✍🏻/ منتصر الجلي.
نتابع مابدأنا الحديث عنه – الهوية الإيمانية بين الثابت والمتغير وميلاد المرحلة الشاملة – كنا قد استعرضنا الثابت والمتغير حول الهوية الإيمانية حيث مثل ” الثابت ” المجتمع اليمني، ومثل ” المتغير السلطة الحاكمة “
إذا ما استعرضنا الشق الآخر من العنوان ” ميلاد المرحلة الشاملة ” التي تصور لنا ميلاد مرحلة متقدمة ذات أبعاد استراتيجية وأهداف مقننه تحمل الاستقلال المتكامل الذي ينشده الشعب اليمني منذ عقود بعد قيام الجمهورية
هذه المرحلة المتصورة كانت مجرد حلم يراود الشعب اليمني المتمسك بهويته، إذ قدم التضحيات والشهداء خلال فترات متعاقبه من عهد الظالمين، وفي هذه المرحلة الناضجة من الصبر واليقين بنصر الله، جاءت الثورة السبتمبرية عام ٢٠١٤ على حكومة ماكان يسمى بالمبادرة الخليجية، تلك الحكومة التي تركت الشعب في وضع لايحسد عليه بين فكي العدوان الأمريكي السعودي، جاعلين من أنفسهم أداة ومرتزقة ملعونين في قلب كل يمني حر وشريف،
بالعودة لخطاب السيد عبدالملك – حفظه الله – في خطابه الأخير بمناسبة عيدجمعة رجب الأغر تحدث سلام الله عليه حول الهوية بمقامها الرفيع المتأصل موجها للشعب عامة رسميا للحكومة، وشعبيا أن تكون هويته الإيمانية جذرية من الألف إلى الياء، شاملة كل مفاصل الدولة واستراتيجياتها وآلياتها ونظمها، على جميع الجوانب على الصعيد التعليمي، السياسي، والتنموي، والثقافي، والفكري، والاقتصادي، والإعلامي، والفنون وجاذبيت الحياة اليمنية بكل حذافيرها،
إن العودة الشاملة للشعب اليمني للهوية الإيمانية لهي عودة تاريخية تدل على عظمة وحكمة القيادة فلم يسبق أن جاءت قيادة سابقة تحمل هذه البصيرة واستشراف المستقبل، تحمل مسؤولية بناء المجتمع اليمني على أساس حضاري إسلامي وتحصنه من السقوط في حبال الحرب الناعمة ، التي يشنها العدوان والدول الغربية الاستعمارية على مجتمعنا أخلاقيا وثقافيا وعبر مسارات عدوانية لإيقاع الشعب في مستنقع الضياع والتنحل عن صفاته القويمة ومبادئه التي تأصلت فيه زمنا طويلا،
إن الهوية الإيمانية كمفهوم عام قدمة السيد في خطابه هي القوة كل القوة وهي في نفس الوقت المسؤولية التي تكون على عاتقنا في جميع مهام حياتنا وشؤوننا الوظيفية والشخصية والعملية، وقد بدأ كشيئ ملحوظ وكبير هذا المنحى يتخذ حيّزه الوجودي على طاولة الواقع عمليا حيث شمل الجانبالسياسي الذي تمثل في تأسيس مبدأ الهوية لدى حكومة الأنقاذ والمجلس السياسي الأعلى ونتائج ذلك الإيجابية الذي وضع بصمته الوطنية والإيجابية على مستوى الدولة وإدارتها، وبالمثل الوزارات التي تكونت في ظل أنصارالله والسياسي الأعلى وحكومة الأنقاذ صبغت بالهوية الإيمانية وأثبت ذلك الميدان والمستجدات وخمس سنوات من العدوان، فوزارة الصحة نجحت في مهامها كذلك وزارتي الدفاع والداخلية مرورا بجميع الوزارات، إننا أمام مجتمع حكومة وشعبا يتسم بهوية واحدة هي الهوية الإيمانية الدينية العظيمة التي ولدت من الثقافة القرآنية التي أسس قوامها الشهيد القائد السيد /حسين بدرالدين الحوثي كمرحلة فاصلة بين الحق والباطل ومرحلة نهض من خلالها الشعب اليمني نهضة إيمانية صناعية فكرية علمية عالمية يتابع مسارها رجل المرحلة ومنقذ اليمن ومنجيه السيد القائد /عبدالملك بدر الدين الحوثي مسار له نبؤته التاريخية بفاتح يفتح الله على يديه كما فتحت خيبر على يد جده الإمام علي عليهم السلام.
# نَفَسُ الرحمـٰن من اليمن ارفعوا الحظر عن اليمن يرتفع الحظر عنكم من خطر كورونا
#الحملة_الدولية_لفتح_مطار_صنعاء.
#عملية_البنيان_المرصوص
#عملية النصر _ الكبرى
#ملتقى_كتاب_العرب_ والاحرار
رابط القناة
https://telegram.me/AljilyMontaser














Discussion about this post