🖊 بقلم / عبدالله الذيب
……
بخصوص دعوة الامم المتحدة لوقف الحرب والعدوان الخارجي على اليمن وماشابه تلك الدعوات الزائفة الخادعة والتي نسمع حفيفها من هنا أو هناك والتي يخيل للبعض ان تلك الايادي مدت أياديها للسلام … تلك الأيادي الملطخه بدماء عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ طيلة خمسة أعوام وأكثر …
الجميع يعلم علم اليقين انهم ما أطلقوا سراح تلك المزاعم إلابعد دراسات طويلة وأبحاث معمّقة في تشريح نفسيات البشر وما تحس به عند الحروب من مشاعر سلبية وإيجابية لتوهم العدوان بتلك انها ستتحقق لهم بعض الأهداف …منها :
1- معرفة دول العدوان أن مثل هذه الدعاوى (وقف الحرب على اليمن ) يوهن عزيمة المقاتل ويثبّط جأشه واندفاعه نحو الجبهات وتمسّكه عن بذل روحه في سبيل الدفاع عن وطنه وعرضه .
.
2-حب النفس البشريه وتطلعها الدؤوب لمعرفة نهايات القصص والحكايات مما ينعكس ذلك على نفسيـّة المقاتل بأن يُبقي على روحه شاهدةً وأن لا تسقط في آخر الحرب ( العدوان ) ولشغف النفس البشرية الدؤوب في رؤية شمس الانتصار المشرق وماسيكون عليه الوضع بعد الحرب .
3-تقبّل ورضاء الشعب اليمني بأي جريمة قد يرتكبها العدوان بعد نشرهم للمزاعم الكاذبة بخصوص ( وقف الحرب) مما يبعث على المـٓجني عليه اللامبالاة نحوها وظنه الخاطئ بان هذه الجريمه هي الأخيرة وما بعدها هو السلام ..
4-سيستغل العدوان فترة بث مزاعمه لترتيب أوراقه بعد أن بُعثرت صفحاتها على أيادي المجاهدين…وهيهات لهم ذلك
يا احفاد موسى الاشعري لنجعل من إستمرار وصمود إخواننا في سوريا والعراق في محاربتهم للعدوان والإرهاب نموذج رغم التهديدات الكائدة والتهدئات الكاذبة ودعاوي وقف إطلاق النار الزائف طيلة تلك الحروب ولنأخذ العبرة من غيرنا لا أن نكون نحن اليمنيين عبرهً للأجيال القادمة …
https://t.me/abdullehAltheyb
Discussion about this post