أنصار الله بين حقيقة التوجه الإيماني الواعي وتخويف الأعداء
بقلم الدكتور /عبدالله المنصوري الكاتب والمحلل السياسي
أنصار الله اسم ومكون إلهي بأن الله دعا إليه
ومن لم يستجيب لداعي الله فقد كفر وأوضح الله لنا ذالك
يأيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله
أو الأمر هنا غير واضح
للمؤمنين
والمؤمنون هم من سيلبون أمر الله ويستجيبون إليه
حتي نكون علي علم وثقة مما نحمل
أنصار الله النموذج الراقي الذي ادهش العالم بأسرة
بأنهم يواجهون حملة الاراجيف و الادعاء الكاذب عليهم
من خلال تعاملهم ومصداقيتهم اقتنع الشارع اليمني بهم وبعملهم ووقف أبناء اليمن سدا منيعا عنهم
بأنهم لم يكذبوا قط
وان قائدهم برهن القول بالعمل وصرح بذالك
حين قال انا لست واعظ كما يفهم البعض بل أنا قول وفعل
ألم يثبت ذالك القائد ما صرح به أمام العالم
وعد ببناء جيش وطني قوي ومجاهد يدافع عن أرضه وعرضه
وتجهيزه بكل الأمور التي يتطلب منه الإعداد الحربي
والقتالي للجيش اليمني
وأصبح الأعداء من يشهدون بأن الجيش اليمني اقوي جيش في العالم يتحدي آخر ماتوصل له العالم من تكنلوجيا وأسلحة متطوره
داسها المجاهد اليمني تحت رجليه الحافيتين
وسجدت له خاضعه بين يديه لأنه لم يكن يوما يبحث عنها أو يريد يقاتل بها
هو تحرك بقوة إيمانه جياشه ولو جاءتة جيوش العالم ما استهابها أو ارهبته أو اثنته من عدم استمرار تحركة ضد قوي الطغيان والاستكبار العالمي وقوي النفاق وأهل الفتن
الله قال ياأيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله
كما قال عيسى بن مريم للحواريين من انصاري الي الله قال الحواريون نحن أنصار الله فامنت طائفة وكفرت طائفة
فايدنا الذين آمنوا علي عدوهم فأصبحوا ظاهرين
من نستمع الي قوله الحق والصدق قول الله أو قول أمريكا وإسرائيل
وأدواتها ومنافقيها في المنطقه
أنصار الله حققوا قول الله سبحانه وتعالى
الذي سماهم بانصار الله
كذالك كان نبي الله عيسى عليه السلام
لديه حواريين الذين استجابوا لله ولنبيهم
فاسماهم الله بالحواريين الذين تتلمذوا لنبي الله عيسى عليه السلام
بينما أنصار الله أصبحوا حواريين العصر والزمان
لتعلم أمريكا وأوروبا التي تدعي النصرانيه وحب عيسى عليه السلام
انهم عاجزين من مواجهت حواريين العصر الحديث وهم اليمنيين
أنصار الله وهو من سماهم فامنت طائفة
بانصار الله وبامر الله
بأن يكونوا أنصار الله
وكفرت طائفة بأمر الله
وحاولة تعادي هذا المكون وتجمع له العالم
لكي تستاصله من مكانه
فتحول بقدرة الله ومعيته الي طوفان يداهم عروش الطغاة
ويهدمها ويصرخ بعزة الله وعظمتة بأنه قادم إليهم لا محاله والامناص لهم من الفرار منه شاؤا أو ابؤ ذالك
لذالك ست سنوات يواجه تحديات العالم المستكبر والمتصلف
وهم يدركون زوال نعمتهم وملكهم علي يدية
أنصار الله ايه من آيات الله ومن آيات الرحمن
الانهم جسدوا رسالة الرحمة للبشرية
التي جاءت بها السماء
فتلقفها أنصار الله
وتحركوا علي ثقة بالله انهم معهم وناصرهم ومؤيدهم بنصرة
فأصبحت مواقف دول الاستكبار وتهديدها
تحت أقدام ونعال أنصار الله العالم لم يفهم
حقيقة أنصار الله
الميدان أوضح من هم أنصار الله وساروا علي هدا من الله
وأنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدي
لذالك هم لن يخشوا أمريكا أو من وراء أمريكا
هم يتطلعون لحكم العالم وإيصال الرسالة إليهم المناطه بهم
الذي داس قوة وجبروت أمريكا
هل ممكن ان يخشى كلام وتهديد أمريكا
أمريكا تعيش حاله من الهستيريا بمواجهة هؤلاء الذين كانوا لايتوقعون لهم بأنهم احرجوا العالم وصمدوا هذه السنوات الماضية
رغم الحرب والدمار والحصار والافقار والارجاف
من الذي سقط في مزبلة التاريخ بلا عوده
من زعامة العالم الي شعوب مرتزقة تلفق التهم والاشاعات والاراجيف بجيش الحق من المستضعفين الذين كانت تنظر لهم أمريكا واتباعها بالاستحقار
رفعهم الله واذلهم
ياسبحان الله
أمريكا لاتريد أن تتعلم الدروس من هؤلاء الحفاه الجياع الذين لن يتاجروا بدماء الناس أو يشتروا ولائاتهم بحفنة من المال الذي يظلوا ورائة يبحثون أو يعبدون
أنصار الله ترجموا الأقوال الي أفعال
واحدثوا متغير في المنطقه قد شارف علي الانتهاء
أمريكا تخشي عمي بصرها بالمنطقة فهي تسعي علي زوالها بايديهم وايدي المؤمنين فعتبروا ياالي الأبصار
كل من شارك بالعدوان علي اليمن ولطخ يده به فهو للزوال لا محاله
الذي أسس بنيانه علي الظلم والطغيان
غير الذي أسس بنيانه علي تقوا من الله
ان الملوك إذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة أهلها اذله وكذالك يصنعون
من نصدق هو الطغاة
ام الله الواحد القهار الذي يحكي حقيقتهم
اليمن تتباخر يوما بعد يوم ودول تحالف العدوان تنهار يوما بعد يوم ومايدريك ما يحيط الله بهم والله محيط بالكافرين
أحاط بهم إحاطة كامله حتي لايستطيعون الفرار من قبضته
اقتربة نهاية أمريكا وإسرائيل وادواتهم في الأرض والله محيط بهم بجندة وهم يدركون ذالك
أن النهاية الحتمية قد أوشكت بهم للزوال
اي شي يخوف أمريكا وهي بالرمق الأخير من الحياة
من يعيش حياة الأمل والاعتزاز بنصر الله القادم
الأيام أوشكت تظلم عليهم من كل باب
وتسود باوجههم لامناص لهم من الرحيل
مثلما رحل فراعنة العرب لابد من رحيل فراعنة الأرض ليحكمها عدل الله بانصاف المظلومين من الظالمين
ممن ياتري سيأتي القائمون بعدل الله وأمره ونهيه
من هؤلاء المستكبرين
الفراعنه الطغاة
ام من المستضعفين هؤلاء الذين يعيشون
حياة القهر والاذلال والفساد في الأرض
أن صلاح الأرض واعمارها هو مشروع أنصار الله ومحور المقاومة حيث ماوجدت
من الذي يضمحل ويتراجع الي الوراء كل يوم بجواب صادق وعادل
هل هم أنصار الله
أو أنصار الشيطان
وأعوانه
بكل تأكيد هذا وعد الله الذي لا يخلفه
باقامت عدله واستصلاح ماافسده الشيطان في الأرض
الي اعمارعا وإزالة أيادي الشيطان العابثة
في أرض الله من عبيده
أن اتهام أنصار الله وتلفيق التهم عليهم انهم أن حركتهم حركة إرهابية ستظل قيد الإنشاء من أن يعترف بها العالم الظالم المظلوم المعتدي عليه والمصادر في حريته وحركة حياتة المستبدة لن يطول عمر المستبدين والمتكبرين والمتطرفين والكاذبين والناصبين وارباب المال وأهل الفتن قد اقتربت أجالهم وساعتهم
اقتربت الساعه ونشق القمر
أن الإيمان العميق بالله
لن يثني أنصار الله من مواصلة السير والمشوار علي هدي الله بالتوكل عليه لأنه هو من سماهم وهو من عنايته تتولاهم واياديه تحيطهم وبعينه يحرسهم وبقوتة يايدهم علي عدوهم فأصبحوا ظاهرين
رغم أنوف أمريكا وإسرائيل وال سعود وال هيان وال بهتان وال الزور وال النفاق والبهتان سينتهون الي الابد والي زوال العاجل
عن قريب
ونحن له مسلمون ومسلمون ومؤمنون بإظهار الحق وإبطال مايافكون
أنصار الله يدركون أن الله ابتعثهم لهذه المهمة العظيمة في إيصال رسالة الله الي المعمورة كامله
لايستطيع أحد صدهم
أو منعهم أو تحجيم قدراتهم أو اتضيق الخناق عليهم
الله مظهرهم وهم مؤمنين له صابرين علي الاذي الذي قد ينالهم
من عدوهم
فايدنا الذين آمنوا علي عدوهم فأصبحوا ظاهرين
لن تستطيع قوي العالم بأسرة أن تعمل شيء
أمام المدد الإلهي وجنوده واولياءه
أن كيد الشيطان كان ضعيفا
الله يقول كيد أمريكا عاجزة عن مواجهت حقيقتها وارهابها بآلة القتل والدمار والخراب التي تتبعها
هي تطمع بحكم العالم
ونحن نطمح بحكم الله
فاي الفريقين أحق بالنصر
نحن من مدرسة النبوة ندرك ما نريد مثلما تعلم أمريكا ماتريد
إلا لعنة الله على الكاذبين
الإرهاب صناعة البشر
أما أنصار الله جندة الله وهدية
أن الافتراء الكاذب لن يثني الصادقين بصدقهم وتحركهم
قولوا علينا ما شئتم
وسنعمل مانريد
أن من زرع الإرهاب هو من ينتهي به
من زرع العدوان حصد الخسران
الأنصار هم مدد الرحمن ونفسه القادم هدم عروش الظلم والظالمين الذين لن يجدون لانفسهم مكانا أو ماوي يالتجئون إليه
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
العنه علي اليهود
النصر للإسلام
قل بفضل الله ورحمته فاليفرحوا هو خير مما يجمعون
بقلم /المجاهد /عبدالله المنصوري اليمن
Discussion about this post