*أكرم الريامي*
إن المسيرة القرآنية أتت لتصحيح الأخطاء وقدمت خيرة رجالها من أجل إحقاق الحق واستلهمت من تضحيات *أبا عبدالله الإمام الحسين (ع)* صمودها وثباتها ولا يمكن ان نقبل إطلاقا بأن يبقى الظلم جاثم على رقاب *آل البيت* خصوصا وعلى الناس جميعا في ظل المسيرة القرآنية وقائدها
*السيد عبدالملك الحوثي*
وإن إقتراب ذكرى واقعة كربلاء هي محطة انطلاقه لمواجهة الظلم والظالمين أيا كانوا قبل ان يستشري ظلمهم وتتعاظم سطوتهم وقبل أن يزداد تسلطهم وتكبر قوتهم في اوساطنا بعدها لا نستطيع أن نقدم شيئا ويصبح حال من يواجههم ويقف في وجيههم كحال *أبا عبدالله الإمام الحسين عليه السلام*
حينما كان يمر قاتليه برأسه من بلدة إلى بلده وحين يسالهم أهل البلد بقولهم من هذا فيجيب جيش يزيد السكير هذا خارجيا خرج عن أمر الخليفة يزيد
إذا لم نتحرك الآن لنصرة ال سفيان فالدور سياتي علينا جميعا والانحراف سيكون أشد وانكى من الانحرافات السابقه ونحن في زمن كشف الحقائق أما مؤمن صريح أو منافق صريح والسكوت والقعود عن نصرة ال سفيان هي جريمه كبرى تضاهي جريمة من سكتوا عن مواجهة يزيد وجيشه ومن فضلوا القعود ولم يخرجوا مع *الإمام الحسين عليه السلام* وعلى القارئ ان يبحث ما حل بأهل المدينة من ذل وهوان واستباحة لحرماتهم من قبل جيش يزيد شارب الخمر وكان بإمكانهم تلافي ذلك لو أنهم وقفوا مع الحق مع *الإمام الحسين عليه السلام* ونصروه لكان حالهم تغير من الذل الى العزة وهذه صورة مصغرة وقطرة من فيض لما يتعرض له ال سفيان من قتل وقصف وتفجير لمعالم اعلامهم وسجن وإقصاء وتهميش لكن كل ذلك يهون في سبيل الله وما لا يمكن ان نتقبله هو أن يتم استهدافهم باسم المسيره وباسم القرآن وباسم أعلام الهدى وباسم انصار الله هذا الشئ نحن نرفضه وسنقف في وجهه بالكلمة بالموقف بالمناشده بالتحرك بالتظاهر برفع الصوت إلى من يهمه الأمر بل وحتى بالتضحية وخوض غمار الموت مع الحق أينما كان وهذا هو واجبنا ليس تفضلا على أحد ولا منه والله من وراء القصد والسبيل
*الحرية للمجاهدمحمد سفيان*
*المجد والخلود والرحمه للشهيد الشيخ إسماعيل عبدالقادر سفيان
Discussion about this post