*يمن الإيمان وجنوب لبنان*
*صفا واحد كما البنيان*
بقلم الكاتبة / أم الحسن ابو طالب
ويظل شعب الحكمةوالإيمان شعب العطاء والبذل رغم الجراح ورغم العدوان والحصار يظل مستشعرا للمسؤولية وحريصا على أن يرد الوفاء بالوفاء إلى من كان لهم السبق وكان لهم الشرف في الدفاع عن مظلوميته إلى الأحرار في الجنوب من لبنان وعلى رأسهم سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي كان له الموقف البطل في بداية العدوان في الدفاع عن اليمن في وقت تكالبت فيه كل الأنظمة العربية والإسلامية على الشعب اليمني وأعلنت تحالفها المشؤوم للنيل منه.
وكما هي عادة الكرماء بادر السيد حسن والأحرار في جنوب لبنان بالاعلان عن مساهمة كبيرة لدعم أطفال اليمن الذين جعلهم تحالف الشر هدفا مشروعا لغاراته وتابع حصاره الجائر غير مراعيا لمأساة الطفولة في اليمن وما يترتب على الحصار من مجاعة وتفشي للأمراض وتردي في المستوى الصحي والتعليمي للطفولة في اليمن فجاءت المبادرة كـ بلسم لجروح أطفال اليمن التي تفنن العدوان فيها.
في المقابل أطلق الأحرار من اليمن مبادرة وردا للوفاء بالوفاء حملة ايضا ذاتية وتطوعية للإنفاق في سبيل الله لدعم المجاهدين في جنوب لبنان الذين بادروا بالوفاء وكان حقا علينا رد الوفاء بالوفاء لأننا أهل الوفاء،
الحملة بثتها إذاعة الأحرار والشرفاء وكل المجاهدين إذاعة سام إف أم وعبر برنامجها المتميز الذي تبثه للعام الثالث على التوالي برنامج صامد أنا وغيري وعبر حملتها المعروفة حملة #حي_على_خير_اليمن وفي مرحلتها الثالثة
الشعب اليمن بعطائه وكرمه بادر ومع أول إعلان عن الحملة لتأييدها والمشاركة فيها وأعلن أنه حاضر وسيقدم كل غالي إنفاقا في سبيل الله ودعما لمقاومة لبنان والأحرار في حزب الله .
وكما هي العادة عند ضعفاء النفوس وأصحاب الأمراض النفسية أغاضتهم الحملة وسعوا إلى النيل منها والتثبيط عن المشاركة فيها بل أن الأمر تجاوز المألوف للبث بتصريحات ضد الحملة في قنوات العدوان وعبر أبواقه في وسائل التواصل الاجتماعي بكل أنواعها.
لكن كل العوائق والمثبطات لن تكون إلا وقودا لإشعال الحملة والنجاح فيها والمشاركة فيها بعزيمة أكبر وروحية عالية كيف لا وهي بروحية سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله سلام الله عليه.
ولمن لم يقتنع بالحملة أقول له لا تقلق من هذه الحملة ولايسوءك أنها ستذهب للمقاومة في لبنان لأنها ستضرب عدوك وعدونا وستجعل منا أعزة ومتحدين في وجه العدو الإسرائيلي الذي سعى ومازال إلى شق الصف وتشتيت جمعنا.
هذه الحملة وعلى خطى حملة المقاومة البنانية لن تكون إلا صفعة قوية إن لم تكن بالستيا من نوع آخر يصيب نحر الأعداء فمشكلتهم ليست المبالغ التي سيتم جمعها ولكن مشكلتهم هو استشعارنا المسؤولية تجاه بعضنا البعض وحرصنا على أن نكون كالبنيان الواحد يشد بعضه بعضا مهما كانت الظروف والمعاناة التي نمر بها.
ورسالتي الأخيرة إلى كل من كان له ثأر مع العدو الإسرائيلي ومن منا ليس كذلك؟!!!!
رسالتي لهم جميعا بادروا في حملة حي على خير اليمن بمرحلتها الثالثة للإنفاق دعما وإسنادا للمقاومة في جنوب لبنان وأخذا للثأر من العدو الإسرائيلي وانتصار لمقدساتنا التي دنسها اليهود واغتصبوها في فلسطين.
وختاما لإذاعة سام إف إم وإلى برنامج صامد أنا وغيري وكل العاملين فيه سلام من الله عليكم وعلى أعمالكم العظيمة و جعلها الله في ميزان حسناتكم والى المبادرين المساهمين في حملات حي على خير اليمن بكل مراحلها من جميع فئات الشعب اليمني العظيم شكرا لكم لأنكم جعلتم من الشعب اليمني العظيم مثلا لكيف تكون الشعوب بعظمتهاوعطائها رغم الحصار والعدوان والحروب وجعلتم من كل يمني حر وشريف يفاخر بكم بين شعوب العالم أجمع ويتشرف بأنتمائه لكم.
وأخيرا ولو لم أكن يمنية لوددت أن أكون يمنية.
اتحاد كاتبات اليمن
Discussion about this post