✍🏻رجاء اليمني
الأخت الغاليه صاحبة القلم الحر الذي واجه كل أشكال العدوان. كلماتها هزت العدوان وأوجع طغاة العالم. فكل حروفها أرعبتهم فاخترقوا حسابها ونشر صور إدعوا زوراً وبهتاناً أنها لها. وهذه الصور ليست من أخلاق المجاهدات ولا الزينبيات وليست من أخلاق المرأه اليمنية. فنحن اليمنيات لنا أخلاق وعادات كلها حشمة وعفاف وحياء. وأتوجه بنصيحة لكل من تسول له نفسه للمس بكرامة أي إمرأة يمنية بإن لنا رجال لا تقبل اي كلمه على نسائهم. فسوف تهب وتلقنهم دروساً في الإيمان والذود عن الكرامات. فحذاري ثم حذاري من تخطي الحدود الحمر. فإلتزام المراة اليمنية وعفتها لا يوجد له مثيل في اي دولة. فهم يريدون كسر هذه العزة والشموخ والعفة. فرسالتنا بسيطة؛ نحن الكاتبات اليمنيات كجسد واحد، قلمنا واحد، صوتنا واحد وحروفنا واحدة. فمن المستحيل أن نكسر يوماً ما. جمعتنا العزة والإباء في مواجهة عدوان كوني ظالم ومستبد. فبالرغم من صراخات الثكالى، وتجويع الأطفال وأشلاء ضحايا المجازر وجرائم الحرب التي لا ذنب لها. فقد رفضت الحرائر الإستكبار والإستحمار العالمي. ورفضت الخنوع لعدوان كوني بربري وسندهن فى الحياة رجال استظلت بنور هدي ابن طه. وسوف نواصل المسير وننسج من خيوط الشمس مشعلاً للحرية؛ ونتشبث بالأرض، ونفضل العيش بعزٍ تحت ثراها حتى لا يدوس على ارض بلادنا أي مارق فقادة هذا العدوان الكوني يحاولون ان يكسر شموخ المرأة اليمنية وإذلالها تارة بعمليات الإغتصاب والخطف وطوراً بخرق حسابات المجاهدات الإلكترونية ونشر ما لا يليق بهن على حساباتهن.
وقد أعذر من أنذر.
*#الكاتبات اليمنيات سيف حاد على كل الطغاة*
*# أقلامنا بنادق تصيب الهدف بدقة متناهية*
Discussion about this post