بقلم ابو خلدون الشيبة.
لحسن حظ إب الخضراء ان منحها الله شخصية قرانية مثلت ارقى نموذج للمسيرة القرانية وخلال فترة قصيرة صنعت من التغيرات مالم تتحق خلال السنوات الماضية .وحققت المكاتب التي تعمل تحت اشرافه نجاحات عظيمة وخطوات جبارة نحو التميز والتالق والحركه المستمرة .
القاضي عبدالفتاح غلاب وكيل محافظة للتعليم والشباب والثقافة والاوقاف والذي يعتبر بمثابة الدينامو المحرك لإب ولا سيما وهو يشرف على اهم المكاتب الهامه والتي تعتبر مركز التغيير .فعلى مستوى التربيه والتعليم شهدت المحافظه اكبر نجاح واكثر انشطة وتفاعل مع القضية الوطنيه واول مرة تنجح الاختبارات الوزارية في اجواء هادئة واول مرة نلاحظ اكثر تواجد للتربويين في الفعاليات الوطنيه .واول مرة نجد مراكز صيفية بهذا الحجم والنظام والانشطه والفعاليات ولعل الجميع شاهد وتابع اختتام المراكز الصيفيه بهذا الحجم والتنظيم
وفي مجال الشباب والرياضه لاحظنا حراك رياضي وشبابي كبير وما زالت للوكيل طموحات كبيرة في تطوير المكتب الشبابي وخدماته ومن العجيب انه يعرض على مدراء المكاتب خدماته وخطته وما سيقدمه لهم بدلا من ان ياتوا اليه ليقدموا طلباتهم ومستلزماتهم
وفي جانب الثقافه راينا كم فعاليات وندوات يقيمها مكتب الثقافه .واول مرة نجد نشاطات متكرره لمكتب الثقافه ولايسعني لعد تلك الانشطة وهي موثقه وتابعها الجميع
وعلى مستوى الاوقاف لاخظنا ولمسنا تغييرات كبيرة في الخطاب والخطب في الجوامع ومهد الطريق لكل مجاهد مثقف قادر يقدم هدي الله بل فعل الخطباء وائمة الجوامع بمعاملته واخلاقه .وفي نفس الوقت انخفضت مشاكل البسط على اراضي الاوقاف بنسبة كبيرة جدا بل اختفت وايضا تسهيل الاعمال والمعاملات بالاوقاف والتزام العاملين بالدوام
عموما لست بحاجة ان اسرد كل التغيرات التي طراءت على إب في وجود هذا الشاب المثقف المستقيم فالجميع لاحظها وتابعها ولمسها .لكني اكتفي بقولي ان القاضي منحة من الله لمحافظة إب وقد اكرمها الله به فكان ومازال وسيظل فتاح للخير غلاب للشر
Discussion about this post