بالعربي المشبرح
البعض يتمنى على المنغمسين مع امريكا في لبنان والعالم العربي أن يُفكروا جيداً لأن امريكا ستتركهم كعادتها في منتصف الطريق،،،
((ان شاء الله عمرهم ما يفكروا)) شو نفع تفكيرهم لقد دمروا لبنان هني وهني بس فهم ادواتُ الحرب الناعمةِ على لبنان وهم فريقان اساسيان فريق غارق بالتعامل مع الكيان الغاصب منذ تاسيسه ويحلم بدولة مسخ شبيهه بدولة الكيان وإن أخفى ذلك وفريق يأتمرُ بأمر الدول العربية المعادية لأي مقاومةٍ في المنطقةِ للكيان الغاصب (اسرائيل) وفريق هامشي وغد تافه متقلب هدفهُ الأساسي المال هم،،، قلوبهم شتى وتجمعهم فكرة واحدة تصب في خانة العدو الغاصب وصولاً للتطبيع ومندرجاتهِ تحت وعد لهم بأنهم وصيصانهم بعد الغلبةِ لمشروعهم سيترأسون البلاد ويتنعمون بخيرات الغاز الواعد الذي عطلوا استخراجهُ لحين اتمام مشروعهم وتأكيد تأجيل استخراجه تمثل بالأوامر التي اعطيت للفرنسي من الأمريكي مباشرةً بإيقاف الإستخراج والإنسحاب من موقع الحفر،،، وذلك لحين ترتيب اوضاع لبنان بما يناسب مصلحتهم والادوات الداخلية الغبية بكلها وبما تُمثل لا يعلمون أنهم يخدمون المشروع الصهيو امريكي فقط وأنه جسرُ عبور لمشروع الصهاينه لظنهم أنهم شركاء وفي الحقيقة هم أدواتُ هدم شأنهم شأن بقية العرب الأغبياء وبذل هم ادوات رخيصه بيد المشروع الامريكي الصهيوني للسيطرة على المنطقه،،، وإذا لم ينجح المشروع سيرميهم الامريكي كغيرهم من الذين ضلوا وخرجوا عن منطق الحقيقة وارهقوا شعوبهم ودمروا بلدانهم وهذا في كل انحاء المعموره فالأمريكي رغم حروبه إذا فشل في اهدافهِ يدوّرُ الزوايا ويُغيرُ النمط والإسلوب وذلك لقدرته العسكريه والماليه،،، لذلك على محور المقاومة الصمود الصبر الإستراتيجيان،،، وعليه المزيد من الذهاب للمواجهة الهجومية ومراكمة القوةِ،،، والخروج من اسلوب ردات الفعل عليه أن يصنع الحدث لا أن يتفاعل مع الحدث،،، إن إسلوب المبادره إسلوب مزلزل للعدوان وعلى محور المقاومة الخروج من منطق المجاملات وانتظار المنافقين والمرتكبين حتى يعودوا لرشدهم فهم قد أوغلوا كثيراً وما زالوا،،، وعلى محور المقاومةِ ان يُغربل نفسهُ فهناك الكثير من الافخاخ في داخلهِ تحت مسمياتٍ عديدةٍ يجب عزلها فضررُ مواجهتها اقل من ضرر مجاملتها لأنها تقوم بإخباطِ المحور بشكلٍ اساسي وهي خنجر في خاصرة المحور لقد آن الأوان للجد المطلق ،،، فالصراع في المنطقه محتدمٌ والعدوان لديهِ مشروعهُ وهذا معروفٌ للجميع وهو مشروع السيطرةِ على المنطقةِ لجعلها تحت عباءته،،، مقابل الروسي والصيني والإيراني ويقال بعلم السياسةِ من يسيطر على هذه المنطفه يسيطر على العالم،،، والأمر الأخر تأمين شرعيةٍ (لإسرائيل) من خلال اعتراف عربي كامل بوجودها والأمر الرئيس والسبب لكل هذا هو الهيمنةُ على مصادر الطاقةِ في منطقتنا وهي الأغنى بالنفط والغاز في العالم وادوات امريكا باتوا معروفين وواضحين بأثوابٍ شتى وبأساليب متعدده،،، والمنافقون في جسم محور المقاومةِ لهم دور فعال وهم أخطر فريق في الموضوع على قاعدة قول الإمام علي عليه السلام ( اللهم احمني من عدوي مرة ومن صديقي ألف مرة) للحديث بقيه السلام عليكم الكاتب والشاعر العاملي شاعر المقاومة علي خليل الحاج علي 🙏✋🌹🌷✌️
Discussion about this post