السبت 4 يوليو، 2020
تابعت كل ما يتعلق باليمن خلال 48ساعة الماضية واتضح أن السعودية والإمارات وراء إعاقة الحل السياسي والعودة لطاولة المفاوضات إلا بما تريد طرحه في هذا الملف الهام(خلاصة استنتاج) لمراكز البحت الإستراتيجية.
بمراجعة دقيقة لما كتبت الخميس 2يوليو والجمعة 3 يوليو اقول:-
شكلت العسكرية اليمنية (الجيش واللجان الشعبية)على مدار الخمس سنوات الماضية ويزيد (منذ بداية العدوان 26 مارس 2015) درعا للدفاع عن السيادة والاستقلال بعد رفض الشعب التدخل العسكري السافر في الشأن اليمني.
علينا أن نسجل كل التقدير والإعجاب في ميزان الحقيقة اننا نستطيع أن ننهض في كل الميادين بمزيد من اليقظة والتلاحم وتماسك الجبهة الداخلية وندرس كل التسريبات مع التأكيد اننا من يفرض في الأخير ما يتم كوننا في الأرض ولن نقبل بأي تسويات أو املاءات خارجية.
الاستمرار في الرد الموجع على غطرسة العدو ودون توقف.
سرعة تقييم الأوضاع واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة مع رفض استقبال المبعوث الأممي مالم تطلق السفن المحجوزة.
لا مبادرات دون وقف العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي.
مع الحل السياسي والتداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية والثوابت(الجمهورية …الوحدة…الديمقراطية …التعددية )
مالم معركتنا مستمرة لأننا لن نخسر أكثر مما خسرنا منذ بداية العدوان والتدخل السافر في اليمن وسيادته.
Discussion about this post