منظمة الإنسان العالمية : أوقفوا الحرب .. الجوع والحصار ثنائية الموت في اليمن .؟!
* أسامة القاضي
هنا في اليمن حيث سقطت كل القيم الإنسانية المزيفة التي تدعيها الأمم المتحدة ، ومنظماتها الإنسانية ومن يدور في فلكها من دول العالم المنافق ، تعرت تلك الوجوه القبيحة والزائفة أمام مايحدث فيها من جرائم إبادة وحشية ممنهجة ، وحصار جائر بحق الشعب اليمني منذ ستة سنوات .
مايحدث في اليمن من إبشع جرائم الحرب على مر التاريخ ، والذي فرض فيها العدوان حصارا شاملا ورفض دخول كل مقومات الحياة من المساعدات الإغاثية والطبية ، وأستمرار إرتكابه لجرائم الحرب ضد المدنيين بالأستهداف الجوي والبري وفرض الحصار كعقاب جماعي للمدنيين .
أكثر من ثلاثين مليون إنسان محاصرون في اليمن بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي ، وتزداد معاناتهم بصورة مأساوية غاب فيها ضمير العالم حيث يواصل العدوان للعام السابع ، وبغطاء من الأمم المتحدة حصاره الخانق على المدن مانعا الآلالف من سكانه من دخول مقومات الحياة من غذاء ودواء ، إليهم مما يؤدي إلى موت المئات من المدنيين فقط في عصر اليوم وفاة مائة من الرجال والنساء ، من أبناء الدريهمي بعد تدهور أوضاعهم الصحية نتيجة عدم توفر الأدوية والمواد الغذائية .
العدوان ومرتزقته حولوا مدن اليمن إلي سجن كبير بسبب الحصار اللا إنساني ، وإغلاق منافذها وسط صمت دولي مخزي يعتبر من أفدح خروقات القانون الدولي ، وإساءة للقيم الإنسانية ففي اليمن ترتكب جرائم الحرب ضد المدنيين الإبرياء ، ويموت المئات بسبب الجوع والمرض في ظل الحصار المطبق .
من هنا في منبر الإعلام نناشد دول العالم ، وشعوبها الحرة إلى تقديم موقف حي ، وإنساني للحفاظ على حياة من تبقى حياً في هذه المدن المحاصرة والسعي بكل ما يمتلكونه من وسائل ضغط أممي ودولي ، لرفع الحصار وإرسال الغذاء والدواء للأهالي المنكوبين كما هي دعوة لكافة مكونات الشعب قبائل وأحزاب ومنظمات وأفراد إلى تعميم حالة التضامن القصوى ، مع مظلومية المظلوميات في مدينة اليمن المحاصرة من أبالسة القرن التكفيريين ومن يقدم لهم الدعم والغطاء السياسي والعسكري والإعلامي .
Discussion about this post