كتب/عبدالرحمن الحسين الضمين
عار علينا يا من نقول بأننا مؤمنين عار علينا يامن نقول بأننا أتباع أهل البيت عار علينا يامن نقول بأننا شيعة لأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام عار علينا يامن نرفع شعار يالثارات الحسين وتحترق قلوبنا ونبكي على الإمام الحسين سلام الله عليه ،
عار علينا أن تبقى عاصمتنا الروحية والثقافية النجف الأشرف وحيث يرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وكذلك مدينة كربلاء التي يرقد فيها الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس سلام الله عليهما والتي نقصدها كل عام بعشرات الملايين لاسيما في أربعينية الإمام الحسين نبكي ونلطم وتحترق قلوبنا وأجسامنا حسرة على الإمام الحسين وندماً وغضباً على قتلته،
عار علينا أن تبقى مدينة الكاظمية التي يرقد فيها الإمام موسى الكاظم سلام الله عليه وكذلك مدينة سامراء التي يرقد فيها الإماميين العسكريين سلام الله عليهما واللذان نسفت أضرحتهما،
عار علينا أن تبقى مدينة الكوفة عاصمة دولة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والتي نقول بأنها عاصمة دولة الإمام المهدي عجل الله فرجه ومقدمه الشريف
وكذلك مدينة كناسة الكوفة التي يرقد الإمام زيد عليه السلام،
عار علينا أن تبقى مدننا هذه مستباحة لأمريكا التي عاثت ومازالت تعوث فيها الفساد والإرهاب وتقتل من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ وتنهب الثروات وتفجر المراقد وتقتل القادة من شعب العراق كأبي مهدي المهندس والقادة من ضيوف العراق كالحاج قاسم سليماني الذي يحمل رسائل سلام حسب كلام عادل عبدالمهدي رئيس وزراء العراق غدرت أمريكا بالشهيد سليماني والشهيد أبي مهدي المهندس وبقية الشهداء ،
غدرت بهم تحت مسمى التهدئة وشعار السلام بعد أن عجزوا عن مقارعتهم في الميدان وبعد الضربة الحيدرية اليمنية لمنشآت النفط السعودية بقيق وخريص والتي أوقفت نصف الإنتاج السعودي من النفط نصف الحليب الأمريكي لجأوا لرفع المصاحف كمافعل عمروبن العاص ومعاوية في صفين،
وبالأصح لم يحتاجوا إلى مصاحف
وكانت أشعريتنا حاضرة وأنطلت علينا خدعة أمريكا ودفعنا ثمن هذه الأشعرية قادتنا من صفنا الأول سليماني والمهندس ،
فإن كانت خسارتنا كبيرة في الشهداء القادة العظماء الحاج قاسم سليماني والحاج أبي مهدي المهندس إلا أن علينا أن نحولها إلى فرصة وأن الجريمة الأمريكية التي إستهدفت الشهداء القادة سليماني والمهندس ورفاقهم جعلت الصراع ونقلته إلى صراع مباشر مع العدو الحقيقي الشيطان الأكبر أمريكا بدل من الصراع مع الأدوات إسرائيل والسعودية والإمارات وداعش والنصرة القاعدة وغيرهم
وعليه أصبح فرضاً واجباً أن لاتبقى في العراق قاعدة أوسفارة أو جندي أومدرب أمريكي يهدد مدننا المقدسة ومراقد وأضرحة قادتنا وأئمتنا ،
الحرب أصبحت مباشرة مع أمريكا وهذه فرصة علينا ألانفوتها إذا أردنا الثأرللإمام الحسين وبقية الشهداء علينا بالقواعد الأمريكية إذا أردنا الإصلاح ومحاربة الفساد علينا إغلاق السفارة الأمريكية إذا أردنا التنمية وحفظ الدماء وصون الأرض والعرض علينا بطرد الجنود والمستشارين والمدربين الأمريكان من بلداننا ومدننا والعراق أولاً
إذا طردوا أو خرجوا من العراق طردوا وخرجوا من المنطقة ومعهم غدتهم السرطانية إسرائيل ،
وأيضاً نبارك الرد الإيراني فجر يوم الثامن من يناير الجاري على القواعد الأمريكية في العراق والذي يعتبر بداية لضرب هذه القواعد وإخراجها من العراق فعلى الجميع تحمل مسؤليته وتوحيد الصفوف وإخراج الأمريكان من العراق والمنطقة وهو ما أكد عليه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته بمناسبة إسبوع الشهيد والذي دعى فيها إلى وحدة الصف وعدم تجزئة المعركة ومواجهة الأمريكان وإخراجهم من المنطقة،
والعاقبة للمتقين ولاعدوان إلاعلى الظالمين.
Discussion about this post