( إنخفاض القدرة الشرائية
هل حالة مؤقتة ام أصبح واقع مفروض)
بقلم غدير حمود
انخفاض القدرة الشرائية أصبحت واقع مفروض ينذر بكارثة إقتصادية عظمى تبعاتها ع دول النامية أكبر
حيث أصبح العالم مشارف تكتلات بلوكات جو سياسية متعددة الأقطاب ليس أحادية القطب ،، متعددة القوى والمراكز لتكتسح الصين الصدارة السوق العربية والغرب
وفي ظل إجبار روسيا ع دخول الروبل محليا وتحسين الوضع الإقتصادي فلربما قادم الأيام تفرضها وتصبح تنافس الدولار في القيمة
إننا ع مشارف انفجار مجتمعي في الغرب حيث ستصبح الدول الأوربية تنذر بثورات من الطبقات الوسطى نظرا لتردي الأوضاع الإقتصادية يواكبها سوء
سوء اوضاع معيشية وزدياد المجاعة في دول النامية اكبر وفي ظل انخفاض مؤشرات الدعم من الصندوق الدولي للمانحين والبنك الدولي حيث أصبحت الأمم المتحدة تحد في سقف دعمها للمنظمات الدولية في اليمن نظرا لمواكبتها أحداث صراع روسيا واوكرانيا هذا ماجعل الأخيرة تحد من نسبه الدعم للمنظمات بنسبة 50/ وهذا قلل من فرص دعم الأنشطة الإنسانية في اليمن، ، وغير اليمن
وبتاالي إننا بحاجة تحسين جودة الإنتاج المحلي ليصبح كمخزون إحتياطي كما فعلت الجزائر ومصر في محاولاتها التي ت
صبت لدعم إنتاج القمح كبديل عن القمح الأوكراني كااكتفاء ذاتي للبلد
إننا بحاجة لدعم أنشطة التمكين وتقديم الدعم لقطاع التدريب والتأهيل كجزء من خطة قومية وطنية ترفد الوطن بأداة بناء جديد وينخرطو بالمجتمع بشكل فعال كمؤثرين وفعالين
ولذا يستوجب خطة عملية متكاملة تهدف لتحسين الوضع المعيشي في ظل الإقتصاد الصعب
وتشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم أنشطة التمكين للمراءة والطفل
والتدريب والتأهيل لمختلف المجالات وفي شتى القطاعات بهدف تحسين الوضع الإقتصادي
،،
غدير
Discussion about this post