“غريفيث”.. والقبح الأممي ..؟!
الأمم المتحدة تقدم لأطفال اليمن حقائب مدرسية ليتعلمو ثم يتم قصفهم و قتلهم أثناء ذهابهم أو إيابهم من المدرسة و تتواطأ تلك المنظمة العميلة مع جرائم قتلهم، لأن المملكة و الإمارات لديهما نفط ومال كثير، و فيما اليمنيين فقراء معوزين .
الأمم المتحدة هي غطاء لاستمرار الحرب بدعوى أن هناك عملية سياسية قادمة و مستمرة و تحت هذا الغطاء سيستمر ارتكاب المذابح ضد شعبنا، و تمزيق وحدته، و احتلال أراضيه، و تدمير اليمن كيانا و إنسانا كانوا يهرولون للتفاوض و كأنهم ذاهبين إلى عرس، فيما تذبح اليمن كل يوم بدم بارد لا تفاوض قبل وقف الحرب .
قرروا إبادتنا كشعب هذا ما أرجحه دوما و أتذكره مع كل مذبحة جديدة الدول الكبرى باعت ذمتها في سوق النفط و المصالح بل أن بعضها على ما يبدو هي من ترعى هذه الإبادة ليست الحرب فقط و لكن تطويلها أيضا، هي مهمة من يريد تحقيق أجندات المشاريع الخارجية مبعوث الأمم المتحدة هو أحد مفردات تنفيذ تلك المؤمراة و المخططات و الأجندات الخارجية .
فلماذا نكون نحن منهم .؟ لا يريدون حل، بل يريدون مفاوضات طويلة لاستمرار الحرب، و استكمال مشروعهم تحت غطاء استمرار المفاوضات .
قبل سنة ونصف تم عرض فيديو من الساحل الغربي و مقاتلين “أنصار الله” يقولون للأسرى “أنتم إخوتنا” ويسوقون لهم كل أنواع التطمين لقد أبكتني تلك اللحظة .
و الطرف الآخر ” المرتزقة” بث فيديو إعدام أسرى في الساحل الغربي بحقارة تستفز الحجارة لماذا .؟! و يخدم من هذا .؟! تلك الحقارة تمت تحت رعاية المخابرات السعودية و الإماراتية أو بإيعازها على أقل تقدير .
متى يفهم اليمنيون ما يحدث .؟!
Discussion about this post