*كربلاء أشراف ال الأمير*
*بيان تضامن وشجب وتنديد*
*✍️بقلم/*
*أ/محمد البحر المحضار*
.
.
.
مواكبة للأحداث وتزامنا مع الحملة الإعلامية لمظلومية أشراف ال الامير
وامتثالا للأمر الألهي بنصرة المظلوم والتعاون على البر والتقوى والتأخي والتعاضد والتوحد
وتضامنا مع اولاد عمومتنا واصاحبنا واخوتنا من الأشراف ال الأمير
بأسمي أنا محمد البحر المحضار (أبوهاشم البحر)
مدير عام مكتب التخطيط والتنمية (محافظة شبوة)
باحث وكاتب ومحلل سياسي وناشط ثقافي
عضو المجلس الأعلى للشباب اليمني (ممثل المجلس في المحافظات الجنوبية)
أعلن تضامني الكامل مع أسرة أشراف بيت الأمير وذلك بما جرى عليهم وحل بساحتهم من ظلم وجور وأستبداد وقتل وتقتيل وإختطاف وأسر وسجن واخفاء قصري لأفراد هذه الأسرة الشريفة والكريمة من قبل مجرمي وعصابات وميلشيات الإجرام والطغيان والظلم والاستبداد التابعة لحزب الإصلاح الأخواني المتبني للفكر الوهابي التكفيري الخبيث والدخيل على الإسلام
وقد عاث هذا الحزب الخبيث بمنهجهم الوهابي الخسيس في بلادنا وفي الأرض بأكملها الفساد والخراب وقتل الأبرياء من أبناء أمتنا الإسلامية في جميع أنحاء العالم
ومن منبرنا الإجتماعي والثقافي ومن صرحنا الإعلامي والتوعوي
نرفض وندين ونندد ونستنكر وبكل قوة ما حصل لهذة الأسرة الشريفة والذي لا ذنب لها إلا كونها أسرة هاشمية مرتبطة برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله الأطهار
وهم كغيرهم من الأسر والقبائل والعشائر اليمنية الذين يعيشون في أرضهم بسلام وأمان تام
ولكن أبى حزب الإصلاح التكفيري الخبيث (الأخونجين)
بأن يتركهم وشأنهم
وأصر كلاب هذا الحزب على أن يمارسوا فسادهم وظلمهم وجورهم على هذه الأسرة الذي قاموا بالتهجم عليها وقتل أبنائها في قعر دارهم وفي وسط أرضهم
ولم يكتفوا بذلك وحسب بل وقاموا بمطاردتهم ومحاولة إبادتهم حتى لا يبقى منهم احد ابدا
أن حزب الإصلاح لم يكتفي بالعمالة والأرتزاق والارتهان لدول العدوان
بل وقام بأستدعاء وجلب جيوش العدوان لقتل اليمنين وأصبح هذا الحزب يمارس ارتزاقه وعمالته بكل وضوح وبشكل علني لا يخفى على اي احد
ومن منطلقهم الخبيث والسام والقذر الذي ينص على أن تكون معي أو انت ضدي وان كنت ضدي فيحق لي أن اقتلك واشردك وانكل بك واظلمك واذيقك كل انواع العذاب
من هذا المنطلق الشيطاني قام ميلشيات هذا الحزب الدخيل على الإسلام بعملية الظلم القذرة في محافظة مأرب تجاه احرار وشرفاء أسرة الأشراف ال الأمير
إن تلك الجريمة التي ارتكبها هذا الحزب الملعون في حق هذه الأسرة الهاشمية الكريمة والشريف (ال الأمير) قد اهتزت لها السموات والأرض من شدة الظلم والجور والأجرام
وتلك الحادثة الأليمة والواقعة الموجعة قد هزت كيان كل رجل حر وشريف في اليمن والعالم بأكمله
فهي جريمة بشعة وشنيعة واجرامية وموجهة ومأساوية لا يقبل بها لا شرع ولا دين ولا تقبل بها الإنسانية السمحاء ولا يوافق عليها أو يأيدها اي دين واي معتقد فالجميع بكل الأديان والمعتقدات يرفضون مثل تلك الجرائم
وفي وطننا اليمن ما حصل وما كان وما حل بأرض الأشراف ال الأمير ينافي كل الأعراف والأسلاف القبلية
فما حصل في مأرب لهذا الأسرة الهاشمية الكريمة يعد جريمة إبادة جماعية تسجل ضمن الجرائم الأبشع والاكثر وحشية
أن أسرة آل الأمير قد لقيوا من ما لقيه أهل البيت في كربلاء من ظلم وتنكيل وعذاب وقتل وإبادة
حتى أصبح يقال فيهم كربلاء اشراف الأمير
فقد حوصروا وتم قتلهم وظلمهم بلا أي رحمه ولا شفقة وتم التنكيل بهم والسعي لأبادتهم وكل ذلك فقط لأنتمائهم الهاشمي ولأتصالهم المتسلسل بالنسب الشريف المحمدي
وهذا ما دعى تلك الميلشيات القذرة على القيام بتلك الحملة الإجرامية ترجمة لحقدهم الدفين والأعمى
وهذا لا يخفى على اي احد ولا ينكره أي عاقل
مع العلم بأن تلك الجرائم ليست بجديدة على مجرمي هذا الحزب الملعون والجميع يعلم حجم تلك الأضرار التي خلفها هذا الحزب ومدى الظلم الذي يمارسه ميلشيات هذا الحزب في كل مكان وزمان يتواجدون فيه
وما حصل في محافظة مأرب اليمنية في حق هذا الأسرة الشريفة الهاشمية (ال الأمير)
هو تجسيد لأحد أنشطة هذا الحزب الذي تمارس بحق الأبرياء والمستضعفين وتحديدا بحق كل من ينتمي إلى رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله الاطهار
فهم حزب ممتد من الحزب الأموي الخبيث الذي شن حربه على رسول الله وال بيته من بعده
وهذا الحزب يمثل الشجرة الملعونة في القران كحزب بني أمية الملاعين
إننا في هذه الأيام ونحن نحيي ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام وكل من معه من أهل بيته وأصحابه في كربلاء وتزامنا مع اقتراب أربعينية الإمام الحسين بالإضافة لذكرى استشهاد الامام السجاد ابا محمد علي زين العابدين ابن الحسين وذكرى استشهاد الامام زيد ابن علي عليهم جميعا مني السلام وجب علينا أن نحيي في انفسنا روح الجهاد ونحيي في قلوبنا روح التضحية والفداء
ومن منطلق الجهاد وجب علينا رفض الظلم والفساد ورفض كل انواع الجور والاستبداد
ومن هنا كان علينا أن نذكر تلك الوقائع الأليمة التي حدثت ووقعت في أسرة الأشراف ال الأمير ونرفض تلك الجرائم وندينها ونستنكرها ونتضامن مع هذه الأسرة الشريفة والكريمة
فقد عاشت هذه الأسرة المحمدية العلوية الفاطمية الحسنية الكرب والبلاء ولكن ليس في ارض كربلاء بل في أرض اليمن التي يرفض قبائلها الاحرار ورجالها الشرفاء الابطال مثل تلك الجرائم القذرة التي حلت في ارض الاشراف
ومهما تحدثنا وحاولنا أن نصف ما جرى لأشراف ال الأمير من جور وباطل وظلم واضطهاد ومحاولة إذلال وإبادة جماعية شاملة فلن نستطيع أن نستعرض هنا جميع تلك الجرائم البشعة والموجعة
فما قام به هؤلاء الشرذمة الخبثاء الملعونين الانجاس القذرين في حق الأبرياء من أشراف أسرة آل الأمير في مأرب قد فاق الوصف والعقل والمنطق بل وقد فاق الخيال
فتلك الجرائم هي جرائم شيطانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
كيف لا وقد أعد حزب الشيطان (الأخونجين) جيش مسلح بعدته وعتاده وأعداد جنوده الهائلة والكبيرة والذين يمتلكون أسلحة دولة ولديهم تمويل دول وقاموا بالاعتداء الجائر والحقير على مجموعة من المواطنين المسالمين الامنين في بيوتهم وديارهم
قصفوا منازلهم واقتحموا بيوتهم بشكل وحشي ومخيف وبشكل مرعب لا نظير له
قتلوا اكثر عدد واكبر كم امكنهم قتلهم حتى وصلوا بقتلهم إلى درجة الإبادة الكاملة والشاملة
سجنوا واسروا وعذبوا ونكلوا
ولم يراعوا الحقوق والحرمات وانتهكوا كل تلك الحرمات
وتعدوا حدود القبيلة
بل وقد ماتت معنى الإنسانية ولم تعد موجودة في قلوبهم وداسوا على ضمائرهم تحت أرجلهم
وافسدوا وظلموا في تلك الأرض وأكثرها فسادهم وظلمهم بحق تلك الأسرة فقط لأنهم من نسل الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله الاطهار
فبأي ذنب قتلت تلك الأنفس البريئة وبأي حق استبيحت دمائهم وانتهتكت بيوتهم وحرمتهم
افبذنب النسب والانتماء الهاشمي
ام بسبب الأحقاد الدفينة التي زرعت في قلوب أولئك المجرمين على محمد وال بيته
لن يسعنا الوقت ولن تسعنا كل الأقلام والأوراق للكتابة عن مظلومية اشراف ال الأمير وسنكتفي بهذا القدر
ونجدد وقوفنا وتضامننا وتعاضدنا مع قبائل الاشراف وأسرة ال الأمير
ونطالب بل ونصر على جميع منظمات المجتمع المدني للقيام بدورها الكامل وبشكل دائم ومستمر حتى يتم الإفراج عن كل الأسرى والمحتجزين وتحرير المسجونين والمخطوفين وإظهار كل أولئك المختفيين من هذه الأسرة الكريمة (ال الأمير)
كما نتوجه أيضا بالمطالبة الجادة لكل الجهات المختصة والمعنية في حكومة الإنقاذ ودولة أنصار الله بالسعي جاهدين وبالعمل بكل جد واجتهاد وبشكل إيجابي وفعال للعمل على تحرير أولئك الأسرى والمسجونين عن طريق عملية تبادل الأسرى أو ما شابه ذلك
ونحمل ما تسمى الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة على هذه الجرائم التي يرفضون إدانتها بالشكل المطلوب ويكتفون فقط بالتنديد والشجب الإعلامي المؤقت
واخيرا كلنا ثقة ويقين جازم بالله سبحانه وتعالى بأنه لا يضيع اجر الصابرين
وأن الله عز وجل لا يرضى بالظلم
ومهما طال الوقت سوف تعود المظالم إلى أهلها وسوف يتم الإنصاف الألهي وسيحكم الله وهو خير الحاكمين وهو اعدل العادلين
وحتما دون أدنى شك أنه بتوفيق من الله سيتم محاكمة الفاعلين وسيتم تطبيق أقصى انواع العقوبات على كل الجناة ومرتكبي تلك الجريمه دون أي استثناء
ولا نامت اعين المجرمين الجبناء الحقراء
*#كربلاء_اشراف_ال_الامير*
*#مظلومية_الأشراف_ال_الأمير*
*#كلنا_متضامنون_مع_اسرة_ال_الأمير*
*أ/محمد البحر المحضار*
*مدير عام مكتب التخطيط والتنمية*
*محافظة شبوة*
Discussion about this post