كتب /منتصر الجلي
2 اكتوبر 2019
في كل مرة يبدأ يراع يدي ينسج أحاديث الزمان والمكان والناس وقصصهم وبين السطور نقتطف من الخيال شطر وحبكة …وهكذا حتى الأمس القريب
حدثت المفاجئة !
لم أستطع طولا الغوص في بحرك أيها الخيال الأزرق قد كبل جماح قلمي ملاك بلونه الأبيض والآخرالرمادي …
حاولت الكتابة تنافرت عني الحروف فعدت اجمعها على بعد الأماكن كل الحروف مستنفرة فرة إلى قسورة لتشاهد عن قرب الفصول العالمية التي انبعثت عبر المظلومية لتعبر فواصل المحسوس وتخبرنا أن هذه من بطولات العالمية الثالثة وهكذا سير العالم الثالث على جثث صرعى العالم النفطي والثروة والصهيونية العالمية …جميعا تحت أقدام العالم المتنامي اليوم …
ازدت دهشة و قشعريرة العظمة للعظماء اصابت حواس جسدي ,اوراقي تبللت بدمع عيني الذي جارى كل خلية من مكنوني
وقف ذهولي وفمي وعناصر الطبيعة من حولي لنشيدنا الإلهي
( من أي نصر إلهي نبدأ الحمدا
والانتصارات ياالله لم تهدى )
وإذا بي أشاهد معجزات جمّة كنوح وطوفانه أو كموسى وطريقه في البحر يبسا أم كعيسى يوم بايعه حواريوه على النصرة لله ودينه أم كمحمد يوم نزل ببدر واهلك الله عتاولة الصنمية وأسراه بين يديه مئات من قريش …
لا ياقلمي تزحلق عن نافذت الخيال إنك ترى وتشاهد نصرا عزيزا مؤزرا ,نصر يماني إيماني مهابة و إجلال , انخ قافلتك أيها العالم وشاهد القوم زمرا زمرا يساقون بين رجال رحماء عظماء أكرموا الضيف وآووهم حين قصفهم سيدهم الذي أرسلهم
قرن الشيطان ليكونوا صورة شاهدة للأغبياء الذين مازالوا يقدسون ملك الشاة حتى طلع له قرن ينطح به من يعصه من مواليه …
اكتب السجل اليماني يخاطبني قلمي ماذا تدون ؟
تسبق عبراتي عباراتي – نعم احيانا يصبح الخيال حقيقة والحقيقة شمس أنارت درب هذا الشعب الباسل …
إنهم رجال جاؤا على حين فترة من الرجولة التي سلبتها الحضارة معانيها السامية ,ولدوا من رحم المعاناة حتى نبغوا وصاروا حجة الله في أرضه لمن ترك الجهاد ومبادئ دينه
هم عصا موسى جاءت تسعى إلى الظالمين فتذرهم حيارى الفؤاد فارغي الأفئدة لا عاصم لهم اليوم من جند الله وقد كسر الله قلوب الجبارين ليجبر قلوب اليمنيين الخلصين في جبارة نجران …
الكل في نشوة النصر وفرحة كتبها الله أن تكون على بسمات الثكالى وجروح المسنين وصبر الجرحى وألم الطفولة الذي انتزع منه السلام ليحرق وينسف في اليم الأمريكي رضاء له ….
عشرات بل المئات ترصدهم كاميرا الإعلام الحربي وهم من كل حدب ينسلون رافعين الأيدي باسطين الأكف للأستسلام رغبة في سلام من عدو يلحقهم طيرانه
وقد خرجوا ألوف فقال لهم واديهم موتوا أو كونوا حجارة أو حديد فكانوا موتى وصرعى وأسرى
نصر من الله فتح حق له أن يكون بعد آذان منه حفت رجاله ملائكة مردفين يسومون الغزات سوء العذاب
وماهي إلا أيام وساعات حتى جاؤا مكلبين وأعينهم تفيض من الدمع إنا لمغرمون !
يجيبهم رجال الله : بل هم اليوم مستسلمون ,
كانوا يحدثونا في مامضى عن أساطير اليونان واثينا ومافعل هرقل وقدسية البشر للملوك والآله وأخيل وحصان طرواده , واليوم أحُق لنا نحن أن نحدث
ومغامراتنا ليست أساطير بل هي ملاحم عن رجال الأنصار مع شعبهم العظيم
أما العدو وتحالف المهلكة إنغصوا في الأرض ليس لهم دافع أو عذر وكبرهم يوصدهم عن الأعتراف بهزيمة مدوية شرخت وجه العالم المنافق وكسرت شوكة القرن وصفقته المشئومة
أما حان لتجار الحروب وقف عدوانهم على شعب وأمة هم خير الشعوب والأمم؟ …اعتقد لن يفقهوا !
ولن يفقهوا إلا والأنصار على أبوابهم فاتحين بقاع الله محررين البيت العتيق زائرين ناسكين نحو طيبة وبدرها .
.وهذا وعد وقد اقترب .
Discussion about this post