#علي_العماد
عضو المكتب السياسي لأنصارالله
خلال اسبوع تحدث الإعلام عن قضيتين ذكرتني بماحصل من سنين :
الأولى: تهديد مرتزقة الإصلاح بتدمير منشأة صافر بمأرب إذا تقدم الجيش واللجان كما ورد في منشور عادل الحسني
……..
في عام ٢٠١٤م وفي لقاء تفاوضي مع عبدالوهاب الانسي أمين عام الاصلاح وأثناء تقدم اللجان الشعبية بإتجاه مأرب …
قلت له نحن مستعدون للتفاهم بصورة ثنائية كإصلاح وأنصار الله على تعيين محافظ لمأرب لا يكون محل خلاف من قبل الطرفين وسنرفع بالمرشح لهادي بدلا من المواجهة .
فاجاب : أن تغيير محافظ مأرب لابد ان يكون مقابل التفاوض على بقية المحافظين في اليمن وان اي تقدم لكم باتجاه مأرب سيضر بالمنشآت صافر والمحطه الكهربائية الغازية وسيدمرها ……
…………
القضية الثانية : حول تفجير الدفاعات الجوية من قبل عفاش وأمنه القومي.
………
في عام ٢٠٠٨م ؤأثناء إعتقالي في سجن الأمن القومي على ذمة حروب صعده كان معي سجين في نفس الزنزانة وقصته انه كان متعاون مع الأمن القومي يقوم بشراء الأسلحة من أسواق السلاح وخاصة (صواريخ سام ) المضادة للطيران عبر تسليمه عهدة – حسب ما أتذكر – ١٧ إلى ٢٠ مليون بين الحين والآخر، بحيث يقوم بشراء السلاح وتسليمه للجنة تقوم بإتلافه بحضور مندوبين عن السفارة الأمريكية – بحسب كلامه – وأن سبب سجنه انه كان كان يفرغ الصواريخ من المواد المتفجرة ويستبدلها بأتربة وطحين ويستفيد مما بداخلها، فتم على إثرها معاقبته طبعا الأخ الزميل الرفيق لازال حيا يرزق .
……..
Discussion about this post