*علي المطيري في ذمة الله*
*بقلم /عفاف الشريف*
ويرحلون عنا ..ويبقى الأثر
فتلك الأرواح التقية النقية لا زالت ها هنا حولنا ، وشذاها يفوح.
هكذا يرحل عنا هامة إعلامية مبدعة.
رحل عنا هذا الإعلامي المجاهد تاركاً خلفه مأثر جسام،ومواقف نبيلة.
كان هو ذاك الرجل المعطاء الذي لم يبخل على وطنه بكل ما يستطيعه لأجل رفعة وطنه، ولأجل حرية بني جلدته.
نبعث من أرض اليمن بلد الحكمة والإيمان بخالص العزاء والمواساة لقناة الإتجاه وكتائب حزب الله برحيل فقيدهم الإعلامي المقاوم
🌿 علي المطيري 🌿
كانت أدواره البطولية في فترة عمليات التحرير قد تخلدت وحفرت له في ذاكرة التاريخ مكاناً سامياً.
وكانت كلماته في مترسه الإعلامي تصدح بالحق لا غيره بالرغم من الغوغاء الحاصلة والتي شريت فيها ذمم بعض الإعلاميين المأجورين .
للفقيد (المطيري )تاريخ حافل بالنضال، كان صوته المجلجل بالحق في الصرح الإعلامي يزعج ذوي النفوس المريضة والضعيفة؛ لذلك تعرض لمحاولة إغتيال بعد عمليات التحرير .
إلى جانب ذلك تعرض الفقيد لإصابة خطرة في جبهات الشرف والكرامة وهو يدافع عن مقدسات أرضه وحقوقها .
إمتلك الفقيد مهنية عالية، لم تشوبها شائبة اويدنسها حب الذات ،امتلك روح متفانية تسعى نحو نصرة الحق وإزاحة الظالم الحاصل ،لم ينكسر الفقيد أمام ما تعرض له من هجمات إعلامية كونه لا يقول غير الحق وكونه قال ” لا” في وجه التيار الظالم .
كانت الزمر الداعشية المقيتة قد أصابته بجروح أثناء تغطيته تحرير الموصل.ولكنه مثل أسد هصور قاوم وواصل دربه شامخاً ممسكاً بحبل الله .
وبعد تاريخه الحافل بالمواقف البطولية أنتقل إلى الرفيق الأعلى وكانت سبب وفاته جائحة كورونا .!
اللهم ألهم أهله وذويه الصبر والسلوان
الف رحمة وسلام عليه وإنا لله وإنا إليه راجعون.
Discussion about this post