بث مباشر ضمن تغطية خاصة على شاشة الفضائية السورية تستضيف فيها الإعلامية المتمكنة فاطمة جيرودية كلاً من:
ــ د. حسن أحمد حسن ضيف الأستوديو في دمشق.
ــ د. إسكندر كفوري عبر الهاتف من بيروت.
ــ السيد عبد المجيد شديد عبر سكايب من رام الله.
العنوان الرئيس للحوار: آخر التطورات في فلسطين المحتلة.
أهم التساؤلات المطروحة:
* الجبهات تكاد تكون واحدة وإن انفصلت جغرافياً، والبداية عبر قراءة في بيان وزارة الخارجية السورية الذي شدد على ضرورة اضطلاع المنظمات الدولية بدورها، وأهمية إدانة هذه العصابة المسماة “إسرائيل” على كل اعتداءاتها وضربها عرض الحائط بكل القوانين الدولية.
* الصهيونية ممتدة حتى واشنطن، ولا يمكن التسليم بمصداقية ما يصرح به الأمريكي، وأنه لا يريد توسيع دائرة النار، وأين تصرف في معاني الكلام هذه الجحافل وترسانات الأسلحة التي وصلت للكيان؟ فما يجري على أرض الواقع هو ما يلجم تلك الاعتداءات والتصريحات..
* هناك أسلحة جديدة كشفت عنها المقاومة، وعندما تسقط المقاومة الفلسطينية مروحية إسرائيلية، ويتم عرض طائرة مسير سيطرت علها المقاومة، وتتم إعادة دراستها من المقاومين الفلسطينيين، وكذلك استخدام صاروخ”سام18″ لأول مرة، واستخدام قواذف مضادة للدروع وأخرى ضد القوات الراجلة، فكيف نقرأ اليوم هذه الرسائل ربطاً بالبيانات الأولى للمقاومة منذ الإعلان عن انطلاق طوفان الأقصى المتضمنة استعداد المقاومة لحرب طويلة الأمد، وأن كل الخيارات مطروحة، فهل نحن أمام مقاومة مستعدة للصراع مع الأمريكي؟
* الجبهات الفلسطينية مرشحة للدخول في هذه المعركة، ووفق اعترافات العدو بالأمس فإن أكبر كمية من الصليات النارية التي وصلت إلى المستوطنات، وحتى إلى المواقع البحرية للعدو أتت من الجبهة الشمالية إي من المقاومة اللبنانية في تصعيد لافت، وترافق ذلك مع تصريح للنائب حسن فضل الله يتضمن أن تطورات مهمة شهدتها المعركة، وأن المقاومة ستتعامل معها بما أعدته وحسبت حسابه، فكيف نقرأ اليوم هذا التصريح مع احتمالية أكبر لتوسع الحرب؟
عندما تتمسك المقاومة بالسقوف التي حددتها وترفض كل العروض المقدمة التي لا تلبي شروطها، ألا ينم ذلك عن أن المقاومة تحضر شيئاً ما على الأقل على الساحة الفلسطينية، ولا حقاً ربما على مستوى محور المقاومة لجهة حسم أكثر وتحقيق إنجازات نوعية أكبر تتم مراكمتها في هذه المعركة ضد العدو وكل من يدعمه؟
الرابط على موقع قناة الفضائية السورية عبر منصة اليوتيوب:
الرابط على قناتي الخاصة عبر منصة اليوتيوب:
Discussion about this post