*منسق عام جبهة العمل الإسلامي: يحذّر من بعض الشعارات الشاذة الجوفاء، ويؤكد: أنّ سلاح المقاومة سلاح العزة والفخر والشرف والكرامة*
حذّر منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد: من بعض أصوات النشاز ومن رفع الشعارات الشاذة الجوفاء التي يطلقها اليوم بعض الأفراد القلائل المتسترين بغطاء الحراك الشعبي ومطالبه الحياتية والمعيشية المحقّة مستغلين للضائقة المعيشية الصعبة التي كان السبب الأساس فيها جشع وأنانية أمراء الحروب والطوائف والسياسات الاقتصادية والنقدية لحكومات الاستدانة لايقاع لبنان تحت الديون والافلاس للقبول بمشاريع التسوية والتوطين والاستسلام.
وأشار الشيخ الجعيد: أنّ هذه الشعارات الضَالة المُضِلة ومن يرفعها غير بريئة ومعروفة الجهة والمصدر، وكنا نتمنى من كل الطيبين من أبناء شعبنا المغلوب على أمره من هؤلاء السياسيين عدم الانصياع لأصحاب الأهواء والرغبات المشبوهة والتي تسير في ركب إملاءات العدو الصهيوني الغاصب وإدارة الشر الأمريكية وكان الأجدر بهم التصدي ورفع الصوت عالياً ضد الاعتداءات والخروقات والانتهاكات الصهيونية المستمرة يومياً علناً في الليل والنهار.
ولفت الشيخ الجعيد: إلى أن سلاح المقاومة هو سلاح العزة والفخر والشرف وسلاح الكرامة الذي كلف الأثمان الباهظة والغالية من دماء خيرة شبابنا الزكية والطاهرة وآلاف الجرحى والمعوقين والأرامل واليتامى والذي أعاد للبنان عزته وسيادته وكرامته، وعلى هؤلاء المندّسين مراجعة حساباتهم جيداً والرجوع عن غيّهم وطرحهم المشبوه لأنّ الناس لن ترحم كل من يتآمر على سلاح المقاومة الشريف ويسعى إلى طعن المقاومة في ظهرها كرمى عيون الصهاينة الغاصبين المحتلين لأرضنا ولمقدساتنا العربية والإسلامية والمسيحية.
وأخيراً أكد الشيخ الجعيد: أن المقاومة وسلاحها في لبنان لن تستطيع أي قوة في هذه الدنيا المس بهما، وقد أحرق نارهما خطوط العدو الصهيوني الأمامية والخلفية، وما عدوان تموز عنا ببعيد الذي تآمرت فيه كل الدول الاستكبارية بمعاونة بعض الدول العربية وتغطيتها المالية والسياسية، فباءت بالفشل والخسارة والهزيمة، فلا تكونوا وقوداً لتلك لخطوط العدوانية المحروقة الخاسرة والمهزومة سلفاً.
Discussion about this post