الدكتور الزخمي عنوان الانسانية واصلها وللخير والاحسان قائدا
بقلم أ/ ناصر الشيبه
في البداية اعتذر سيادة الدكتور علي عبدالله الزخمي ان ضعف البيان وعجز اللسان وانا احاول ان اكتب عن شخص اكاديمي بمقامكم. فالكلمات تموت قبل خروجها الى عالم السطور. والحيرة والارتباك يعيق التعبير. فانت انت للانسانية منبع وللخير والجود والاحسان مرتع. وانت من جمع بين العلم والاخلاق والانسانية والقبيلة والمعاصرة. فسموت وسموت واسميت برجل الانسانية الفريد
مهما كتبنا في مقامك احرف. انسانية تشدوا بها الارواح. فلا انت اعظم والمعاني كلها عند مقامكم يا سيدي تنداح
الدكتور علي عبدالله الزخمي غني التعريف فالكل يعرفونه ليس محليا بل عالميا. فهو الانسان الخير الذي مثل ملك الرحمة ورحمته وصلت للفقير والمريض والبائس وعلى يديه شفيت اجساد انهكها المرض والفقر وعلى يديه فتحت الامال للبائسين في الحصول على الحياة
نعم. فبك يا علي قامت امة. اعياها المرض والفقر والخذلان. فمحوت عنها دمعة البؤس والاحزان واصبحوا بك وباسمك ولك عنوان
الدكتور علي الزخمي الذي استطاع ان يوصل عدد من مرضى اليمن للخارج واستطاع ان يفتتح مراكز ومشافي لعلاج المرضى الفقراء البؤساء وهو ريس جمعية هارمفيورم الالمانية وكم من مرضى في ربوع اليمن حصلوا على الحياة واستعادوا الحياة بفضل يد الرحمة المعطاة دكتور علي الزخمي
وفي جانب الخير والعطاء والاحسان وصلت عطاءته لعدد من المناطق لتمنح اهلها الفرحة والسرور في ايام اعياد الله. فتبدلت احزانهم افراحهم بفضل عطاء وكرم ذلك الانسان والذي يابى ان يفرح بعيده وهناك الالاف من البؤساء والفقراء محرومين من الاضحاي. فيبادر ليكسو تلك الوجوه الفقيرة فرحة ويقدم تلك المعونات والاضاحي لهم
ختاما اعتذر ان عجزت في اعطاء الدكتور ابسط تعبير من قدره فقدره ومستواه ارقى واكبر من اي كلمات وتعجز الكلمات ان تصفه فمواقفه ومكانته ارفع وارفع ولكننا نثق ان الله تعالى قد سجلها واحصاها وكتب له اجرها فمنحه مزيدا من التمكين والتاييد وبث حبه في قلوب بنو الانسانية
Discussion about this post