بقلم /هشام عبد القادر
الرجوع الى الله هي الحياة الأبدية
وانما الموت هو الفناء بالشهوات
الحياة مع الله هو البقاء
الأخرة خيرا وابقى
نركز كلمة وابقى
البقاء وين اذا لماذا نقول موت
الموت هو اللذة بحياة قصيرة
اما الفناء هو البقاء في حياة ابدية
هل معنى ذالك اننا نموت نقتل انفسنا لكي نبقاء ليس هذا التفسير
بل البقاء والحياة هي الحياة مع الله بكل الاحوال احوال الدنيا والأخرة
ونحن لم نصل الى هذة المرتبة لكي نتباهى بها بل نعرفها
ولكن لم نصل اليها. عن نفسي اخاطب.
اللهم بلغ بإيماننا اكمل الإيمان
إن الحياة الأبدية والخلود هو مع الله وليس من مات قالوا خلاص انتهى . تفسير غلط
الموت الحقيقي الموت بالشهوات الغرق بها هذا هو الموت.
اما الحياة مع الله هو البقاء سوى كنت بالدنيا القصيرة او الأخرة الأبدية
والله لما نقول مع الله ليس مع ذاته لانه لا يرى ولا يمس ولا ليس له حد ولا صفة محسوسة تراها.
كن مع الإنسانية انت مع الله
كن مع المظلوم انت مع الله
كن مع ارواح الناس انت مع الله
لإن الروح نفخة من الله.
لله ما اعظم الرجعة الى الله واحترام الآنسان في الدنيا قبل فواته الى الأخرة .
نحن امة لا نترحم الا على الميت ولا نعترف بطيبة الإنسان الا عند موته
فهل لنا ان نعرف جيدا نفسيتنا كل الناس طيبين ولكن لم نعرف انفسنا اصلا لماذا نقول الانسان لما يموت هذا طيب ؟،
الإجابة اصلا الروح هي نفخة من الله وعندما تعود اليه تعود طيبتها اليه لأنها طيبة مخلوقه من الله نفخة منه ولكن العجيب لماذا لا نعرف الروح بالدنيا . ننظر اليها كأنها مجهولة ؟
هنا محطة التفكير .
الأرواح هي نفخة من الله اذا اين ارواح الشر لا توجد بالفعل الآنسان بالفطرة طيب باي معتقد يخلق طفلا طيب لكن من ينجسه ؟
تنجسه الافكار المنحرفة بسبب عدم معرفة الفطرة .
لو احترمنا الآنسان كأنسان لعرفنا معناة الفطرة الإنسانية
من الذي جزاء البشرية الى معتقدات ؟
الله لم يجزء انما الصراط المستقيم واحد
والسبيل واحد
اإذا كيف تجزئت الأمة الى معتقدات ؟
طرق غير ايجابية سببها عدم معرفة الإنسان نفسه ان مثله مثل غيره من الحقوق الإنسانية وعدم الرجوع الى الأصل اصل الوجود نفس واحدة امة واحدة ،واصلها رحمة للعالمين .
كيف انقسمت الأمة الى لغات متعددة وهل هذا يعبر عن شئ طبيعي اختلاف المعتقدات مثل اختلاف اللغات ؟
لا ليس كذالك اللغات شئ طبيعي تختلف مثلها مثل اللون والبيئة ولكن الدعوة عامة واجعل لي لسان صدق في الأخرين وجعل له لسان صدق عليا . الرجوع الى اللسان العربي ليس المقصود إنه يجب ان تكون لغتك عربية او تكون من اصل عربي بل
تعرف وتتبع هذه اللسان فانت منها بالآتباع وليس بالقول .
انا عربي بحبي للعربي لسان الصدق في الأخرين وليس انا عربي لغتي عربية واصلي عربي
انا عربي بفهمي وفكري وتفكيري وتدبري وليس انا عربي بغشاة قلبي
انا عربي بعلمي بحدود الله وليس عربي جلف .
كل من يتبع القرءان او رسول الرحمة للعالمين فهو عربي اينما كان وباي لغة كان وباي ارض.
لسان الصدق ليس معناته بقية الالسن كاذبة انما لسان صدق عليا من العلوا
علي في ام الكتاب حكيم
آنه لدينا في إم الكتاب لعلي حكيم من هو العلي
الذي في الفاتحة ومتى كانت هناك اية واضحة بأم الكتاب تبين علي او العلوا
إنما الحقيقة واضحة القرءان ليس كما يفهمه البعض ظاهريا
علي هو الصراط المستقيم
من هو علي لسان الصدق في الأخرين .
هل هناك احد مقصود بعلي
تقول علي هو القرءان
علي هو نفس رسول الله
علي هو الحق
علي الحكيم
من هو علي
البعض سيقول من تقصد علي ابن ابى طالب
اقصد علي القرءان
في ام الكتاب
اقصد علي نفس رسول الله
اقصد علي الحق
اقصد علي لسان الصدق في الأخرين
او ماذا تريد اقول علي الشعره احد من السيف
فليكن احد من السيف بالحق
لن يستطيع السلوك بالطريق الصعب الا العارف المؤمن
ولكن لن اقول هكذا
الا الحقيقة
كل الأمة طيبة طاهرة الروح تحتاج للتفعيل
هل خلقنا الله نتصارع ونكره ونفرق بعضنا الله ليس ظالم
بل الإختلاف لكي الغربلة مثل هزي بجذع النخلة تتساقط عليك رطب جنيا
تتساقط الثمرة ليس سقوط تنزيل من المكانة بل نأكل بركة ثمرة هذه الرطب نأكل بركة الصراع لأجل توضيح الحقيقة
الحقيقة هم من جعلهم الله وجهه بالأرض
الحقيقة ليست فردية
عنصرية انما فردية تتعدد الى اعداد لا نهائية
اليس رسول الله صلواة الله عليه واله قال من كنت مولاه فهذا علي مولاه
لم يجعل الامة ترجع الى الرسول فقط وايضا لم يحصرها بالإمام علي عليه السلام
بل قال اللهم والي من والاه
اذا انت اذا واليت انت ولي
وغيرك يوالي وهو بلغة غير عربية هو ولي
اذا النتيجة الولاية هي الفاصل لا بالحسب ولا بالنسب ولا باللغة
الولاية لله ورسوله والمؤمنين
هي اصل الوجود .
Discussion about this post