*
*✍🏻رجاء اليمني*
تتحرك المشاعر وتقشعر الأبدان إجلالاً وتسبيحاً لله ويلهج اللسان بالحمد والثناء. فالإمكانيات المهولة للأعداء سخرها الله لعباده الصالحين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه. تمنيت ان اكون معهم وجندياً لديهم. في عملية “فأمكن منهم”. أحسست بكرامة آلهية حين ألقى العميد يحيى سريع بيان العملية وعندها نطق قلبي قبل لساني بالشكر والحمد لله علي هذا النصر الآلهي المميز. فقد تم تحرير كافة مديريات محافظة الجوف من براثن الأحتلال ومرتزقته وكانت الغنائم من الأسلحة والآليات تفوق كل تصور بالإضافة إلى العدد الكبير من الأسرى.
*أصبح زمام المبادرة بيد الجيش اليمني واللجان الشعبية ونشامى رجال القبائل الذين قابوا الطاولة على رؤوس المحتلين ومرتزقتهم. فقد تحملوا تجاوزات المحتلين ومرتزقتهم طيلة خمس سنوات حتى ضاقوا ذرعاً بهم. فكان الخيار بالعودة إلى الإصالة والعادات والتقاليد القبلية وكان خير القرار.
ولا بد من الإشارة والتذكير بزيارة غريفيث إلى مأرب لتعطيل مبادرة تسليمها سلمياً. فقد بقي صامتاً طيلة خمس سنوات عن كافة جرائم تحالف العدوان وتجاوزاتهم في الدريهمي والحديدة وحجز أكثر من 16سفينة غاز وبنزين ومواد غذائية وحاصلة على تصريح الأمم المتحدة. ولكننا سمعنا صوته منادياً بوقف إطلاق النار لإعاقة تحرير مأرب خدمة لتحالف العدوان. فغريفيث لم يرحم بكاء الاطفال وانين الجرحى ومعاناة الملايين المجاعة والآفات. ولكن العدالة السماوية لا بد أن تتحققَ. أجتمعت جحافل الجيوش بآلاف مؤلفة تحرت إسم تحالف العدوان وسموا عدوانهم “عاصفة الحزم” وزعموا بأنهم سيحتلون اليمن في بضعة أسابيع. ولكن انقلب السحر على الساحر فنحن على أبواب إنتهاء السنه الخامسه من العدوان وقد تم تحرير مديرية الحزم عاصمة ومركز محافظة الجوف التي سقطت بكافة مديرياتها. اونقابت عاصفتهم إلى أعاصير تدك وجودهم حتى تحرير آخر شبر من دنس إحتلالهم.
فليفرح شعب اليمن ويكبر فالنصر تحقق بفضل التسديد الآلهي والطاعة لقائد المسيرة وبذل الدماء رخيصة للدفاع عن كل ذرة تراب من تراب اليمن السعيد. وليسمع العالم كله فقد حان الوقت لرد الصاع صاعين وحان رفع رايات اليماني. وليعلم ترامب وأتباعه بأنهم في مزبلة التاريخ وأنه حقا على الله نصر المؤمنين.
ولنفتخر بأننا أهل اليمن. أهل الإيمان والحكمة عبر التاريخ. فقد كتب التاريخ بأن اليمن مقبرة الغزاة. فأقرأوا التاريخ جيداً لعلكم تتعظون. بأننا أسياد الأرض وبذلك حكم المولى. وعليكم أن تتعظوا من القرآن الكريم لتعرفوا نهايتكم التي ذُكرت صريحة في محكم آياته:
*{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} (الإسراء-81)*
Discussion about this post