*كتبت امة الله الكاظمي*
في أقوى وأشد اعتداء كوني يشهده العالم تتعرض الجمهورية اليمنية لكل أنواع الإعتداء الديني والثقافي والإجتماعي
وكذلك تتعرض اليمن لأغرب إعتداء لايمكن أن يجتمع إلا في هذا العدوان الذي تقوم به المملكة السعودية والإمارات و من تحالف معهم من العرب بتحريك صهيوني وبمسانده أمريكية
هذا الإعتداء الغريب هو الاعتداء العبثي المتمثل بالقصف الغير مسئول والغارات العشوائية العبثية وتحقيق أعلى نسبه في قتل الإنسان اليمني قتل لمجرد القتل وفي الشجر والحجر وكذلك الحصار الخانق ومنع المواطن اليمني من سبل الحياة الكريمة وخنقه في منع الدواء والغذاء والوقود وكل مايتصل بالحياة
والعدوان الممنهج الخبيث تدمير اقتصاد اليمن لعقود من الزمن القادمة وخلق أدوات يمنية خبيثة عميلة تركع أبناء جلدتها إقتصادياً وتجعل من كل الشعب سوى الذي مع العدوان الخانع الذليل أو الواقف بقوة وشجاعة ضد العدوان مجرد عبيد وأجراء لدى هؤلاء العملاء المتلبسين بالمال تلبس الشيطان بثوب رجال أعمال في مناصب حساسه تتحكم في مصير الإقتصاد اليمني والذي يسعى العدوان بمساعدة هؤلاء الخونه لتخصيص مؤسسات ومصافي وآبار النفط والغاز والبنك وسرقتها من ملك الشعب وجعلها في أيادي يمنية عميلة محسوبة على السعودي أو الإماراتي كماهو الحال في مصافي عدن والبنك اليمني وكذلك نفط وغاز شبوه ومارب
فكل هذه الإيرادات تخصص لأفراد وأشخاص معروفين في ظاهر الأمر وفي باطنه تذهب للعدو السعودي والإماراتي والذي يسرقها بكل إحترام
وهذا الأمر يظن الإماراتي والسعودي والعميل اليمني الخائن
ما اقذرهم أنهم قد قاموا بشي لم يأت به الأوائل وأن لا أحد يفهم أو يدرك مكرهم بأن القضية كلها سرقة اليمن ومقدراتها البحرية والبريه لصالح أثرياء لم تمتلئ أعينهم بما معهم
أن لنا قيادة حكيمة صابرة ثاقبة الرؤية سديدة الرأي من الله سبحانه وتعالى ولن يعجزها هذا الأمر ولن تقف عنده مكتوفة الأيدي ولابد من الموقف الأخير سيكن لها وبيدها وليس للسعودي والإماراتي والخونة
فلا اليمن ولاتاريخها ينطلي عليها هذا الأمر ويبهم
ويحكى أن الإمام أحمد يحيى حميد الدين كان قد احضر شركة إيطالية للتنقيب عن النفط في الحديدة وفعلا تم الأمر وأستخرج النفط ولكنه لاحظ الإجحاف في شروط هذه الشركة وأنها ستستحوذ على ماليس لها وأن اليمن لن يستفيد من هذا النفط إلا بعد عقد أو أكثر من الزمن
وكذلك لاحظ الإمام أحمد سلام الله عليه انحراف في السلوك لدى الحارس اليمني الذي كان يحرس الكمب الذي يتواجد فيه الخبراء الإيطاليون
فسادحارس واحد شخص واحد فلم يعجب الإمام هذا الأمر ورأى أن فساد اليمني أعز وأهم من النفط ومن أن يتحكم اجنبي بمقدرات اليمن فأمر بردم هذه البئر النفطية بالإسمنت وأغلق الكمب الذي لو استمر لفسد كل من حوله من الناس فدرأ المفسدة أولى من جلب المصلحة
ونحن سنواجه مفسدة بخصخصه المؤسسات وابار النفط ومصافي النفط وأيما مفسدة ومضره على اليمن كاملاً لذا فعلاج من يسعى لتدميرنا وتركيعنا اقتصادياً هو نفسه مصير من قصفنا واليوم بفضل الله والقوة الصاروخية والطيران المسير نقصفهم. فليتم قصف كل مفسدة بصاروخ العزة والكرامة فإذا كانت آبار شبوه وآبار مأرب ستجلب علينا احتلال إقتصادي أشد من الإحتلال العسكري فالله الغني عنها.
فلتوقفها صواريخنا وتخرج الغازي والمرتزق وبأيدي أولوا القوة والبأس الشديد سيستعاد كل حق وكل مشروع خاص بأرض اليمن نفطي أو غازي وبكامل السيادة للشعب اليمني كاملاً
ومن عاش وسط النار لاتخيفه لهيبها.
#اتحاد كاتبات اليمن
Discussion about this post