✍حميد عبد القادر عنتر
كاتب وباحث سياسي يمني
كنا نعشق هجرة قرية الدوير مسقط الراس عندما ننزل ونجلس مع المرحوم الفيلسوف المفكر صاحب الاخلاق الحميدة السيد اسماعيل احمد سفيان الملقب الحاج رحمة الله تغشاه لم اجد اصدق وانقى واتقى واطهر من قلب اسماعيل الحاج رجل تتجسد فيه كل القيم والاخلاق والصفات الحميدة
في اخر ايامة اعتزل عن المجتمع باسره وتفرغ للعبادة والزهد والاطلاع على امهات الكتب للإسلام المحمدي الاصيل فكر مدرسة اهل البيت عليهم السلام وكان يجلس مع اولاده في منزله في هجرة قرية الدوير منزل بسيط وكان علاقته باولاده علاقة اخوة علمهم الاخلاق وحب الفضيلة
من اولاده من هم في مقدمة الجبهات ومنهم من ينشر الفكر التوعوي التنويري سلام الله عليهم جميعاً ما رأيت رجل فيه الكرم والشهامة والنخوة العربية مثل اسماعيل الحاج رحمة الله تغشاه ، عاش طوال عمره عفيف شريف نزيه يحب الخير للجميع رحمة الله تغشاك يا سيد اسماعيل ونسأل الله تعالى ان يحفظ اولادك وان يكونوا نفس ما عاش وعلى مسير والدهم من عزة في النفس واباء وشموخ اتمنى من اولاده ان يعطونا صورة للمرحوم نوثقها في كتابي الجزء الثاني في ملحق الصور
هذا والعاقبة للمتقيين
Discussion about this post