أمريـكا تهـدد اليـمن، ولـيس الحـوثيين فـقط…

زيـنـب الرميـمة

هكذا تحدث البيتُ الأبيض وهدد الحوثيين اليوم بأنه سيتعاون مع السعودية ودول العدوان بشن هجومٍ مشترك على اليمن بسبب ضرب القوة الصاروخية على مطار أبها صباح يوم أمس، ومع العلم بأن أمريكا ليست أول مرة تقوم بدعم العدوان بل قد حلبت آل سلول والآن تعلن بأنها ستدعم ولانعلم ماالذي تقصده؟!!
لأنه طوال العدوان على اليمن كانت أمريكا هي على رأس قائمة العدوان فهي التي دمرت وهي من قتلت الشعب اليمني وسفكت دماءه وليس بالشيء المخيف أو الجديد دعمها علنًا لتقف مع أدواتها لتحقيق مصالحها.

أمريكا لازالت تعتقد بأن الشعب اليمني سينهزم مع كل تلك الضربات والقصف الذي قام به العدوان طوال سبع سنوات ولايعلمون بأننا حتمًا جاهزون للرد على كل جريمة يقوم بها أو قصف.

وكما وصلت صواريخنا إلى السعودية والإمارات ليس بالبعيد أن تصل إلى أمريكا.

والشيء الغريب والمؤلم سكوت كل تلك الدول على جرائم التحالف فَـ على مدى سنوات لم يُحركوا ساكنًا وكأن دماء شعبنا العظيم أصبحت مباحةً لهم وكأن دماء أطفالنا ليست كدماء أطفالهم.

أمريكا هي دولة بَنَت قوتها على الكفر والدجل والحرام فكيف لنا نحنُ المؤمنون بالله أن نخاف ممن هم أوهن من بيت العنكبوت ومن ضُربت عليهم الذّلة والمسكنة، ويقينًا أن من كان حاله كحالهم لن يستطيع أن يمس الشعب العظيم المتوكل على الله بإي أذى.

نعم؛ نُقتل كل يوم ولكن هذا لايسبب لنا الخوف أو الهزيمة بل على العكس من ذلك نزداد قوةً وعزيمة، صلابةً وصمود، فما يلبثون حتى يأتيهُم الرد في عمق بلدانهم وفي أوساط أوكارهم و #القادم_أعظم بإذن الله.

أمريكا تنظر إلىٰ اليمن كخطر كبير يهدد أمنهم واستقرارهم في المنطقة وذلك لأن شعب اليمن من أكثر الشعوب إلتزامًا وتمسكًا بالدين الحنيف وبالقضية الأساسية ‘فلسطين’ وبالكتاب العظيم ‘القرآن الكريم’ الذي حثّ على مُقاتلة الكافرين والظالمين من اليهود والنصارى، وأيضًا هُناك أهداف لدول العدوان في أرضنا الكبيرة ذات الخيرات الكثيرة والآثار والحضارات، إضافةً لذلك استهداف الشعب اليمني بأكمله وليس فئة دون فئة، وما مرتزقتهم في اليمن سوى أدوات مؤقتة وستقوم بتصفيتهم إذا حققت مصالحها، ولكنّ الأمل بتحقيق تلك المصالح بعيدًا أبعد من عين الشمس.

والله الناصر ولن نتراجع أو نستكين حتى وإن دمروا وقتلوا، وسنواجههم حتى تقوم الساعة.

#كاتبات_وأعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء