حي على خير اليمن
*٠✒الكاتبة/ كوثر العزي* .
أيها اليمني الحر دع عنك تلك الإذاعات الكاذبة التي تتكفل بقلب الحقيقة في استديوهات سماسرة الإعلام السعودي المنحرف ليدلسون ويوصلونها للعالم معكوسة الحقائق،،تلك الأصوات التي يظل ناطقها يتردد في اختيار الأكذوبة التي يتفوه منها حروف مائلة يستغفل بها عقليات البسطاء ويغذي أسماع الطغاة بالإفتراءات.
فالإذاعة ليس كما يظنها البعض بأنها عبارة أجهزة صوتية فائقة الصفاء وذات تقنيات متطورة في إنتقاء الأصوات،ومذيعين (بغبغاوات) تتقن فن انتقاء العبارات بما تملكه من أساليب المكر والخداع والشطح والإفتراءات المتناسبة مع منافعهم من الريالات والدولارات!!
فلتعلم أن صوت الإذاعات بحد ذاته هو رسالة إنسانية نبيلة فهدفها التعبئة الروحية الجهادية والتوعوية الفكرية للمجتمعات على مبادئ ورؤى وإنطلاقات وبصمات المصداقية وقول الحق للوصول إلى الغاية السامية والاخلاق النبيلة،ومثل هذه الرسالة لابد في انطلاقها ونقلها مع سلامة الأدوات من القاذورات واستقامة اللسان وطهارة الكلمات فليس من الفطرة في أن يتوسل الإنسان بأدوات كاذبة للوصول إلى المرام!!
وفي إطار هذا العدوان الإجرامي على يمن الإيمان وشعب الحكمة شنت علينا حرباً إعلامية(صوتية-مرئية-مقروءة) نكراء لا تقل وحشية وظلم عن تلك العسكرية ،ولكن وبالله النصر والتسديد سرعان ما أسكتت أبواقها في تسديد أهدافها بصناعة انتصارات مزيفة ،وباتت أصواتها كالقبور التي شيدت لتأبين الإنسانية بذريعة الإحتفاء والتهريج بها!
وفي حين كانت أصوات الشيطان ومكبراته المتعددة تسعى إلى تحسين وتجميل القتل والدمار والظلم والاستكبار كهدية منقذة وحامية للشعب اليمني وتنسج انتصارات من أوهن بيوتها العنكبوتية الواهمة ، كانت أصوات ومكبرات وانطلاقات جهادية وبرامج وفعاليات الإعلام اليمني تطلق وتصدر العبارات الصادقة والحماسية الناطقة في تخليد الأساطير الجهادية والقوافل المادية والمعنوية التي رسمت اللوحات وسجلت الانتصارات المذهلة والتي أثبتت بأس اليمنيين المكتوب في سبأ القران وشموخهم المحمود على مدى الأزمان.
ومن هذه المنابر الشامخة والصوامع الامعة والعبارات الصادعة كانت إذاعــة “سام إف إم” منذ سنتين ومازالت ببرامجها وحملتها المقدسة بنداء الأذان “حي على خير اليمن” لإقامة خير العمل في إقامة العدل والأمل،وبذل الغالي والنفيس ورفد الجبهات بالمال والنفس والبنين،وذلك عصر كل يوم نسمع خير رفيق لفرسان الوغى وليوث الكرى وهم ينفقون من ما يملكون ويجودون ويشاركون ويحفزون ويقفون ويشمخون تمجيداً منهم للحرية والكرامة ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة مقابل النصر والعزة والكرامة.
لقد اكتسبت إذاعـة” سام إف إم” عظمتها في قلوب ملايين اليمنيين الصامدين من عظمة تلك الكوادر الجهادية ومواقفهم الفقارية العلوية وهاماتهم الإعلامية الحيدرية وتفاعلاتهم التوعوية التى سرعان ما هب وبادر كل اليمانيون وصدروا أقوى المواقف الخالدة سجوداً وركوعاً لله وفي سبيل الله فمنها نسمع اصوات بروح العزيمة التي لا ينطبق عليها قانون الخضوع لغير لله،وحنكة العبارات الفريدة في اجتياز كل جسور التحدي والمواجهة،وبنفس الروح والقدرة الخارقة لتمزيق الصعوبات والمخاوف من كل الاتجاهات.
ثمة إذاعة كإذاعة “سام إف إم” وحملتها اليومية “حي على خير اليمن” بأصواتها الصادقة وشجرتها الطيبة يجب علينا جميعاً الاستماع إليها جيدا ،ويصبح لنا عليها حق العزة والحماس والبذل والإنفاق،ولها واجب إسماعنا على تفاصيل المشاركين الدائمة والعطاءات المتوالية وكل الأحداث العظيمة التي سيكتبها التاريخ عن ثمار العطاء ولذة البذل ونعيم الروح الجهادية وشموخ الهمات ونفحات الانتصارات،ليسمعها الأحرار على منابر ومآذن الإرادة التي لا تنكسر في وجه المستكبرين من ال سعود وأربابهم اليهود..
اتحاد كاتبات اليمن
Discussion about this post