.
بقلم الدكتور القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
….بلاغ هام وعاجل
بأنهيار الأقتصاد الأمريكي
ستفقد الولايات المتحدة الأمريكية المبرر في استمرار وحدتها الفدرالية.
بقلم الدكتور القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي. اليمن صنعاء
2020/4/21
نعم اقولها بصريح العبارة وبدون استحياء او خوف الا من الله .بأن العام 2020 هو بداية تاريخ تفكيك وتمزيق الوحدة الفدرالية للولايات المتحدة الامريكية وسوف تنال بعض الولايات استقلالها الجغرافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي مماثلا لماجرى عليه الحال بمنظومة دول الاتحاد السوفيتي علئ يد الرئيس الروسي غورباتشوف .
وهكذا بداءت تلوح في الأوفق اسباب وعوامل انهيار الاقتصاد الأمريكي بأسباب انهيار القيمة الشرائية لنفطها الخام الصخري والذي وصل سعر البرميل الواحد دولار امريكي فقط لاغير وهو ارخص من ثمن الماء وذلك في يومي الاثنين والثلاثاء الموافق 20 و 21 من شهر ابريل2020 نتيجة المضاربة وعدم استقرار اسعار العقود المؤجلة .
ونتيجة الاعلان عن توقف اكثر من 325 شركة انتاج وتصنيع امريكية للنفط الصخري
وهو الامر الذي انعكس على توقيف اكثر من سبعة مليون شركة امريكية للتصنيع والانتاج والتسويق التجارية المصغرة داخل الولايات المتحدة الامريكية او تقع تحت ادارة واشراف البيت الابيض لدى بعض الدول الحليفة لها مثل دويلات مجلس التعاون الخليجي .
وبانيهار القيمة الشرائية للنفط الخام الامريكي بداءت تنهار القيمة الشرائية لعملة الدولار الامريكي عالمياً وذلك نتيجة جائحة فيروس كورونا التي تشير اصابع الاتهام الى ان ذلك الفيروس القاتل هو من الأوبيئة المصنعة ضمن الاسلحة البيوجية والذرية والنووية والجرثومية التي تنتجها الولايات المتحدة الامريكية كسلاح قاتل خرج عن السيطرة والتحكم في جيناته الوراثية وتم انتشاره عالمياً بحيث كانت الولايات المتحدة الامريكية الاكثر تضررا من هذا الوباء عالميا ونتيجة الحجر والحضر الصحي وتوقيف العمل والانتاج داخل الولايات المتحدة الامريكية في سبعه مليون مصنع وشركة انتاجية وتسويق امريكية فان الامر يوحي بانهيار كبير للأقتصاد الامريكي نتيجة السياسة العقيمة والخاطيئة التي اعتمد عليها الرئيس الامريكي دونالد ترامب في بناء العلاقات الخارجية للنظام الامريكي مع دول معظم العالم واصدار قرارات الحصار والمقاطعة الاقتصادية والتجارية كعقوبات يفرضها البيت الابيض على بعض الدول ومنها على سبيل المثال الصين وروسيا وكوريا وتركيا وايران والعراق وليبيا وسوريا وفلسطين ولبنان واليمن والسودان ومحاصرتها والتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول وتغذية الصراعات السياسية والحروب الاهلية
بواسطة اموال نفط دول مجلس التعاون الخليجي التي اصبحت تدار بناءً على رغبات وطلبات ومزاج رجل مريض وفاقد الأهلية يعرف بعراب دول الخليج
( دونالد ترامب ابو ايفانكا)
والتي اصبحت هذه الدويلات الخليجية الفاسدة انظمتها الدكتاتورية تضخ وتضاعف انتاجها من النفط والغاز وتخفض اسعارها بناءً على اتصال هاتفي او منشور لترامب عبر تغريداته في تويتر وهو مخمور بدون الرجوع الى مستشارية في البيت الابيض
وهو الامر الذي زرع العداوة والبغضاء والكراهية للنظام الامريكي والإنظمة الفاسدة لدول مجلس التعاون الخليجي
وذلك في نفوس جميع سكان دول العالم .
ونتج عن ذلك رغبة بعض الولايات المتحدة الامريكية في المطالبة بفك ارتباطها عن نظام البيت الابيض الاستبدادي المتعالي المتهور .
وكذلك بداءت معظم دول العالم التي كانت تتعامل تجارياً بعملة الدولار الامريكي كعملة عالمية
بداءت تبحث اليوم عن البدائل في بيع منتجاتها الاقتصادية وشراء ماتحتاج
اليه من السلع التجارية بالاعتماد على عملية المقايضة والتبادل التجاري او بالعملات المحلية
ومن هذه الدول الصين وروسيا وكوريا وايران
ونجد روسيا مثلا النموذج المتحرر من التعامل بالدولار ،الامريكي حيث تبيع روسيا منتجاتها من النفط والغاز والالماس والسلاح
وتشتري مقابل ذلك الألاف من اطنان الذهب وتخزينها كثروة قومية تحتفظ بقيمتها العالية في مختلف الازمنة والعصور .
واخيراً اقول لجميع انظمة الفساد ( صح النوم ياعرب ) فامريكا انتهت وبنهايتها سوف تنهار وتنتهي دول مجلس التعاون الخليجي المعتمدة في دخلها القومي على ماتبيعه من النفط والغاز في الاسواق العالمية .
واكتفي بذلك كدراسة تحليلة اقتصادية وسياسية مختصرة لعل مافيها يفيد بعض الانظمة العربية فتقوم بمراجعة حساباتها
وتفك ارتباطها عن البيت الابيض قبل ان يقع الفاس في الراس . والله الموفق
Discussion about this post