الوضع المأساوي للمرتزقة الإعلاميين والمثقفين كالتالي
السعودي والاماراتي يهينه ويكسر شرفه ويذله فيصرخ بخجل من ذلك ، وعندما يشعر السعودي انه بدأ يتذمر يرجع (يقول) له كلاما معسولا ونحن نحبكم ولأجلكم ، فيشخر المرتزق ويقول نعم نحن نشكركم والحوثي يجب ان يخرج من اليمن
ثم يعيد الكره السعودي والاماراتي فيهينهم ويلطمهم ويكسر شرفه ويسجنهم في سجون سرية ويعمل فيهم ما تعلمونه كلكم ، ثم يعطيه بعد ذلك (كلاما) معسولا اننا جئنا حبا لكم وفي مصلحتكم ضد التوسع الفارسي ، فيشخر الاعلامي هذا مرة اخرى وهو يرفع سرواله ويمسح الدماء من جبينه الملطوم ويقول صح شكرا امارات الخير .
ثم يعيد الكره من خلال ادخالهم في قتال بينهم البين فيأخذ هذه المحافظة ويعطيها لهذا ويأخذ هذه الجزيرة ويعطيها لهذا وياخذ منابع النفط والغاز من هذا لشركاته ، وعندما يجد ان هناك مرتزق اعلامي بدأ يرفع رأسه مره اخرى ويريد ان يكون رجلا رغم ماقد حصل في السجون السرية يظهر (آل جابر) سفير الشر السعودي في اليمن ويعلن عن تهدأة حبا في اليمني وحفاظا على دماءه الزكية ، ويستمر نفس المسلسل .
والمشكلة الأكبر تجده لابسا كرفته وماشط والفازلين ملان شعره ويعمل نفسه رجلا ومهنجما في القنوات لكنه لا يستطيع ان يصدر حتى كلمة (أح) في وجه من أهانه وكسر شرفه وانتهك عرضه ونهب أرضه ، بيد انه يمتلك مضطلحات كثيرة ومتنوعة عندما يصف اصل الشرف ومنبع الحرية ومصدر الكرامة وأهل العزة من ابناء اليمن المتمثل في انصار الله او من يطلقون عليهم (الحوثيين).
#د_يوسف_الحاضري
Discussion about this post