الخميس 2يوليو 2020
الترب يقول أجريت الكثير من الاتصالات الخارجية ردا على استفسارات بعض الزملاء والاصدقاء حول الوضع في اليمن أكدت ومازلت أقول عليكم الضغط على الدول الأوروبية فتح سفاراتها في صنعاء بعد تأكيد القيادة الثورية والسياسية استعداد الكامل للبدء في تفاوض وحوار مباشر مع دول العدوان والشرط الوحيد لاعادةالثقة (وقف العدوان ورفع الحصار ).
الشعب اليمني في الداخل ومع استمرار العدوان في ضرباته وجرائمه يطالب القيادة الثورية والسياسية الاستمرار في تنفيذ العمليات الهجومية الإستراتيجية الواسعة في عمق السعودية والإمارات ودون توقف….
ثانيا علينا سرعة إجراء التغييرات ومعالجة الوضع الداخلي في مسار الحياة (أزمة المشتقات النفطية ) والتلاعب في أسعار كثير من السلع والمنتجات (السوق السوداء) وتاجر وسماسرة الأزمات الاقتصادية والضرب بين من حديد تجاه هذه الظواهر من خلال فرض هيبة الدولة وتطبيق مبدأ الثواب ومحاسبة كل الرموز الذي لا تحترم الأطر العليا للدولة (مراكز قوى) ظهرت مع استمرار العدوان والحرب على اليمن أرضا و انسانا .
المرحلة تتطلب تضافر جهود كل الأطراف في المجتمع لمزيد من اليقظة والتلاحم لاستكمال معركة التحرر والاستقلال.
سرعة البدء في حوار داخلي (مؤتمر وطني شامل للمصالحة والمصارحة ) على ضوء مبادرة المجلس السياسي الاعلى وكل الرؤى والأفكار المطروحة) تشكل أساس للتفاوض والحوار.
نحن في صنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية من يحدد معالم الطريق لاستقرار المنطقة ولن يقبل الشعب اي إملاءات خارجية مهما تضاعفت عنتريات العدوان…..
ولا نراهن على الحلول الخارجية (المجتمع الدولي ومجلس الأمن/الأمم المتحدة الذي ظلت جزء من العدوان وشرعنته (بالصمت وإلغاء قراراته الدولية في جرائم قتل أطفال اليمن ).
لذا أقول بصدق وتواضع أن اليمن غني بموارده وموقعه الإستراتيجي ولذا يريدوا الاستمرار في نهب موارده وتشجيع استمرار الاقتتال والفوضى. (لسنا فقراء وعلينا استيعاب ما ذكر وترجمة الأقوال الى أفعال)
عبدالعزيز محمد الترب
خبير ومحلل سياسي
Discussion about this post