19, 2022
1.7k
التنمية الثقافية

معايير الثقافة

أبريل 5, 2019
1.1k
برقية تعزية
أخبار عامة

برقية تعزية

يناير 20, 2022
976
رسالة شكر وتقدير للقاضي مطهر عبدالله الجمرة -وكيل نيابة همدان سابقاً
أخبار عامة

رسالة شكر وتقدير للقاضي مطهر عبدالله الجمرة -وكيل نيابة همدان سابقاً

يناير 20, 2023
892
على نهج الرئيس الشهيد صالح الصماد سنمضي
آراء ومقالات سياسية

على نهج الرئيس الشهيد صالح الصماد سنمضي

سبتمبر 18, 2021
654

جميع الحقوق محفوظة @2021


برمجة وتصميم وتطوير
رفعت لتصميم مواقع الانترنت

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رئيس التحرير
  • لنا كلمة
  • أخبار عامة
    • محليات
    • عربي ودولي
  • رؤى الثقافة
    • التنمية الثقافية
    • الثقافة الاجتماعية
    • الثقافة الاقتصادية
    • الثقافة التاريخية
    • الثقافة الدينية
    • الثقافة السياسية
    • ثقافة طبية
    • ثقافة فلسفية
    • منوعات ثقافية
  • الملف اليمني
    • كُتّاب اليمن
  • مساحة آدبية
  • مقابلات صحفية
  • المزيد
    • آراء ومقالات سياسية
    • الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني / فرع اليمن
    • الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
    • كتابات أصدقاء رؤى
    • مكتبة الفيديو
    • ملتقى كُتّاب العرب والأحرار

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.