بقلم/سارة عبدالقادر…
صعدة الصمود، صعدة العطاء، صعدة التضحية.
صعدة التي لم يعد رمضانها كأي رمضان ولا إفطارها كأي إفطار ،ولا أضحاها كأي أضحپ ، صعدة التي لم يعد لها أطفالاً ليذهبوا رحلة مع المدرسة ، ولم يعد لها أناس في الأسواق يتبضعون لقدوم العيد، بل وأنها أصبحت تمسي على ضجيج الطائرات وتصبح على أصوات الصواريخ، وتتنفس البارود، صعدة التي ماتشرق الشمس إلا وأشلاء أبناءها متناثرة وكأنها امراءة قامت من الفجر لتنشر الغسيل ، صعدة التي شوارعها تسيل بالدماء وكأنها ليلة ماطرة، صعدة التي لامفر فيها من الموت أبدا ، صعدة التي تباد ليلاً ونهار وينشر الموت كما ننشر المبيد على الحشرات ، كل ذنبها أنها أبت الاستسلام والخضوع…
صعدة أصعدي إلى السماء حتى ينظر الملك الجليل في أمرك…
#صعدة_تباد
#مجزرة_آل ثابت…
Discussion about this post