ملتقى كُتَّاب العرب والأحرار
🇾🇪https://wp.me/pcX4GC-3dc
الإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني
🇾🇪https://wp.me/pduXzF-SK
الاستطلاع الدولي رقم( 5)
بمناسبة اليوم الوطني للصمود اليمني
ضيفنا في هذا الاستطلاع
الشيخ مازن الولائي -كاتب سياسي من العراق..
س١: ماذا تمثل لكم مرور ثمانية أعوام من الصمود والمواجهة للشعب اليمني في وجه هذا العدوان العالمي الظالم وحصاره الغاشم?
ج1-الشعب اليمني العزيز لم يكن صموده بلا عقيدة أو ارتباط في السماء حتى يتوقع منه مع طول الوقت والاستسلام والركون إلى الظلمة! أبدأ إنما فقه هذا الشعب المتوكل وعبر قيادته الروحية الإلهية التي مثلت كل نسيج القوة وأواصر والثبات ولم يفكروا بغير عقلية المكلف الذي وضعه تكليفة في مواجهة الأعداء وهذا الإعتقاد هو سر كل ما يحصل وحصل بإذن الله تعالى معادلة “أن تنصروا الله ينصركم” معادلة حقيقية وواقعية بامتياز وهذا ما وصلنا له وسوف نتمه بقطف الثمار بإذن الله تعالى..
س2- كيف ساهمت كتابة اعضاء ملتقى كتاب العرب والأحرار والإتحاد العربي في فضح جرائم العدوان وكشف الحقائق وتعزيز الصمود والثبات ومواجهة احرار الشعب اليمني لإعلام قوى العدوان ومرتزقته?
ج٢: الإعلام أي كان نوعه في معارك العصر الحديث يمثل قلب الجبهة الثقافية التي منها تستمد الجبهة الداخلية ضرورية الثبات كل قوتها، ولولا ذلك الثبات والوعي والبصيرة التي عليها جنود الساتر الثقافي وأبطال مواقع التواصل الاجتماعي التي فضحت باقلامها دسائس العدو وبينت للرأي العالم والخاص حجم المؤامرة وأبعادها، والكتاب العرب ومن تجحفل معهم إنما شكلوا خلية مقاومة صعبت الحرب على الأعداء فكانت الأقلام بالستي لم يعرف العدو مضادا له لأنه كان قلم الواحد يكتب بمحابر من نور لتضيء عتمة ما حاول بني سعود يريدونها للشعبنا المقاوم ..
س 3-ماهي رسالتكم الأخيرة لكل من احرار الشعب اليمني وللكتاب والكاتبات وللقيادة السياسية في صنعاء ولقادة واحرار دول محور المقاومة?
ج٣؛
رسالتنا إلى أهلنا في يمن العجائب والصمود والمدرسة الملهمة والمعادلة التي لم يسبق للتاريخ قد انتجها! بأن يغلب شعب حافي مسلوب كل مقومات الحياة لا يملك القوت ولا الحول المادي يغلب دولة بإمكانيات السعودية التي وقف معها الشرق والغرب مساندا وممول لحربها الظالمة! اقول هذا ما يشرح لنا أعني هذا الصمود ما يشرح لنا نووي المتوكلين الذين كان سر قوتهم وهذا النصر الاعجازي هو الله سبحانه وتعالى ومن بيده تمام الصورة حين يكون الشعب كما الشعب اليمني الذي كلما حميت عليه نيران الحرب والدمار تشبث بالله القهار حتى نال مكرمات النصر والفخر والعزة التي ضمنها القرآن للاحرار والموقنين بالخالق العظيم، ألف ألف تحية لهذا الشعب الذي صفع مدارس العسكرة وهشم مناهجم التي كانت تعتمد الكثرة ووفرة الأدوات على شاب لا يملك إلا خنجره وشعاره والقداحة..
*في الختام نشكركم على اجابتكم
#اعداد الإستبيان من اخوكم الكاتب والناشط
عبد الله علي هاشم الذارحي؛عضو ملتقى كتاب العرب والأحرار والإتحادالعربي للإعلام الإلكتروني -اليمن
ِ
Discussion about this post