عبدالرحمن الشبعاني
،،،،،،،،،،،،،،،،،
لكي نستطيع تقييم عمل المنظمات “الإنسانية” العاملة في اليمن،،
يجب أن نطرح سؤالا!!
ما سرّ تواجد هذه المنظمات في اليمن بشكل كبير ونشاط منقطع النظير في ظل العدوان؟؟
ولماذا لم نشهد هذا النشاط والتواجد والانتشار بهذا الشكل في المراحل الماضية مراحل ما قبل العدوان ؟
دور المنظمات اللاإنسانية من خلال عملها الميداني في اليمن أصبح معروفا ومكشوفا لدى الجميع..
وباستطاعة أي إنسان من العامة تقييم عملها الحالي في اليمن.. ناهيك عن المثقف والسياسي والمفكر..
لكن لا بأس بتقييمها بأسلوب علمي وفلسفي عميق لمعرفة الأهداف الرئيسية وقرائة العناوين العريضة المرسومة منذ الأزل لهذه المنظمات..
منشأها،
الأدوار الميدانية التي تقوم بها،
والتي من خلالها نستطيع معرفة الخطط التشغيلية والاستراتيجية لهذه المنظمات..
هناك عناوين رئيسية وعناوين جانبية رُسمت لهذه المنظمات وللعاملين فيها..
وأخيرا أهدافها..
ومن خلال الدراسة العميقة لهذه العناوين نستطيع تقييمها على المستوي الخاص والعام…
وفي المقابل نستطيع فهم ماذا علينا فعله..
هناك أشياء خطيرة تسعى لها هذه المنظمات أخطر مما نتصوره..
أخطر من العدوان نفسه، وأخطر حتى من التمهيد للاحتلال نفسه..
لأن منشأها فظيع، أهدافها فظيعة،، ليس على اليمن فحسب.. بل على مستوى الأمة كلها الكبير والصغير..
إلا أنها جعلت اليمن أولوية في هذه الفترة بالذات تزامنا مع العدوان، ولما لمسوه من حركة فكرية وثورة ثقافية توعوية وجدوا فيها الخطر الكبير عليهم..
فـ أَولَوا اليمن اهتماما خاصا ونشاطا خاصا..
(( المنظمات الوهمية ))
المنظمات التبشيرية والنصرانية منذ الأزل التي تسقي الشعوب عسلاً في ظاهرها، وسمّاً زعافاً في باطنها،
لخدمة المسيح والصليب في البلدان
الأكثر جوعاً ودماراً
وتشتتاً، حباً في الصليب ونشر النصرانية،،
وكلها ولدت من
رحم الأمم المتحدة
التي تلعب الدور الأكبر في تدمير الأوطان،،
في المنظمات الإنسانية يوجد جواسيس، واستخبارات، ورهبان، وقسيسين،
كلٌّ يؤدي دوره بامتياز منقطع النظير تحت مظلة الإنسانية والإغاثية،،
وكلها لإرسال رسالة فحواها:
(انظروا ماذا فعل
بكم المسلمون والإسلام،
وماذا نفعل نحن لكم؟)..
المنظمات الإنسانية:
فُتات الفُتات للأفواه الجائعة، ومخيمات بسيطة لاتشفع أمام برد ولا حر، وأدوية فاسدة زادات بها الأمراض والأوبئة…
المنظمات الشيطانية بديكورات نصرانية مسيحية تدار بأيادٍ وعقول يهودية بجداره.. وبأموال من يمتصون دماء الشعوب من المتبرعين، سواء
حكومات أو أفراد…
المنظمات الجهنمية
شياطين في صور
ملائكة، وتجار حروب وأسلحة ومخدرات…
المنظمات الشيطانية ثعالب بشكل الحملان،
وكل ما زادت زاد العالم بؤساً وحرماناً وضياعاً،،
وهناك من يرأسها،
أو منظم لعضويتها
نجوم السينماء من
“هوليوود” الماجنين
الفاسقين ناشرين
الرذيلة…
المنظمات الإنسانية
زعماً وكذباً ودجلاً !!!
لماذا لا يتم الاستنكار لما يشاهدونه ؟والاحتجاج لما يلمسونه من جرائم
ومجازر ؟؟
المنظمات الإنسانية
أين هي من المرضى الذين تكتظ بهم المستشفيات،
وتأويهم الشوارع
في السلم والحرب ؟؟
فلماذا ينشطون في الحروب ؟!!
ونشاطهم من نوع خاص يشبه نشاط الڤيروسات في المحيط المهيّأ ..
منظمات إبليسية جاءت لإخراج المرأة من بيتها، بحجة العمل لخدمة المجتمع،
صحة وتعليم
وعمل إعانات من المواد الفاسدة
لفقراء الإنسانية…
المنظمات تمويلها
من كبار الأثرياء في
العالم كما أسلفنا،
والمتبرعين لنصرة يسوع في العالم،
ولا أحد
يقول لي البعض: تمويلها إسلامي عربي.
أرد عليه وأقول:
زدت الطين بلّة..!!
أيّ عالم إسلامي عربي جبان ؟!!
ومن يأكل لحمنا سوى عرب ؟!!
ومن يبقر بطوننا سوى عرب ؟!!
وعلى رأسهم العرب والمسلمين أثرياء الدنيا براميل النفط الخليجي ؟؟!!
#فليذهبوا إلى الجحيم.. هم ومنظماتهم الشيطانية.
* معلومات عامة وهامة عن ما يسمى “المنظمات الإنسانية”
المنظمات الإنسانية
هي حجر زاوية
رئيسي في الكنيسة
الكاثوليكية والأرثوذكسية البروتستانتية..
كلها تعمل لنشر رسائل ” الحب والسلام والخير ”
وأن دينهم هو الدين
الحق والمسيح
هو من يخلص
العالم من الأمة “..
في المنظمات الإنسانية يتم تهريب
المطلوبين للعدالة
بحجة العلاج، وبيع البشر بحجة النزوح،
وبيع الأعضاء في
مستشفياتهم…
المنظمات الإنسانية..
لماذا يتم استقطاب
ممثلات هوليود لزيارة النازحين ؟
ما هو الذي يربط
زيارة ممثلة أو عارضة أزياء قلبها مثل الحجر
لزيارة النازحين ؟؟
ويتم تصويرها من قبل كاميرات العالم وتصبح زيارتها حديث الإعلام ؟؟!!
لماذا هذا التسويق الرخيص للممثلة ؟!!
ما هي الجدوى
ونحن نعرف أن أجورهم لأي عمل
ولأي صورة بملايين ؟..
فما هي الجدوى
سوى استغلال آلام
الناس وأوضاعهم
لتشتهر ويزيد سعرها !!
وبالذات إذا كانت على علاقة قوية بأحد السياسيين في العالم…
كالمثل غير الحصر:
” الممثلة إنجلينا چولي، ووزير خارجية أمريكا السابق جون كيري “،،
سؤال يحتاج لإجابة..
أَلَم أقل لكم: إنها
منظمات شيطانية ؟!
والملايين التي تأخذها،،
أليس أولى بها المحتاجون؟؟
* الغرب لايصرف دولارا واحدا إلا إذا كان سيجني من ورائه آلاف الدولارات، أو لخدمة دينهم الزائف…
وليس حباً في المهمّشين من العالم العرب والأفارقة وغيرهم…
وماذا فعلت المنظمات الإنسانية أمام مسألة التهجير السوري والمأساة الإنسانية السورية التي أدمت العالم ؟..
ألم تستطع انتشالهم
بقوارب نجاة
من الغرق في المتوسط ؟؟!!
وغيرها…وغيرها ؟؟
منظمات الرفق بالحيوان أدّت دورها بشكل أجمل وأفضل من المنظمات الإنسانية… فقد أصبح للكلاب قيمة، وللقطط قيمة، وتنفذ عقوبات ضد من يسيء إليهم…
في حين أن البشر يُقتلون ويُذبحون بلا قيمة، ولايعاقب المجرمون على فعلتهم.
#فليذهبوا إلى الجحيم…
هم ومنظماتهم الإجرامية بحق الإنسانية.
عبدالرحمن الشبعاني
Discussion about this post