لا يخفاكم جميعاً بأن ألسنتنا تتكلم وأقلامنا تسطر وتكتب عن الوطن والمواطن والتعليم والمعلم والمجاهد المقاتل والجريح والشهيد وأبناء وأسر الشهداء والاسرى وعن تحالف العدوان وعملاءهم المرتزقة عن جرائمهم واعمالهم الحقيرة وجرائمهم الوحشية وحصارهم الخانق وتجويعهم ودمارهم الكامل والشامل وعن مخططاتهم ومؤامرتهم وأهدافهم وعن الحرب الناعمة وأنواعها وطرقها واساليبها والتوضيح عن خطورتها وعن الحفاظ على تماسك وترابط الجبهة الداخلية وعن توحيد الكلمة والصف والموقف وعن ما يجب علينا جميعاً كشعب يمني في مواجهة العدوان بجميع ميادين الجهاد في سبيل الله و تحدثنا وكتبنا وحشدنا في كل المسيرات الجماهيرية والوقفات الاحتجاجية والفعاليات وفي كل ذكرى ومناسبة و… و…و… وأشياء كثيرة جداً.
فالجبهة الاعلامية التوعوية تعتبر من أهم الجبهات كما قال السيد القائد يحفظه الله بانه لا يوجد فرق بين المجاهدين المرابطين في الجبهات القتالية وبين المجاهدين الاعلاميين الذين يعملون في شبكات التواصل الاجتماعي بالشكل الصحيح.
فالجبهة الاعلامية التوعوية تعتبر من أهم الجبهات ودور الاعلاميين مهم جداً جداً ولكن للأسف الشديد لا يوجد أي أهتمام بالاعلاميين الصادقين المخلصين حملة الأقلام الحرة.
منذُ بداية تحالف العدوان الامريكي السعودي الاماراتي بل منذُ بداية ثورة ال21 من سبمتبر 2014م ونحن نكتب المقالات والمنشورات والتغريدات ونقوم بنشر اخبار الانتصارات ونعمل في الاعلام بشكل عام في كل مجالاته وبجهود ذاتيه إستشعاراً للمسؤلية الدينية والوطنية أمام الله الملقاه على عواتقنا.
ونحن اليوم في العام الثامن من العدوان.
ومع ذلك لا يوجد أي اهتمام من قِبل المسئولين في الدولة بالاعلاميين الكوادر وحملة الأقلام ورعايتهم والتعاون معهم وتهيأة الأجواء أمامهم وتسهيل كل الصعوبات أمامهم وحل إشكاليتهم ومعالجة عوائقهم وتخفيف معاناتهم.
وأتمنى من كل مسئول لو يجرب نفسه ويكتب منشور أو مقال واحد فقط لكي يعرف بصعوبة الكتابة ويشعر بالإرهاق والتعب والملل الذي نواجهه والصعوبات التي نعاني منها.
ومن المؤسف جداً في هذه الأيام والفترة الأخيرة أن بعض الأقلام الحرة التي يمتلكها بعض الإعلاميين الكوادر الذين وقفوا بوجه العدوان منذُ بداية ثورة ال21 من سبمتبر 2014م تحولت إلى أقلام تكتب عن العروضات والتخفيضات تبع المحلات التجاريه أو تبع بائع الخضروات أو تبع بائع الزبيب واللوز والبهارات أو تبع المكاتب العقاريه بيع وشراء البيوت والشقق والأراضي أو تبع أصحاب معارض السيارات أو تبع اي شركة من الشركات أو محل من المحلات وذلك بسبب قسوة ظروفهم وعدم توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم ورعايتهم وعدم وجود أي اهتمام من المسئولين في الدولة بالاعلاميين الكوادر حملة الأقلام الحرة وأصحاب الكلمات الصادقة والمؤثرة والمقبولة والمواقف الوطنية المخلصة الثابتة.
وبعض الاعلاميين أجبرتهم قسوة الظروف المعيشية حتى أنهم تحولوا إلى مطبلين ومداحين تبع المسئول الفلاني أو الحزب الفلاني أو تبع اي عمل من الاعمال أو تبع الشيخ الفلاني من أجل أن يحصلوا على القوت الضروري.
فالبعض من الاعلاميين الكوادر الذين كانوا يكتبون كتابات عن الوطن وعن العدوان وعن الحفاظ على تماسك وترابط الجبهة الداخلية وكان كل من يتابع منشوراتهم ومقالاتهم لا يشبع من قراءتها ولا يكل ولا يمل من متابعتها ولا يستغني من الاستفادة منها وإذا بهم قد تحولوا الى كُتَّاب يكتبون ويروجون عن الزبيب والبهارات والبيوت والشقق والاراضي وعن العروضات في المحلات التجارية و… و… و… الخ
وبعض الاعلاميين حسب تحليلي الشخصي بأنهم إما مدفوعين من قِبل هذا المسئول أو ذاك المسئول وإما بسبب قسوة ظروفهم المعيشية وإما من أجل حصولهم على مصالحهم الشخصية وإما انهم عملاء منافقين حتى أنهم أصبحوا يستهدفون المسئول الفلاني المحسوب على انصارالله تحت عدة عناوين متحوثيين متسلقين وإما يستهدفون المسئول الفلاني المحسوب على حزب المؤتمر الشعبي العام تحت عناوين عفافيش عملاء خونه بدون أي قضية أو وجه حق.
وهذا ان دل إنما يدل على فشل وزارة الاعلام التي أصبحت اسم بدون جسم.
وفي الاخير جزيل الشكر والتقدير للحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي المتمثلة ب رئيسها مستشار رئاسة الوزراء العميد حميد عبدالقادر عنتر الذي كان له الدور الكبير وحلقة الوصل فيما بيننا وبين الأخوة الكرام في ملتقى كُتَّاب العرب والاحرار وهم الاخوة ابوجعفر الدراجي وهشام عبدالقادر عنتر والذين عن طريقهم كان تكريمنا بشهائد تقديرية ورفع معنوياتنا وإعادة الأمل لنا بعد أن كاد الملل والإحباط أن يقتلنا فسلام ربي عليهم ولهم منا كل الشكر والإحترام والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
#ابوحسين_وجيه_الدين
#عضو_ملتقى_كُتَّاب_العرب_والأحرار
#عضو_الحملة_الدولية_لفك_الحصار_عن_مطار_صنعاء_الدولي
*الثلاثاء ٢٧ شهر ذي الحجه ١٤٤٣هـ*
*الموافق 2022/7/27م*
Discussion about this post