بسم الله الرحمن الرحيم.
عبد الملك سفيان
ليس في مصلحة محور
المقاومه تأخير موعد
المنازله الكبرى لمشروع
التحرير.
يستمر التحالف العدواني الارهابي الاستعماري
الامبريالي الاستكباري الطغياني الطاغوتي الصهيوني الوهابي
الامريكي الاسرائيلي البريطاني الفرنسي السعودي الاماراتي
وتوابعه، بتماديه في
الحرب العدوانيه الكونيه
الشامله، العسكريه والامنيه والاقتصاديه
والماليه والتجاريه
والسياسيه والاعلاميه
على بلدان وشعوب محور
المقاومه العربيه والاسلاميه، سوريا، لبنان، فلسطين، اليمن، العراق و ايران، مستهدفها
بالقتل والاباده والتشريد
والحصار والتجويع والتخريب والتدمير
والغزو والاحتلال
والنهب والتفتيت ،
والاغتيال لقادتها وعلمائها.
ورغم الانتصارات والنجاحات التي يحققها
محور المقاومه، والحاقه
الهزائم العسكريه المتلاحقه بتحالف
العدوان، الا ان تحالف
العدوان بصلفه ومكابرته
وعنجهيته وتوحشه، لم
يلتمس الردود العسكريه
القويه الموجعه من محور
المقاومه، بمافيه الكفايه
لردعه كليا عن استمرار
تماديه في عدوانه الارهابي الشامل الموغل
في الهمجيه والوحشيه.
وفي هذه الحاله اذا مااستمرمحور المقاومه
على هذا المنوال من الردود العسكريه المحدوده، على استمرار
تمادي عدوان التحالف
فأن ذلك من شأنه ان يؤدي مع اطالة سنوات
الحرب العدوانيه، الى اجهادواستنزاف امكانات
محور المقاومه، عسكريا
واقتصاديا وماليا وسياسيا ومعنويا، وخاصة مع وجودخونة الدين والوطن والأمه في هذه
البلدان ، عملاء ومرتزقة التحالف العدواني ، ودورهم الخياني القبيح، مماسيعرقل ويصعب على
محور المقاومه الاستمرار
الفعال في القيام بمهام
واجب الدفاع الوطني
عن بلدانه وشعوبه
وعن القيام بواجبه
القومي والديني والانساني تجاه تحرير
فلسطين من كيان العدو
الاسرائيلي الغاصب
وتحرير كل المنطقه
العربيه والاسلاميه
من الاحتلال والوصايه والهيمنه للتحالف العدواني.
ورغم ان التحالف العدواني متفوقا كما
ونوعا في الامكانات العسكريه والاقتصاديه
والماليه والسياسيه
والاعلاميه، الاان محور
المقاومه هواليوم في
اوج قوته واقتداره
ويمتلك السلاح العسكري
الحديث الفعال ويمتلك
المقاتلين رجال الرجال
المجاهدين في ميدان
المعركه، ويمتلك القاده
الملهمين الافذاذ الاخيار
الابرار الذين لامثيل
لهم في التأريخ، كما
ويتمتع محور المقاومه
بالروح الايمانيه المعنويه الجهاديه
العاليه، وامتلاكه
القضيه العادله والحق
المطلق المشروع في الحرب الدفاعيه التحرريه، والتي يفتقد
اليها تحالف العدوان.
لانهم مجرمون معتدون
قتله ولصوص.
وكل هذه الميزات الايجابيه المتوفره
لدى محور المقاومه
ممايعطيها الفرصه
الى اخذ المبادره
الاستراتيجيه العسكريه
الهجوميه، بدلا من
الدفاعيه والردود المحدوده.
ان سير زمن الصراع والحرب حاليايمضي
في مصلحة تحالف العدوان، وخاصه مع
تصهين الكثيرمن الانظمه العربيه والاسلاميه وفقدانها لقيم الانتماء والولاء
للعروبه والاسلام،
ووقوفهامع تحااف العدوان
وكذلك مع استمرارتوحش
الامبرياليه الاستعماريه
الصهيونيه امريكافي اطماعها وعدوانهاعلى
بلدان وشعوب الامه
العربيه والاسلاميه
في المنطقه، مع اختلاف
وتنوع رؤسائها.
،
ان استمرار محور المقاومه
في اتباع سياسة الصبروضبط النفس الاخلاقي، وتأخيرموعد
المنازله الكبرى الفاصله
لمشروع تحرير فلسطين
والمنطقه، ليس في مصلحتها، خاصه وهي
تمتلك كل مقومات الهجوم العسكري
الاستراتيجي التحريري.
واليوم ماهو بحاجه اليه
محور المقاومه، لاستكمال جاهزيته،
هوالاستمرارفي حشد المواردوتعزيز القدرات
وتوظيفهافي خدمة المجهود الحربي التحرري
، وتعزيزتثويرشعوب الامه العربيه والاسلاميه
والهاب حماسها الجهادي
التحرري ضد الاستعمار
وعملائه ومرتزقته، وتعزيزعلاقات التعاون
والتضامن والتكامل
فيما بينهافي جميع المجالات، وتعزيز
علاقات الصداقه
والتحالف مع البلدان
والدول والشعوب
المناهضه للتحالف
العدواني الاستعماري، وكذاالعمل على كسب
الكثيرمن الاصدقاء
والحلفاءاقليميا ودوليا…
حتى الوصول الى تقدير
الموقف السليم ثم اتخاذ
القرار الصائب الجري الحاسم، للدخول في
المنازله الكبرى الفاصله
في مواجهة التحالف العدواني الاستعماري
، وخوض المعركه
الهجوميه التحريريه
وتحقيق النصر الكبير
النهائي*مهما كانت
التضحيات جسيمه
والتي لن تكون اكبر
من التضحيات المقدمه
خلال المسيره الجهاديه
التحرريه لمحور المقاومه.
Discussion about this post