بقلم /هشام عبد القادر.
لقد رسم الخطة ترامب لأعلان صفقة القرن الشيطانية المواكبة لقرن الشيطان. والتي بدئت مسارها من وعد بلفور الأول والذي خطط ومول لهذه المؤامرات على القدس هي بريطانيا والنظام السعودي وبني صهيون والإدارة الإمريكية . رسموا الطريق المعوج الى أن وصلوا الى نهاية القرن الشيطاني واعلنوا صفقة القرن الأخرى ولم يعلنوها الا بعد اغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني و رفيقه الحاج ابو مهدي المهندس نائب,رئيس الحشد الشعبي بالعراق . ورفاقهم .
وبعد الإعلان تم الرد من محور المقاومة بداية من الرد الإيراني بقاعدة عين الأسد وتلتها حشود شعبية بالعراق مطالبة بطرد القواعد الإمريكية بالكامل من العراق وتلتها ايادي يمنية سواعد قوية عمليات البنيان المرصوص وتلتها عملية فاحبط الله اعمالهم البدايةبتطهير مساحة واسعة من نهم الى الى الجوف ومأرب وبعد افشال المؤامرة الكبيرة المخترفة باوساط الوزارات وزارة الدفاع ووزارة الداخلية التي تماشت وجذبتها قوى العدوان السعودي . ايضا بعد الصفقة في حينها اعلن حزب الله الى كل المؤمنين بالتصدي للهجمة العدوانية من قوى الإستكبار العالمي من قبل كافة محور المقاومة ويجب عليهم الوحدة حتى يتم تطهير المنطقة بالكامل من القواعد العسكرية الإمريكية وعلى خط وحدة محور المقاومة ستتحدكل الشعوب وأحرار العالم وهذا ما تكلم به السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي. الذي دعاء بخطابة الى الوحدة لروح المقاومة وإتساع نطا ق الوحدة لتصل الى أحرار العالم بمختلف لغاتهم والوانهم ومعتقداتهم في سبيل تحرير الشعوب والمقدسات . هذا ما عرفنا من منطلق توسعة نطا ق ومفهوم الوحدة الشاملة. هي الشمولية لمواجهة الخطر الشمولي.
ونشاهد اليوم تقدم بالحدود من قبل الجيش واللجان الشعبية اليمنية ضربات حيدرية موجعة في ينبع بالعمق السعودي .
وتقدم وسعي من كل محور المقاومة للعمل بروح الفريق الواحد . وايضا اعلان رابطة علماء اليمن مع عدة علماء من مختلف الأوطان العربية والإسلامية لرفض صفقة القرن .
وهذه الوحدة شملت محور المقاومة والعلماء والشعوب وهذه النتائج تدل على الصحوة من كافة أحرار العالم .
والقادم أعظم .
والحمد لله رب العالمين
Discussion about this post