تتلاطمُ الأمواجُ 😞
تتلاطمُ الأمواجُ في هذا البلد وللأسف لا ربانَ يديرُ وجهة سفينتهِ بالإتجاه الصحيح لتصل او ليصل لبرِ الأمان أو بالحد الأدنى أن لا تترنح السفينةُ وبعدها تؤولُ للسقوط مع أن جميع المقومات موجودةٌ للسيطرةِ على هذا الهيجان وعنيتُ بهم اصحاب المراكز العليا فالتشكيله النيابيه المنتخبه من الشعب انتخبت رئيس الجمهوريه الذي كلف بدوره رئيس السلطه التنفيذيه أي الحكومه وهذه الحكومه سواءً كانت تصريفَ اعمالٍ او اعتياديه لديها أجهزه من الطراز الأول من جيش وقوى أمن وقضاة وفروع أمنيه ومخابراتيه والكلُ يتقاضى رواتبَ وحوافزَ اضافيه فما بالُ هؤلاءِ جميعاً لا يتحركون لحفظِ أمن الناس الجسدي والمعيشي أي الغذائي وامن الطاقه ومشتقاتها والأمن المالي بوقف تدهور العمله أقله بإغلاق محلات الصرافه وتحديد سعر صرف الدولار بحدود كحد اعلى 4000 ليره لمدة ستة أشهر ومنع التداول بالدولار وغيره من العملات الأجنبيه إلا عن طريق البنوك وذلك للإستيراد بواقع السعر المحدد من قبل الدوله فقط لا غير وكل هذا ممكن بالقانون المحلي والدولي وللدوله الحق بالتحكم بعملتها وتحديد سعرها هذا بالحد الأدنى،،، وأنا وأنت وأنتم وانتن ألم ندفع رواتب من ذكرنا من الموظفين نعم جميعهم موظفون عند الشعب ورواتبهم من جيوبنا ليقوموا بإدارة البلد أي لبنان لمصلحتنا وليس لمصلحةِ أمريكا ومن يدور في فلكها ولقد عيناهم حراساً على مصالحنا ليحافظوا عليها ولم تعينهم أمريكا ولا السعوديه ولا إسرائيل ولا تركيا ولا فرنسا ولم نعينهم ليسرقونا أيضاً أو ليهربوا عند أول استحقاق،، والمطلوب من الحكومةِ أن تستعمل اوراق القوة التي بيدها وهي المؤوسسات الأمنيه والماليه والقضائيه لمصلحة الوطن وأن لا تستمع لأي سفير مهما علا شأن بلدهِ وأقولُ للحكومةِ ولمجلس النواب ما تتقاضونهُ من رواتب وأمتيازات عبر كل هذه السنوات محرمٌ شرعاً لأنكم لم تقوموا بواجباتكم التي كُلفتُم بها وانا هنا لا ألوم الجيش وقوى الامن ولا القضاء ألوم الحكومة التي وافقت إن تستلم إدارة البلاد والشعبُ بمعظمهِ لم يُكلف المشاغبين بالشوارع بإدارة البلاد اقولُ قولي هذا واستغفرُ الله لي ولكم بقلم الكاتب والشاعر العاملي علي خليل الحاج علي✋🙏❣❣
Discussion about this post