🛩سلسلة التاسع من رمضان
المحور الأول :- الجانب الإقتصادي
باي باي حافظ معياد….
➡➡⬅⬅➡⬅
✍عبدالرحمن الحوثي
على مدار اكثر من اربع سنوات والشعب يتجرع نتائج تلك الحماقات التي اقدم ويقدم عليها حمقى العدوان بشقيه الخارجي والمحلي المتمثل في المنفذين لأجندات اسيادهم من دول الخليج ومن عملائهم الداخليين المعروفين لدى الجميع…..تلك الخطوات العدوانية التي لم ولن تجدي نفعآ على المستوى العسكري سوى إبادة الشعب اليمني الصامد.هي عقلية واحدة قد انقن الشعب اليمني التعامل معها من خلال تجربته في الفترة الماضية معها متجاوزآ الإنهيار الذي اراده المعتدون مرورآ بإخماد الفتن الداخلية التي قامت بها ايادي العمالة المنبوذة من قبل الشعب اليمني.
وبعد الهزائم المتكررة التي مني بها العدوان نرى اليوم بعض الاطراف تستعيد النشوة وتنشط لديها الغريزة التي تربت عليها طوال 33 عامآ من التسلط وحب السلطه والمال لتبدأ بإعادة ترتيب اوراقها وكان اول عمل يقومون به هو الضحك على ابن سلمان وابن زايد وإيهامهما بأنهم لا يزالون يمتلكون القدرة على تركيع الشعب اليمني واول مافعلوه هو الدفع بالعميل حافظ معياد (غراندايزر ) ليسفك ما تبقى من دماء في اوداج الشعب اليمني المذبوح بغرض تهيئة الامر للجزار التالي الذي سيسلخ جلد الضحية.
هذا هو الغباء الذي نستطيع من خلاله ان نميز صاحب هذه الفكرة او تلك ومن لم يستفد من تجارب من سبقه عليه ان يتجرع وبال تجربته التي يخوضها, فما كان من قيادتنا الحكيمة وجيشنا ولجاننا إلا أن قرروا تنفيذ عملية التاسع من رمضان ليصحو أولئك من سكرتهم وقد خسروا ما يساوي ثمن العملاء اللذين يتبعونهم بمليارات الأضعاف ضربة واحدة اوقفت ثلاثة مليون برميل مضروبآ في خمسون دولارآ بما يساوي مائة وخمسون مليون دولارآ في اليوم الواحد على اقل تقدير ناهيك عن الاضرار التي تصيب البورصة والاستثمار والاسهم والرعب والخوف…..الخ
ودًف حافظ معياد.
أعتقد ان ورقة حافظ معياد إنتهت مبكرآ وأن بقائه لوقت اطول في ادارة الملف الاقتصادي للعدوان سيكلف العدو غاليآ وسيفتح الباب على مصراعية نحو إستخداف ورقة الاقتصاد من اطراف اخرى وتضرب إقتصاد السعودية والامارات من كل إتجاه كما حدث للسفن النفطية….لذلك فالتخلص منه سيكون عين العقل..وهذه نصيحة مجانية لأعراب الخليج فلا يغرنكم إستخدام مثل هذه الأدوات التي إن أخلصت لكم بكل مشاعرها ستكتفي بتدميركم مقابل بقائها دون تهديد فمصلحة هذه الفئة هي من الجهتين إما هزيمة اليمنيين ليعودوا الى اليمن وإما هلاككم ليأمنوا على انفسهم من بطشكم.
وايضآ اقدم النصح بالابتعاد عما يدور في غرف عملياتكم الإقتصادية لضرب مؤسسات او اقتصاد اليمنيين بأنكم لن تجدون الوقت لتنفيذ ما تخططون له مطلقآ…والابتعاد عن الحرب الاقتصادية اسلم لكم.
كما انصح البعض عندنا في الداخل بأن لا يبدأ في شراء الكرافتات والبدلات وتنعيم الوجه لأنهم اصبحوا تحت عيون 25مليون شخص ولن يتردد احد في الاخذ بالثأر للشهداء والجرحى والجائعين وثأر الوطن بأكمله لأنه لو ( كانت شمس إنهي من امس).
⬅ باي باي حفوظه ➡
✍عبدالرحمن الحوثي
15/5/2019
Discussion about this post