*ما بدر من الرماة والمنافقين في غزوة أحد هل كان امتحان لايمان مؤمن حضر المعركة فقط..أم عظة وعبرة على مر الزمان والمكان.. .وكيف سيعيد التاريخ نفسه???*
*✍🏻 ا.د/ هدى علي العماد*
غزوة أحد رغم أن *العدد والعدة فيها أقوى من غزوة بدر الكبرى والصغرى لكنها كادت أن تسقط فيها راية الإسلام وفي عهد النبوة* ..والسب يرجع *لأمرين لاثالث لهما*:-
*الأول*…المؤمنين الصادقين *المكلفين بحماية* الظهر بتوجيهات نبوية صريحة وحازمة وهم الساكنين *قمم الجبال* ..لكن وثقوا بنفسهم اكثر من اللازم *فخالفوا توجبهات * قائدهم نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم فكانت *الضربة القوية بسببهم..لولا تدخل العناية الآلهية*.. اغضبوا بمخالفة التوجيهات نبيهم *وخسروا بهذا التصرف العديد ممن .استشهدوا وهم صادقين فعلاً وكانوا في مواقع المواجهة خذلهم الرمااااااه وتخاذلوا في حماية الظهر *.. وهذا السبب كان *آثره أكبر* من السبب الآخر..
*الثاني*.. المنافقين *حضروا* المعركة بأعداد كبيرة وأعطوا *أماكن سيادية ومواضع صنع القرار في المعركة* ..والجميع *يعرف انهم فئة المنافقين* ورغم ذلك نصبوا في أماكن حساسة وفي وقت حساس ..*وانسحبوا* في وقت *حساس جداً*..
اعملوا عصف ذهني ونحصر جميعاً الرماة والمنافقين..*ونسأل الله الثبات* ..والمؤمن كيس فطن..فهل أنت من *( الرماه…المنافقين.. الشهداء)*
Discussion about this post