كتبت/أمة الله الكاظمي
في موجةالانفتاح السعودي على الفساد الذي أسموه فتح. باب الحضاره والتقدم قامت موجات واعاصير عاصفه في كل الوطن العربي انتقادا وتهكما وذهولا وشجبا وتنديدا بهذا الفساد المباح وتخظي كل الفتاوى الدينيه الوهابيه ونسفها نسفا وجعلها قاعا صفصفا.
كل المجتمعات العربيه والتي قد سبقت في الانحطاط الثقافي وفتحت البارات ومراكز الفساد والشاليهات وتخطت كل الحدود الأخلاقيه انتقدت وتهكمت وتندرت بالفساد السعودي و الانحلال الأخلاقي السعودي .
هذا الفساد الذي قدمه ولي العهد محمد بن سلمان لشعبه وفق نظريته ورؤيته الفاشله.
وبسرعة فائقه طبق اغلب الشعب السعودي قانون الفساد وبسرعة أثبتت انهم شعب فاااسد منذ زمن وماكان الثوب الأبيض والخمار الأسود الا وجه إسلامي يخفى تحته أشد أنواع الانحلال والفساد . فبالعقل لو لم يكن اغلب الشعب السعودي منحل و فاسد لكنا رأينا عدم استجابه بدلاا من سرعة الفساد ووصولها لأعلى درجات الفساد التي لم تصلها دبي بفسادها المعروف منذ زمن.. على الأقل يتعثر الطفل في الخطوات الأولى وليس يطير طيران.
انتقد المصريون والمغاربه أهل الشام وكل منهم تهكم وانتقد بكل مايستطيع ونسوا انهم من سبق بكل ذلك وهم من لم يحافظوا على هويتهم الاسلاميه واستسلموا للرياح البارده والناعمه لأعداء الامه وقلدوا كل منكر وتنكر ا لكل قيمهم في الحشمه والحجاب وعدم الاختلاط وحكموا بغير ماحكم الله وشرع في كتابه الكريم الذي هو في كل بيت من بيوتهم وانتقد وا فقط من البيت الحرام عندهم والكعبه المشرفه.
فإذا كان العرب لم ينظروا للكتاب الكريم بين أيديهم ويتدبروا آياته ويهتموا بمجالسه فكيف ممن هم لايحترمون طهارة وقدسية البيت والحرم بني سعود المعروف عنهم انهم انجس بشر واحتلوا أطهر مكان من قال فيهم الإمام الخميني سلام الله عليه :انه لو اغتسل بني سعود بماء زمزم الف مره ماتطهروا.
هنااا يأتي الفرق بين المجتمع اليمني وبقية المجتمعات العربيه.. وايضا يأتي التحدي الكبير والخطير.. فنحن في اليمن من يحق لنا أن نستنكر الفساد والانحلال السعودي والفضل كله لله ورحمته بنا وتمسكنا بكتابه ونهجه وهدى ال البيت القويم وبعاداتنا وتقاليدنا واعرافنا اليمنيه المتمسكه بالمنهج الرسالي المحمدي.
ونحن فقط من يجب عليه الحذر والتصدي لكل أشكال الاستهداف لديننا وقيمنا واعرافنا اليمنيه الأصيل والمحافظه.
ولنختبر مجتمعنا ونستبين اتجاهه ونعرف كيف نعلم أنه لو أتيح فرصه للفساد الأخلاقي باحتفال أو أي مجمع فهل سنجد ونشوف مثلما وجدنا في السعوديه من استجابه سريعه لداعي الشيطان.
لن نعرف هذا إلا بالتعاون والالتزام بنهجنا وبعاداتنا وتقاليدنا التي هي متوحده تقريبا فليس معناه اننا كانصار الله ندعوا للانتباه والتماسك أن يأتي من يبيح الفساد والاختلاط نكايه ومخالفه لأنصار الله. فأنت كاصلاحي اوسلفي اومؤتمري أو كائن من كنت المهم انك يمني حق لك أن تواجه وتنتقد وتصووب وتقيم وتربي أيضا كل فاسد من حولك من سعوديين وأعراب بفضل التربيه الصالحه والمنهج القويم الذي سرنا عليه قروون من الزمن لم نتبدل ولم نتغير ولم نفرط.
وإذا رآينا بعض المقلدين الشاذين عن القاعده في اليمن الذين يظهرون وبناتهم وأولادهم في مناظر لاتشبه الأرض والتراب اليمني وهم يتسكعون في تركيا أو السعوديه أو مصر فلنعلم انهم لايمثلون أهلهم ولاقبيلتهم وأكثرهم قد تبرأ منهم أهلهم وقبيلتهَم وربما موعود ون بالموت لأنهم أهانوا شرف قبيلتهَم.
العدو متربص والخونه المرتزقه من إعلاميين وسواهم يمثلون تحد كامل للقيم الدينيه والأخلاقيه في اليمن وكل مايطَمحوا إليه هو النيل من كل ماهو عز وشرف وكرامه لنا ويوجد مظاهر بدئت تظهر وهي ظهور دعاة الفساد بأنفسهم كسياح أو إعلاميين بمظاهر لاتمت إلينا بصله ليشجعوا ضعاف وضعيفات الإيمان والانتماء ومن لم يعرفوا الهويه الإيمانيه والوطنيه على التقليد وذلك بتسهيل وتمييع وتبسيط كل شي وجعل الحجاب موجود بلا حجاب وجعل الأب والأخ والزوج الضعيف لايفرق بين الحجاب واللاحجاب وبين الصح وشبيه الصح. فالعدو لا يقترب من المنكر مباشره ولكن يلتف ويدور ويقدم تمهيدا ت ومبررات واسعه حتى يتم له الأمر وينتزع الدين والحياء من القلوب والافئده.
وهذا بإذن الله وبحفظه لليمن وأهلها لن يصلوا إليه ومن قد انخدع بهم في المناطق المحتله في الجنوب فإنه لابد أن يفيق ويستقيم قبل أن يخسف الله بهم
قال تعالى(( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها.))
فالحذر من عقاب الله ولنحفظ في قلوبنا حب الله كما كنا ليحفظ لنا حبه كما وعدنا
فنحن قوم يحبهم الله ويحبونه.
Discussion about this post