مشاركة الكاتب والإعلامي اليمني أمين النصيري بالندوة السياسية على منصة الزووم

*مشاركة الكاتب والإعلامي اليمني أمين النصيري بالندوة السياسية الدولية التي اقامها ملتقى كتاب العرب والاحرار والحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي واصدقائهما الاستراتيجيين وبدعوة من القاضي محمد مفتاح مساء السبت 17 جمادى الاخره الموافق 30 ديسمبر 2023 بعنوان المسؤوليات العملية للنخب السياسية والثقافية والإعلامية في نصرة غزة والأقصى وفلسطين*

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام على غزة وابطال غزة
سلام على القدس ورجال القدس
سلام على الاقصى واحرار الاقصى

سلام الله عليكم جميعا ورحمته وبركاته

في البداية ارحب بالقاضي محمد مفتاح رئيس اللجنة المركزية للحملة الوطنية لنصرة الاقصى مستشار رئيس المجلس السياسي الاعلى والدكتور حمود الاهنومي وكل النخب السياسيه والإعلاميه والاكاديميه وقادة الفكر بدول محور المقاومة الحاضرين والمشاركين بهذه الندوه كلاً بأسمه وصفته لتشريفنا بحضورهم ومشاركتهم بهذه الندوه وهذا المؤتمر الدولي .

واجدد شكري وتقديري لعنوان التواضع والحرية والوطنية والإخلاص صاحب القلم الحر العميد حميد عبدالقادر عنتر مستشار رئاسة الوزراء رئيس الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي والاستاذ المجاهد والكاتب المحنك منبع التواضع والحرية والشجاعه والوطنية والقومية السيد عبدالرحمن الحوثي نائب رئيس الحملة الدولية والدكتور المجاهد صاحب الكلمه الصادقه وملك الاداره الناجحه الدكتور خالد الشايف مدير مطار صنعاء الدولي كما هو لأبنة فلسطين الصمود والعزه والتحدي عنوان المقاومة الفلسطينية والقلم الحر الدكتورة عريب ابو صالحة رئيسة ملتقى الكتاب العرب والدكتور الصامد والصابر والحكيم عنوان الوفاء دكتورنا العزيز حسين مرتضى منسق المؤتمرات والإعلامية المتميزة الدكتورة بدور الديلمي والاستاذه المناضله رباب تقي وادارة اذاعة الاقتصادية اف ام التي برزت بشكل دائم إلى بث معظم الندوات والمؤتمرات الدوليه.

واشكر كل من اعد وجهز ونسق لهذه الندوة وعقد هذا المؤتمر الدولي الذي اقيم كحاجه ملحة بجانب اخواننا في غزة والمظلومية الفلسطينية واتمنى بأن نخرج برؤية واضحه وقرارات صادقه تعزز العمل التكاملي والدور الوطني والقومي لقادة الفكر والنخب السياسية والإعلامية والثقافية والوقوف بجانب قضية الامة المركزية والمظلومية الفلسطينية وما يحدث من حرب ابادة جماعية لأخواننا في غزة على يد العدو الإسرائيلي والكيان الصهيوني امام مرئى ومسمع من العالم في الوقت الذي نرى الكثير من الانظمة العربية والإسلامية والعالمية سارعت إلى التطبيع وتبرير ارتكاب العدو الصهيوني لتلك الجرائم البشعه بحق اشقاءنا في غزة.

واود التطرق في مشاركتي الليلة إلى ان القضية الفلسطينية حظيت بأهتمام كبير لدى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله وكانت ولا زالت من اهم الأولويات في المشروع القرآني وقد استطاع الشهيد القائد رضوان الله عليه والسيد عبدالملك يحفظه الله ان يترجما ذلك إلى واقع عملي يمثل الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الاقصى واشارا في العديد من محاظراتهما ودروسهما إلى اهمية العمل على بناء جيل مسلح بالقرآن والثقافة القرآنية جيل مثقف يعرف عدوه الحقيقي العدو الحقيقي للامه جيل مسلح بسلاح الإيمان بسلاح البصيرة بسلاح المعرفهض جيل مجااااااهد مؤمن بكل قضاياه العادله والمحقه وعلى استعداد تام للدفاع عن كل شعوب الامه المستضعفين والمظلومين وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني واكدا على بناء جيلا جهاديا لديه من الشجاعه والاستعداد الكبير والجهوزية العاليه لخوض غمار الحرب المباشرة مع الكيان الصهيوني .

وقد حذرا الشهيد القائد رضوان الله عليه والسيد القائد يحفظه الله العديد من المحاضرات من عواقب التفريط بقضايا الامه واهمها القضية الفلسطينية واكدا بأنه يجب على الجميع تدبر العواقب والتحرك الجاد والمسؤول واتخاذ الموقف الصحيح في بدايات الامور ومقارعة اعداء الامه والتحرك لقتالهم بدلا من الانتظار حتى يأتو هم الينا لمحاربتنا واحتلال ارضنا وانظروا سادتي الكرام إلى مألات التفريط الذي حدث منا نحن العرب والمسلمين وما حدث لأخواننا في فلسطين والعراق .

وقرأ الجميع وسمع الجميع حديث الشهيد القائد رضوان الله عليه والسيد القائد يحفظه الله حول تحركات اعداء الامه (امريكا واسرائيل) ومهاجمتهما لأبناء الامه على مستوى كل الاصعده وتعملان في كل الإتجاهات عسكريا وثقافيا واقتصاديا وبث سموم التفرقه ونشر الاكاذيب والاباطيل واخفاء الحقائق وشراء الولاءات وبيع الذمم وتطرقا في محاضراتهما إلى المسؤولية الكبيرة الملقاه علينا نحن وايااااااااكم كمثقفين واعلاميين وتربويين وقادة فكر وكتاب نحو القضية الفلسطينيه ومقارعة العدو وتعرية اباطيله وتفنيد اكاذيبه ونشر الحقائق واسكات افواه المرجفين .

وما حدث لليمن خلال اكثر من تسع سنوات وما حدث ويحدث الان لفلسطين واخواننا في غزة من ظلم وقتل وتشريد وتجويع وحصار وحرب ابادة وترويع ومغالطه ومماطله وقلب الحقائق وشراءً للذمم واصحاب الاقلام المأجورة لخير دليل وما حدث لغزة ومظلومية غزة اليوم كشفت الكثير من الحقائق واسقطت الكثير من الاقنعه المزيفه ولو لم يكن معنا اقلام حره ورجاااااال احرار و كتاب احرار كمثالكم سادتي الاعزاء لما وصلت المظلوميه اليمنيه والفلسطينيه للعالم.

وعليه نرجو من الجميع التحرك الجاد والمسؤول لمقارعة امريكا واسرائيل ونشر التوعيه بين شعوبنا وان نكون سيف ذو الفقار الذي يسطع بالحق ضد الباطل وكشف اباطيل واراجيف واكاذيب العدو الصهيوني والامريكي وتعريف العالم بمظلومية الشعب الفلسطيني واحقيت اخواننا في غزه بشكل خاص وفلسطين بشكل عام في الدفاع عن انفسهم وقتال عدوهم ومواصلة الجهاد حتى يتحقق لهم النصر وتحرير اراضيهم ومقدساتهم التي هي مقدساتنا كل الامه .

يجب علينا ان نتحرك بشكل منظم متسلحين بالعلم والبصيرة واتخاذ القرآن الكريم ومحاضرات وملزمات الشهيد القائد رضوان الله عليه ومحاضرات وخطابات وتوجيهات السيد القائد يحفظه الله دستوراً ومنهج لعملنا القادم…والمساهمه في تعريف العالم بأهداف امريكا واسرائيل ومن معهم من شذاذ الافاق وسعيهما لعسكره البحر الاحمر وتحريف الحقائق وقلبها .

علينا ككتاب واعلاميين وقادة فكر ورجال سياسه وخطباء وشعراء ومثقفين التحرك الجاد ضد الصلف الاسرائيلي والامريكي كلا في ميدانه وتعريف العالم بموقف اليمن وقيادته الربانية والسياسية مما يحدث في غزه ووقوفنا بجانب اخواننا في غزه جاء كواجب ديني ووطني وقومي وانساني واخلاقي وان تحذيرات القوات المسلحة اليمنيه حددت في جميع تصريحاتها بأنها ملتزمه بحماية الملاحه البحريه ولا يوجد اي تهديد من ناحيتها على الملاحه البحرية .

ونظرا لأستمرار العدو الصهيوني في مواصلة اجرامه وحرب الاباده والحصار والتجويع الذي يقوم به ضد اخواننا من ابناء غزة فأن هدف القوات المسلحة اليمنية المشروع هو استهداف السفن الصهيونية واي سفن اخرى من اي شركة كانت تتعامل مع اسرائيل فقط وان غيرها من السفن لا يوجد عليها اي خطر من ذلك وبأنها لن ولن تتراجع عن قراراتها حتى يتم ايقاف الحرب على اخواننا في غزه ويدخل الغذاء والدواء والوقود والمحروقات وكل الاحتياجات الانسانيه اليهم .

في الاخير اقدم عظيم اعتذاري لأطاله الحديث والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته