بقلم /هشام عبد القادر
كورونا فيروس وباء علاجه قتل الشك والتوكل على الله بحب الخير للأخرين كما تحب لنفسك وكل الأجراءات التي نراها ليس لها اثر من الصحة .
لا تصافح
وانت مع اهلك كل ساعة فلا مهرب من المصافحة مع الأهل
لا تأكل بالشارع وانت ستأكل من يد اهلك واقربائك .
لا تتحرك ابقى بالبيت وانت جاوع لا لقمة العيش .
لا تصلي جماعة وانت لن تستطيع حبس نفسك بحبس انفرادي عن بقية اهلك .
احمي يديك وفمك
ولا تلمس عينيك
وانت لا تعلم اصلا ولا ترى الفيروس من اي شئ تخاف ولا تراه .
ولكن اكثروا الشك بكل قلوب الناس
حتى صار الشك يبطل الصلاة وكل عمل .
كيف نرى اليوم من به قليل حمى لا تجد من يضرب لك ابرة الحمى خوفا إنه فيروس كورونا
اي اسم هذا والله عيب نطلقه من السنة مؤمنين
كورونا اسم حتى لم يكن اسم عربي له جملة مفيدة .
وانما وباء قاتل وهو الشك وعدم احترام الانفس
نرى اليوم كلا يفر من صاحبه وقريبه وشك ومرض اعظم من الفيروس نفسه .
وكل العمل رياء مظاهر الامة تتظاهر بالحيطة دون العمل المخلص لوجه الله
بأن اقل شئ الحق توفير لقمة العيش للإمة نرى قوى الإستكبار العالمي تجوع الأمة وتمنع الأمة عن اية التسخير تسخير السموات والأرض طوعا للإنسان .
كل الاعمال الحق فيها مراعاة النفس ولو بالمشاعر .
الرسول لم يهرب من الاجذم المجذوم بل يدعوا له بالشفاء . لا تحسس الاخرين بالإشمئزاز
تشمئز من الصحيح والمريض في هذه الاحوال التي نراها .
من اي شئ تخاف . خاف على الاحاسيس وليس من العدوى . اي عدوى وانت لا تقترب من مريض حمى لمعالجته تهرب منه .
ايضا تعليمات الرسول بالحجر الصحي لم يكن بالشكل الذي نراه اليوم من تعليمات غير حقيقية وفعليه بكل دول العالم .
الا قلة
اين التضحية بالإيثار .
اعمال اليوم ما تجعل الإنسان يشك في هذه الأحوال كل المعتقدات ابطلوها
صلاة صيام حج اذا وين دينك ومعتقدك الذي يحصنك اعمال ظاهرة فقط .
نحن عن علم ان الموت هو البقاء بالدنيا هذا هو التفسير الحق البقاء في شهواتها موت
والحياة هو الفناء في الله سوى كنت بالدنيا القليلة
او العروج الى الله بالفناء الابدي والفناء لا يعني الموت
انما البقاء في الله
اليس نقول انا لله وانا اليه راجعون هل من يرجع الى الله موت ام حياة ابدية
سلام الله على فلاسفة الفكر والعرفان من عرفوا معاني الدين والقرءان والنفس .
الحياة هو مع الله .
وهل الامة الان مع الله هل الله كما نرى اليوم . هذه الأمة
ام الله حياة ابدية .
كل يوم تقتل امة بالشك والوهم .
كل يوم تشك من اقرب الناس اليك امك وابيك
ويقول احتراز احترز من وسوسة نفسك واتقي الله في مراعاة احاسيس الاخرين
اليوم نرى الناس تمرض محد يتجراء يسعفها ولا يقترب منها للمعالجة . ليس باليمن اقصد بالعالم .
وهذا هو الوباء بعينه عدم احترام انفس الاخرين .
الأخرة خير وابقى
وهي البقاء وليس الموت
والإمة تصارع الوباء على شأن تحيى وتبقى هذا هدفها وليس الهدف احترام النفس لوجه الله
ولو احترمنا النفس لوجه الله إننا راعينا مشاعر الأخرين
Discussion about this post