كتب الإعلامي بسام علي
بات من الواضح اليوم ان ندقق و نحدد مفهوم طرفي الحرب المقدسة التي يشنها بني صهيون على الفلسطينين لان في هذا التعريف و التحديد يتضح من يمتلك الحق على الاخر بناءا على ان هذا الصراع يعتمد على توضيح من هو صاحب الحق بهذه الأرض المقدسه المباركة.
اولا اذا قلنا انها حرب اسراءيليه فلسطينيه فلماذا هنا نعطي لاسراءيلين صبغة دينيه على أنهم من بني اسراءيل وفي علاقة بهذه المقدسات و ننفيها عن الفلسطينين يعني هناك طرف في المقابل له صبغه دينيه له الحق في الاستيطان و طرف ثاني ليس له حق في الوجود هناك بناءا على مرجعيتيه التاريخيه و العرقيه.
و نفس اذا قلنا انه صراع عربي يهودي فنثبت لليهود الديانه و الاحقيه و ننفيها عن العرب الذين جردناهم من ديانتهم ليبقوا ككيان ليس له حق التواجد حول هذه المقدسات اليهوديه.
فكيف تغيرت هذه المصطلحات منذ عام 47 حين قدم بنو صهيون نحو العالم الاسلامي و كيف نجحوا في تغيير مفهوم الصراع و تجريد المسلمين من صفتهم الدينيه لنقول عنهم فلسطينين فقط.? اولا المسؤولية تقع على عاتقنا هنا حين ظهرت القومية و في تلك الفتره و صارت الحرب تعرف بالعربيه الصهيونيه او اليهوديه. و من هنا بدأ الاشكال حيث صار لليهود هدف واضح لاسترداد مملكتهم اليهوديه و ليس للعرب من حق في هذا ليتطور هذا المفهوم و يصبح هذا الكيان معروف باسراءيل في مواجهة الفلسطينين الذين جردتهم الانظمه العربيه و حتى من داخلهم من صفتهم الاسلاميه التي تعطي لي كل مسلم الحق في الدفاع عن هذه المقدسات لنرى و نسمع اليوم ان هناك دعوات من داخل العالم العربي تقول ان لليهود الحق و الاسبقيه في هذه الأراضي و المقدسات على العرب الذين قدموا فيما بعد. ولكن إذا ارجعنا هذا الصراع الى حقيقته التاريخيه فنجده انه صراع بين الحق و الباطل بشكل و واضح بدأ منذ الملك الصالح طالوت الذي اخرج جالوت منها ليواصل اصحاب الحق عند الله بامتلاك هذه المقدسات و الدفاع عنها و خاصة تأكد هذا حين استرجعها سيدنا عمر رضي الله عنه و بعد مع صلاح الدين و المماليك حين وقفنا على هذه الحقيقه اكثر و رأينا انها حرب اسلاميه صليبيه هدفها صد العدوان الصليبي على هذه المقدسات الاسلاميه.
فلابد من إعادة تحديد مفهوم هذا الصراع لنقف على صاحب الحق فإن قلنا ان هؤلاء صهاينه في مواجهة العرب لوجدنا أن للعرب الحق اولا لان هوؤلاء ليسوا سوى جنسيات اجنبيه على اختلاف موجودون هنا فنقول مالذي يفعله البولوني او الالماني او الأمريكي او الاثيوبي هناك لننسف لهم احقيه الوجود هناك واذا قلنا انهم بني اسراءيل فلابد أن نعرف انفسنا بالمسلمين لأننا لنا الحق بهذه الاراضي وان من كان الحق ليس سوى من المسلمين .
بات من الواضح اليوم ان ندقق و نحدد مفهوم طرفي الحرب المقدسة التي يشنها بني صهيون على الفلسطينين لان في هذا التعريف و التحديد يتضح من يمتلك الحق على الاخر بناءا على ان هذا الصراع يعتمد على توضيح من هو صاحب الحق بهذه الأرض المقدسه المباركة.
اولا اذا قلنا انها حرب اسراءيليه فلسطينيه فلماذا هنا نعطي لاسراءيلين صبغة دينيه على أنهم من بني اسراءيل وفي علاقة بهذه المقدسات و ننفيها عن الفلسطينين يعني هناك طرف في المقابل له صبغه دينيه له الحق في الاستيطان و طرف ثاني ليس له حق في الوجود هناك بناءا على مرجعيتيه التاريخيه و العرقيه.
و نفس اذا قلنا انه صراع عربي يهودي فنثبت لليهود الديانه و الاحقيه و ننفيها عن العرب الذين جردناهم من ديانتهم ليبقوا ككيان ليس له حق التواجد حول هذه المقدسات اليهوديه.
فكيف تغيرت هذه المصطلحات منذ عام 47 حين قدم بنو صهيون نحو العالم الاسلامي و كيف نجحوا في تغيير مفهوم الصراع و تجريد المسلمين من صفتهم الدينيه لنقول عنهم فلسطينين فقط.? اولا المسؤولية تقع على عاتقنا هنا حين ظهرت القومية و في تلك الفتره و صارت الحرب تعرف بالعربيه الصهيونيه او اليهوديه. و من هنا بدأ الاشكال حيث صار لليهود هدف واضح لاسترداد مملكتهم اليهوديه و ليس للعرب من حق في هذا ليتطور هذا المفهوم و يصبح هذا الكيان معروف باسراءيل في مواجهة الفلسطينين الذين جردتهم الانظمه العربيه و حتى من داخلهم من صفتهم الاسلاميه التي تعطي لي كل مسلم الحق في الدفاع عن هذه المقدسات لنرى و نسمع اليوم ان هناك دعوات من داخل العالم العربي تقول ان لليهود الحق و الاسبقيه في هذه الأراضي و المقدسات على العرب الذين قدموا فيما بعد. ولكن إذا ارجعنا هذا الصراع الى حقيقته التاريخيه فنجده انه صراع بين الحق و الباطل بشكل و واضح بدأ منذ الملك الصالح طالوت الذي اخرج جالوت منها ليواصل اصحاب الحق عند الله بامتلاك هذه المقدسات و الدفاع عنها و خاصة تأكد هذا حين استرجعها سيدنا عمر رضي الله عنه و بعد مع صلاح الدين و المماليك حين وقفنا على هذه الحقيقه اكثر و رأينا انها حرب اسلاميه صليبيه هدفها صد العدوان الصليبي على هذه المقدسات الاسلاميه.
فلابد من إعادة تحديد مفهوم هذا الصراع لنقف على صاحب الحق فإن قلنا ان هؤلاء صهاينه في مواجهة العرب لوجدنا أن للعرب الحق اولا لان هوؤلاء ليسوا سوى جنسيات اجنبيه على اختلاف موجودون هنا فنقول مالذي يفعله البولوني او الالماني او الأمريكي او الاثيوبي هناك لننسف لهم احقيه الوجود هناك واذا قلنا انهم بني اسراءيل فلابد أن نعرف انفسنا بالمسلمين لأننا لنا الحق بهذه الاراضي وان من كان الحق ليس سوى من المسلمين .
Discussion about this post