أهمية الشعار كموقف تجاه الهجمة الامريكية الاسرائيلية على الامة …

 
 
 
 
الجزء الاول
 

بقلم #زيد_احمد_الغرسي

 
١- انه مثل في اول نتائجه نقلة عملية وغير الواقع الى التعامل بموقف مسئول وتحرك عملي وتحمل للمسئولية ؛ في حالة كانت الحالة السائدة هو التعاطي مع الاحداث لمجرد التناول ؛  وبنظرة وفهم خاطئ ؛  وعدم وجود موقف عملي وكأنها احداث لا تعنينا …
 
٢- اصبح عنوانا لمشروع تنويري وعملي نهضوي يبني الامة وهي بأمس الحاجة اليه في مواجهة التحديات والاخطار  ؛
وهذه مسألة مهمة اذا نظرنا لطبيعة التحرك الامريكي الاسرائيلي ضد الامة فإنها بحاجة الى مشروع يكون :-
– مشروعا توعويا لان اول معركة هي معركة الوعي
– مشروعا تنويريا يحمي الامة من الضلال والخداع والتضليل
– مشروعا ذو طابع عملي يكون فيه خطوات عملية وليس مجرد كلام توعوي لا يرافقه خطوات عملية ..
– مشروع يبني الامة في كل المجالات لتكون بقدر المسئولية ؛ وهذا ما تحرك فيه السيد حسين ..
 
٣- انه تحرك في اتجاه الموقف في مقابل ما عليه الاخرون من حالة اللاموقف التي تعني الصمت والجمود والاستسلام وافساح المجال للعدو ليعمل ما يريد وهو الاتجاه الذي يرغب العدو فيه ..
 
٤- يمثل موقفا في مواجهة موقف العمالة والانحراف والخيانة والوقوف في صف امريكا واسرائيل الذي عليه البعض من الانظمة وبعض الاحزاب والمكونات وقد اصبحوا واضحين ومكشوفين في تجندهم وتحركهم لخدمة امريكا واسرائيل ..
 
٥- ندرك اهميته بحسب طبيعة الصراع مع العدو وهو صراع واستهداف شامل على كل المستويات ؛ السياسي والعسكري والثقافي والاجتماعي وووالخ وبكل الوسائل وفي كل الاتجاهات ويسعى لاختراق الامة الى داخلها ويحرك ادواته من المنافقين والذين في قلوبهم مرض لتحقيق اهدافه وتمزيق الامة وتفكيكها واخضاع ابناءها لامريكا واسرائيل ؛ ولاهمية هذه المسألة جاء التحذير في القران من فريق الشر والغدر والمكر من اليهود والنصارى ؛
فيأتي هذا الشعار ليسد هذه الثغرة والاختراق ويساعد على تحصين الامة من الداخل وهو ما تحرك به الشهيد القائد …
 
▪مقتطفات
 
☆ المواقف ضد اعداء الامة لا تكفي ان تكون رسمية او مواقف من احزاب بل يتطلب من الجميع ان يتحركوا لان الاستهداف يشمل الجميع ..
 
☆ كل فرد في هذه المعركة يحتاج الى وعي وبصيرة وان يكون في موقع المسئولية ولا بد ان يكون لنا موقف ..
 
☆ من يرفض ان يكون التصدي لامريكا واسرائيل اولوية لديه في نهاية المطاف هو يرسم اولويات اخرى وتكون بما ترغب به امريكا واسرائيل واللوبي اليهودي في العالم وهذا حاصل …
#من خطاب السيد القائد
#زيد_احمد_الغرسي