*بقلم / عبدالله الذيب*
*……*
*ليس اختلاف الآراء والعقول هو السبب في ذلك ..*
*وليس تفرق المذاهب وسياسات الأحزاب الحاكمة والمعارضة هو السبب في مانحن فيه …فما تلك الا اعراض المرض يمكن علاجها …*
*ولايمكن إن يكون الوطن هو سبب الفرقة والتشتت والفتن والحروب والنزاعات .فالوطن يحبه كل من يعيش عليه ويتسع للجميع …*
*لن يتصالح العرَب ولن يتحدوا ولن تقم لهم دوله ولن تهدئ لهم نفس ولن تضع الحرب اوزارها بينهم إلا بعد أن يقضي المسلمون أنفسهم على ((((( الطبقيّة ))))) ..*
*.نعم بين قوسين (( الطبقيّة )) واقصد بالطبقية اي المتوارثة في عقول كثير من الناس والتي تحكمها الجينات المعينة وتعتقد بها جماعات اخرى تتبعها سلالات وتتوارثها تلقيناً جيلاً بعد جيل .*
*.ذاك هو التمييز العنصري والعرقي المقيت الذي أُبتليَ به الغرب في السابق كما أبتلينا به اليوم . وذلك ليس لاننا تركنا كتاب الله القرآن ولكن لاننا لم نفهم ونعي جيداً آياته ..*
*. فما إن قضى المفكرون الغرب على هذا المرض العقلي المقيت (( الطبقية )) إلا وبزغ لهم العلم بنوره الساطع وبعصر جديد وتطور حديث فإعتلوا بشعوبهم سلّم المجد واحترموا الإنسان والحيوان والطبيعة … وهناك شواذ لايقاس بها*
*(( الطبقيّة )) ..هي التي أرهقت الشعوب المسلمة وأجهلتها وأفقرتها وزرعت فيها الفتن والمحن والحروب التي لاتنتهي ..وهي الداء الأسقم والسبب الأعظم في تأخر أمتنا عن باقي أمم الدنيا .. غير انه لابأس بالتفضيل والتمييز الظاهر المكتسب فكلاً له قدره وفضله ومكانته بقدر مايحمل المرء على رأسه من علم وفقه ومعرفة وحكمة وخيرٍ للناس .*
*وإذا عُرف السبب … بطل العجب*
……….
https://t.me/abdullehAltheyb
Discussion about this post