على مدى عقودّ من الزمن فشلت الأنظمة العربيه تقديم قضاياها وموروثاتها عبر الخطاب الإعلامي والثقافي الذي يمتلك فنون الطرح والإقناع أمام دول وشعوب العالم كذلك هو الحال بالنسبة للجاليات العربيه المنتشره في معظم بلدان المعموره فهي الأخرى لم تكلف نفسها بأي دور في تقديم أوطانها بالصور الحقيقيه التي تخلق لدى شعوب الدول المستضيفه لها التعاطف والإحترام كونها حصرت إهتماماتها بالكسب ولقمة العيش اومعارضة الأنظمة القائمة فيها . وبالمقابل فإن النظام الإيراني أمتلك فن الخطاب والتخاطب الإعلامي مع دول العالم وشعوبها كما قامت الجاليات الإيرانيه ومن بينها من غادروا إيران بعد قيام الثورةالإسلاميه الإيرانيه قامت بعظيم الدور في تقديم بلدها (نظاماً وشعباً) بالصورة الرائعه والإيجابيه التي خلقت لإيران (نظاماً وشعباً) كل هذه المهابة والإحترام . فمتى ستستوعب أنظمتنا العربيه ووسائل إعلامها وثقافتها ومراكز الدراسات والبحوث وجالياتها أهمية وجود الخطاب والوسائل الثقافيه والإعلاميه التي ترتكز على فن الطرح . والتخاطب والقدرة على الإقناع .!؟ هذه قناعتي ولكم قناعاتكم .
🖋️عبد الحكيم مقبل
كاتب وناشط سياسي
مدير عام مكتب الثقافة /م اب
Discussion about this post