يوم القدس العالمي في كل عام.
الحوار الثالث.
أجراء الحوار الأستاذ هشام عبد القادر عضو اتحاد الإعلاميين اليمنيين ، عضو الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني مع الدكتور إسماعيل النجار .كاتب و ناشط سياسي من لبنان محور المقاومة
وكانت أسئلة الحوار كالأتي.
**برئيكم كيف أستطاع الإمام الخميني تذكير الأمة بقضية القدس ولماذا اختار اخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوم مبارك لأحياء يوم القدس العالمي ؟
** ما دور دول محور المقاومة في مواجهة صفقة القرن ?
**هل هناك مؤشرات تجمع كل الأحرار بالعالم لمواجهة التحديات ونصرة الإنتفاضة الفلسطينية ,,؟
**قام الفلسطينيين لأحياء عدة مناسبات يوم الأرض ومشاركتهم بيوم القدس العالمي ورفع شعارات العودة الإنتفاضة بالسكاكين فما واجب كل دول محور المقاومة ايضا؟
*القدس المقدس وأيضا الشعوب المظلومة ما أهمية إحياء يوم القدس تجاه ذالك،؟
** ما دور دول محور المقاومة تجاه القدس وماهي رسالتكم لكل أحرار العالم..
والجواب من الدكتور إسماعيل النجار حفظه الله كالأتي..
**يوم القدس العالمي ذكرى لن تُمحَىَ من وجدان الشعوب*
✍️ **إسماعيل النجار*
**بسم الله الرحمن الرحيم*
**كان للقدس شأنٌ خاص في عقل ووجدان وقلب الإمام الخميني العظيم، وكانت تُمَثِل إلى جانب المسجد الأقصى رمزية إسلامية كبيرة بعد مكة والبيت الحرام والمدينة المنورَة، من هذا المنطلق لدى الإمام الخميني قُدِّسَ سِرُّه تصميم بأن يولي للقدس أهمية كبرىَ كونها أسيرَة الإحتلال الصهيوني والإهمال العربي والإسلامي لها، ولا تكاد تُذكَر إلَّا فيما نَدَر في البيانات الكاذبة التي يصدرها القادة العرب المنافقين في مؤتمراتهم أو إذا حصلت حادثة معينَة فيها.
لذلك رَغِب الإمام أن يذكر الجميع بالقدس وأن يظهرها إلى كل أنحاء العالم الذي لا يعرفها من أقصاها إلى أقصاها وأحبَ أن يُذَكِرَ الناس بأن القدس أولى القبلتين وثاني الحرمين وعاصمة فلسطين الموحدة، ولكي لا تنسى الأجيال القادمة القدس ولكي يزداد الشغف العربي والإسلامي الى تحريرها قَرَّرَ أن يضرب لها موعداً في كل عام وكان آخر يوم جمعة من رمضان المبارك لما لهذا الشهر الفضيل قدسية عند المسلمين كما للقدس كرامة وقدسية ومكان.
**لمحور المقاومة دور رئيسي وبارز في إعادة زرع وتنمية الفكر الثوري والجهادي المقاوم لدى الشباب العربي والمسلم، من خلال التصدي للشيطان الأكبر المتمثل بأميركا والشيطان الأصغر المتمثل بالكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، حيث أعادت قُوَىَ المحور ومن خلفها الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأمة عزتها وكرامتها التي داستها أمريكا وإسرائيل، وأكبر مثال عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان من خلال تصديها للعدو الصهيوني وهزمِهِ في كل المواجهات وتشكيل خطر وجودي عليه من جنوب لبنان.
ثانياً إعادة الحياة للفصائل الفلسطينية المجاهدة من خلال التحفيذ على الجهاد والتصدي للكيان الصهيوني والدعم المباشر له في كل المجالات، وزرع الحماس في صدور الشباب وتحفيذهم للإلتحاق بصفوف المجاهدين، من هنا بدأت أميركا تشعر بالخطر الكبير على سطوتها وعلى كيانها المدلل، وما إن حاولت واشنطن وتل أبيب الخلاص من فوبيا الفصائل الفلسطينية وحزب الله حتى جائهم الحشد الشعبي وأبطال اليمن ليزيدوا من هذه الفوبيا ويقطعون كل أمل بإستمرار إحتلالهم وهيمنتهم في منطقة الشرق الأوسط.
**بكل تأكيد أن هناك مؤشرات أصبحت واضحة ومقروءة لدى كافة دول العالم بأن الإمام الخميني زرع الحياة ودَبَّ الروح من جديد في فلسطين وقدسها وفي صدور الشباب العربي والمسلم حتى أصبح يوم القدس يوماً عالمياً تحتفل به كافة دول العالمين العربي والإسلامي على امتداد المعمورة بأكملها، وهذا الأمر أسس لإنتفاضتين كبيرتين داخل فلسطين وإنشاء الله الثالثة ستكون على الأبواب.
من هنا علينا أن نكون جاهزين لدعمها والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وأن نشارك بيوم القدس في كل عام لنؤكد أن القدس حية في وجداننا وقلوبنا لا تموت وأننا مصممون على تحريرها مهما بلغت التكلفة من الدماء،
لمحور المقاومة الدور الرئيسي في معركة التحرير ورسالتي إلى أحرار العالم أن يتهيئوا للمعركة الكبرى الفصل ام المعارك وهي ليست ببعيدةإنشاء الله.
✍️ **إسماعيل النجار*
Discussion about this post