و نراه صغيرا لم يكمل السابعة عشرة و يراه المرتزقة و العدوان كبيرا ، و حقا لايقاس الإنسان بسنه بل بتضحياته ، و قد نفرت و توكلت و خضت ما حضت ، و بهذا :
فالآن أطفأت سعير حزني أيها النجم ،
الآن ارتويت عزة و شموخا ،
اللّه كم أنت كبير يا نجم دومان حتّى ضجّوا فرحا باستشهادك ، لأنهم غفلوا أن دم الشهيد حين يسقي تراب الأرض فهو ينبت شهداء و عظماء أكثر و أكثر .
أيها القيادي ال ح و ثي الإرهابي : زكريا مهدي دومان ، لقد أوجعتهم .. أوجعتهم بقوة حتّى احتفلوا باستشهادك و ما عرفوا أن الشهداء لا يموتون بل يحيون ، و لكن الخونة و العملاء و المرتزقة و المعتدين هم الذين يموتون ميتة الكلاب في الشوارع غير مأسوف عليهم خاصة لو كانت ميتتهم على يد ” نيران صديقة ” ،
ألا لا نامت أعينكم ، و من ربّى زكريا ليرعبكم سيربي ألف زكرياء ؛ فموتوا بغيظكم و لا سلام .
أشواق مهدي دومان
Discussion about this post